السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

المنصوري: 10% حصة السياحة من الناتج المحلي خلال خمس سنوات

المنصوري: 10% حصة السياحة من الناتج المحلي خلال خمس سنوات
17 مايو 2011 21:32
محمود الحضري (دبي) - أكد معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد أن القطاع السياحي ماض بتحقيق مستويات نمو جيدة في ضوء الدعم الذي يتلقاه من استراتيجية الحكومة الاتحادية، متوقعاً أن ترتفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10% خلال خمس سنوات مقابل 7% حالياً. وقال المنصوري، خلال افتتاح معرض الفنادق 2011 بدبي أمس، إن الاستراتيجية الاتحادية التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وضعت أطراً جديدة للتنمية الشاملة للاقتصاد الوطني، وتعزيز دور القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي، ويأتي على رأسها القطاع السياحي، الذي أصبح يلعب دوراً محورياً في اقتصاد الدولة. وأشار الى أن الوزارة تعمل على منظومة قانونية شاملة تغطي مختلف القطاعات الاقتصادية، تشمل قوانين تتعلق بالقطاعات ذات الصلة بالسياحة، والصناعة، لافتا إلى أن الحكومة تعطي أهمية كبيرة للقطاع الصناعي، الذي يصب في جوانب كثيرة منه لتعزيز دور السياحة وزيادة القيمة المضافة في جميع مكوناته. وافتتح المنصوري فعاليات معرض “الفنادق 2011” للمنتجات والتجهيزات الخاصة بقطاع الضيافة ومرافق الاستجمام في دورته الثانية بمركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة 400 شركة من 25 دولة وبدعم من دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي كشريك استراتيجي. وقال في تصريحات عقب الافتتاح “إن قطاع الطيران يمثل أهم جوانب دعم النمو السياحي”، مشيراً إلى أن القطاع حقق نمواً قدره 10% الذي يعد من اعلى المعدلات بالعالم، ما يعكس بدوره حركة توافد المسافرين والسياح. وأوضح أن الحكومات المحلية والاتحادية استثمرت مليارات الدراهم في تطوير صناعة الطيران لتصبح الإمارات اليوم مركزاً عالمياً للسفر. وبين المنصوري أن الاهتمام بالقطاع السياحي يتمثل في العديد من مشروعات البنى التحتية التي أنجزتها الحكومة سواء في المطارات وشبكة الطرق، وأساطيل الطائرات، علاوة على مشروعات الفنادق التي استثمر فيها القطاع الخاص والشركات مئات الملايين من الدراهم، وهو ما سيؤدي إلى نمو سياحي متواصل. وأبدى وزير الاقتصاد تفاؤله بالتطور في القطاع السياحي، خاصة مع تحقيق نحو 9 ملايين سائح على مستوى الدولة العام الماضي، وسط توقعات بنمو مستمر في السنوات المقبلة. وأشار إلى أن القطاع السياحي سيكون أحد القطاعات الرئيسية لرفد التنمية الاقتصادية في السنوات المقبلة، ومصدراً رئيسياً للناتج المحلي الإجمالي. وتطرق المنصوري إلى الطفرة التي شهدها قطاع الفنادق في الامارات خلال السنوات القليلة الماضية، وهو ما تعكسه أعداد الفنادق القائمة في الدولة حالياً، واقبال شركات عالمية للمشاركة في المعارض المتخصصة ومنها معرض الفنادق، بهدف الترويج لمنتجات تكنولوجية لخدمة قطاع الضيافة. كما ابتكرت الشركات المحلية خدمات جديدة في الاتجاه نفسه. وقال المنصوري “هناك 400 شركة في الدورة الثانية للمعرض، تنتمي الى 25 دولة، ومن المتوقع أن يصل عدد زوار المعرض، وفقا للمنظمين، إلى 10 آلاف زائر من المتخصصين والمستثمرين”، لافتا الى أن المعرض استقطب شركات وصناعات حديثة تدخل السوق للمرة الأولى. وأشار إلى ان المعرض شهد مشاركات من شركات صناعية محلية لعرض منتجات وطنية، وهو ما يعكس حجم التطور الصناعي الذي شهدته الدولة في مختلف المجالات الاقتصادية، والتي تخدم بدورها نمو السياحة، علاوة على ما تسهم به التسهيلات ومرونة الإجراءات وإصدار التأشيرات في نمو القطاع. وقام معالي وزير الاقتصاد بجولة في قاعات المعرض الذي تنظمه شركة “دي ام جي”، ويمتد على مساحة 22 ألف متر مربع، ويركز على أحدث المنتجات والخدمات والتقنيات المتقدمة لقطاع الفنادق والمنتجعات ومنشآت الاستجمام. ويركز المعرض على التوجهات الخاصة باستخدامات التكنولوجيا والاستدامة في مشاريع قطاع الضيافة بهدف تعزيز كفاءة الخدمات وتوفير المال وتوفير الطاقة والمساهمة في المحافظة على البيئة، على أن يختتم أعماله غداً الخميس. وقالت فريدريك موريل، مديرة معرض الفنادق 2011، في بيان امس “يأتي المعرض مع استمرار نمو الاستثمارات في المنطقة في قطاع الفنادق والبنى الأساسية لقطاع المواصلات، خاصة بالإمارات وقطر والسعودية، رغم تداعيات التراجع الاقتصادي العالمي فضلا عن الاضطرابات الجارية في أجزاء من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”. ولفتت الى أن المعرض يشهد مشاركة أجنحة وطنية تستحوذ على أكثر من 42% من مساحة المعرض، ويتصدر الجناح الألماني مجموعة الأجنحة الوطنية بمساحة 600 متر مربع ويشارك فيه 29 شركة عارضة، فيما تأتي تركيا في المرتبة الثانية من حيث المساحة بأكثر من 540 متراً مربعاً، بينما تقام على مساحة 3200 متر مربع، أجنحة كل من فرنسا وبلجيكا واسبانيا وايطاليا والمملكة المتحدة. وسيطرت الحلول التقنية والتصاميم المبتكرة الموجهة لقطاع الفنادق والمنتجعات على المعروضات التي تطرح خلال معرض الفنادق من مختلف الشركات العالمية بما فيها شركات متخصصة في تزويد الحلول من كل من كندا وايطاليا والنرويج. وقالت فريدريك موريل “تتصدر التكنولوجيا القائمة كمحرك رئيسي لقطاع الضيافة، وتعرض شركة “فورتكس أكواتكس ستركشر” الكندية، أحدث منتجاتها المبتكرة من ماركة “سوبر ويف” لألعاب الترفيه المائية بما فيها الأرجوحة المائية والشبيهة بموجات المد والجزر البحرية”. وتوقعت موريل أن يشهد المعرض ابرام صفقات، لافتة الى أن أكثر من 60% من الزوار في الدورة السابقة وقعوا عقوداً خلال تواجدهم في المعرض او بعد أيام من انعقاده كنتيجة مباشرة لمشاركتهم فيه. كما توقعت ان تستمر الاستثمارات الكبيرة في المنتجات المستدامة والتكنولوجيا خلال هذا العام. من جانبها، كشفت شركة “فينج كارد إلسيف” لاكسسوارات ولوازم التشغيل للفنادق، عن حلول جديدة متقدمة من خلال تقنيات علامتها “فيجن لاين” والتي يمكن للفنادق من خلالها توفير خدمة للنزلاء لاستخدام بطاقات الولاء للعروض الترويجية الخاصة بهم كمفاتيح لغرفهم أثناء الإقامة ضمن جملة من خدمات حصرية ذات قيمة مادية مضافة. وأطلقت شركة انترل الإيطالية الجيل الجديد من نظام “توب هوتل” لإدارة الغرف الذي يتضمن مجموعة من المزايا التقنية التي تركز على الاستدامة وتوفير الطاقة. أما شركة “تكنوجيم” الإيطالية فستعرض حصريا أحدث منتجاتها التقنية من علامة “رن ناو” التي تعمل على تخفيض استهلاك الكهرباء بنسبة تصل إلى 40%. مؤتمر الفنادق وانطلق على هامش المعرض مؤتمر الفنادق لتكنولوجيا الابتكارات 2011 بمشاركة عدد من الخبراء الإقليميين والدوليين المتخصصين في قطاع الضيافة. ويناقش هؤلاء عدداً من المواضيع المتعلقة بحاضر ومستقبل القطاع والتحديات التي يواجهها خلال الفترة المقبلة. وتضمنت قائمة المتحدثين كل من جيدو دي وايلد، نائب الرئيس والمدير الإقليمي لفنادق ومنتجعات ستاروود، ومايكل سكالي، العضو المنتدب لقطاع الضيافة في مجموعة سفن تايدز، ومارك داردين، الرئيس التنفيذي لشركة إعمار للضيافة، اضافة إلى ممثلين عن دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي. تقنيات إلكترونية متقدمة بالفنادق وغرف بمواصفات صديقة للبيئة دبي (الاتحاد) - قال مايكل سكالي العضو المنتدب لقطاع الضيافة في مجموعة “سفن تايدز” إن قطاع الفنادق سيشهد تطورات مهمة في المستقبل من شأنها ان تخلق تنوعا واضحا في قطاعات السوق والنزلاء المستهدفين. وبين أن التطورات ستشمل التقنيات الإلكترونية المتقدمة وغرفة بمواصفات صديقة للبيئة وتلبي متطلبات الأفراد ورجال الأعمال من تجهيزات معززة لتشغيل أجهزة الاتصالات الشخصية ومساحة كافية لمكاتبهم الافتراضية إضافة إلى أجهزة تحكم وإدارة الأجهزة والمعدات الموجودة في الغرفة عن بعد. وقال سكالي “ستكون الغرف المستقبلية مصممة بحيث تقلل من استهلاك الطاقة وبالتالي تسهم في توفير المال والجهد وتحقق الاستدامة”. كما تتضمن التجهيزات التقنية التي يجب توافرها في غرف الفنادق على المستويين الإقليمي والعالمي أجهزة التحكم عن بعد والحلول التقنية المبتكرة لتشغيل الأجهزة الإلكترونية مثل التليفزيون والهاتف واجهزة الموسيقى والإضاءة وأجهزة التحكم بدرجة تكييف الغرفة وتحريك الستائر وغيرها من المنتجات والخدمات التي تدخل ضمن توقعات النزلاء وتشكل حيزا كبيرا من اهتماماتهم عند اختيار الفنادق. «إي هوسبتالتي» خدمة جديدة من «اتصالات» دبي (الاتحاد) - دشنت شركة “اتصالات” خلال مشاركتها في معرض الفنادق 2011 خدمة “إي هوسبتالتي” أو “الضيافة الالكترونية” للاتصالات والترفيه لقطاع الفندقة، والتي توفر قناة واحدة لخدمات الهاتف والانترنت والتلفزيون، لتصبح الخدمة الأولى من نوعها في دولة الإمارات، بحسب عبد الله إبراهيم الأحمد نائب رئيس مبيعات المؤسسات الكبرى. وقال الأحمد في تصريحات خلال معرض الفنادق “تستهدف اتصالات خلال العام الأول من طرح الخدمة التعاقد مع 40 الى 50 فندقاً في الدولة، خاصة ما توفره “إي هوسبتالتي” من نفقات على المدى المتوسط والبعيد”، مشيراً إلى أن الخدمة الجديدة تحقق وفراً قدره 25% على النزلاء، نظرا لما تتيحه نقطة دخول واحدة. وبين أن تكاليف مد الخدمة إلى الفنادق ستعتمد على البنى التحتية القائمة في الفنادق، مع ادخال بعض التقنيات، والخدمات، والتوصيلات، وستوفر باقات من القنوات الفضائية تتناسب مع كل فندق، وخدمات انهاء الخروج من الفندق، وطلب الخدمات الفندقية عبر شاشة التلفزيون، والعديد من الخدمات الأخرى، باستخدام جهاز التحكم عن بعد. وأفاد الأحمد بأن خدمة “إي هوسبتالتي” تتم بفاتورة واحدة لمختلف الاستخدامات، دون الحاجة لفواتير متعددة، اضافة الى أنها تتيح ثلاثة أنواع من الباقات، تشمل الفضية والذهبية والبلاتينية، و30 قناة صوتية، وحتى 300 قناة تلفزيونية، وتتيح 25% تخفيض على التكلفة السنوية لخدمات التلفزيون. وبين أن الخدمة توفر عرض المكالمات الدولية بواقع درهم للدقيقة على مدار أيام الأسبوع الى 20 دولة، مشيراً الى أنه تم التعاقد مع أول عميل فندقي على خدمة “إي هوسبتالتي”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©