زار الرئيس الأميركي باراك أوباما برفقة زوجته وابنته الصغرى ساشا مساء أمس الأول متحفاً محلياً حول الجاسوسية. وتابع مئات الأشخاص دخول الرئيس الأميركي الذي كان يرتدى زياً غير رسمي إلى المتحف من دون أن يدلي بأي تعليق. ومتحف “إنترناشونال سباي ميوزيام” هو الوحيد من نوعه في الولايات المتحدة والمتخصص في التجسس وتاريخه عبر العالم. وتأتي زيارة أوباما بعدما أوقف عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي 10 جواسيس روس في قضية كادت تهدد التقارب الأخير في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا. وعاد الجواسيس، إلى روسيا في وقت سابق من الشهر الماضي ضمن عملية تبادل للجواسيس بين موسكو وواشنطن.