سهر الصايغ: أعشق الأدوار المعقدة والمركبة

محمد قناوي (القاهرة) لفتت سهر الصايغ، الانتباه إلى موهبتها في وقت قصير، منذ أولى مشاركاتها في مسلسل «بدون ذكر أسماء» في موسم رمضان قبل ثلاثة أعوام، وشاركت بعده في عدة أعمال درامية أخرى أكدت موهبتها كان آخرها مشاركتها في ثلاثة أعمال درامية على شاشة رمضان الماضي وهي «وعد» مع مي عز الدين و«يونس ولد فضة» مع عمرو سعد و«الكيف» مع أحمد رزق وباسم سمرة، وحاليا مشغولة بتصوير مسلسل «ولاد تسعة» مع نيكول سابا. تقول سهر الصايغ: مشغولة بتصوير مسلسل «ولاد تسعة» مع نيكول سابا وخالد زكي وهبة مجدي، والعمل تأليف فداء الشندويلي ويستمر60 حلقة. وأقدم فيه شخصية فتاة صعيدية تعمل خادمة بأحد المنازل وتتعرض للعديد من المواقف الصعبة، وهي المرة الثالثة التي أؤدي فيها شخصية فتاة من الصعيد. وقالت الصايغ: أرفض حصري في شخصية الفتاة الصعيدية أو غيرها، فقد سبق أن قدمتها بمسلسلي «سيدنا السيد» مع جمال سليمان و«يونس ولد فضة» مع عمرو سعد ونجحت فيها بشكل لافت، ولكن في هذا المسلسل الجديد أقدمها من زاوية أخرى لم أتطرق لها من قبل. وأضافت: حريصة على أن تنويع شخصياتي، لذلك أبحث عن تقديم شخصية كوميدية، وأرى أنني قادرة على النجاح في هذا اللون رغم أنه لم يسبق لي تقديم أعمال كوميدية خالصة، وأعتبره تحديا لنفسي حتى أثبت أني فنانة تتميز في كل مجالات الدراما. وعن تقديمها ثلاثة أعمال مختلفة ومميزة في آن واحد في شهر رمضان الماضي، قالت: انجذبت للأدوار الثلاثة معا واختلافها التام كان السبب الأساسي لقبولي فانبهرت بالشخصية واللهجة الصعيدية التي قدمتها من خلال دوري بمسلسل «يونس ولد فضة»، كما أن المسلسل ككل من أهم أسباب اعجابي به. وانجذبت جدا لرومانسية دوري من خلال تجسيدي لشخصية «الدكتورة رانيا» بمسلسل «وعد» فالمسلسل قدم الرومانسية بشكل مختلف وهذا الدور من أكثر الأدوار التي أجهدتني حتى استطعت أن أقدمه بالشكل الذي نال إعجاب الجمهور، كما أنني سعدت جدا بدور «مهجة» الذي قدمته من خلال مسلسل «الكيف» لأنه كان دورا اجتماعيا كوميديا وكنت أريد أن أجرب نفسي في الكوميديا ونال إعجاب الجميع. واعترفت سهر بأنها كانت تشعر بالقلق من تقديمها ثلاثة أدوار مرة واحده وقالت: كنت قلقة ولكني كنت مدركة أيضا أن هناك دورا بالتأكيد سوف يجذب الجمهور عن الباقي وهذا أمر طبيعي ولكن كان علي كفنانة أن أبذل نفس الجهد في الثلاثة أدوار. وتحدثت سهر عن أولى بطولاتها المطلقة في السينما من خلال فيلم «تفاحة حواء» الذي عرض في عيد الفطر الماضي، فقالت: «تفاحة حواء» فيلم مختلف شكلا وموضوعا فهو من نوعية الأفلام «السايكو دراما» التي تدور في إطار الإثارة والتشويق، والفيلم مستوحى عن رواية «اكابيلا» لمي التلمساني تشاركني البطولة تارا عماد بالإضافة إلى مجموعة من الفنانين الشباب منهم حسن عيد، وثراء جوبيل، ومصطفى عبدالسلام، وحسن حرب، ويورا وشريهان شاهين، ومحمد حاتم، وأحمد جمال، الفيلم نوعيته غير مألوفة فهو يتناول المرض النفسي ولكن بشكل غير المتعارف عليه، ونتعرف من خلال الفيلم على كيفية علاجه بطريقة جديدة. وعبرت الصايغ عن سعادتها بأولى بطولاتها السينمائية، وقالت: اعتبر الفيلم خطوة مهمة جدا لي وأتوقع أن أترك به علامة في السينما. تحدٍ ونفت سهر الصايغ شعورها بالقلق من ان تكون أولى بطولاتها السينمائية مع مؤلف يقدم باكورة أعماله كما أنه فيلم «سايكو دراما» معقد، وقالت: لم أقلق فالفيلم مأخوذ عن رواية «اكابيلا» لمي التلمساني والمؤلف كتب الورق ببراعة شديدة لا يمكن أن تشعر أنه يكتب لأول مرة فطرح الورق بشكل حرفي متقن، كما أنني أحب أن أتحدى قدراتي في الأدوار المعقدة والصعبة، خاصة أن المخرج لديه رؤية مختلفة ويسعى لتقديم شيء جديد، كما أن جميع أبطال العمل شباب يسعون لإثبات أنفسهم فكل هذه عوامل لنجاح الفيلم. معايير الاختيار وحول معيار اختيارها للأدوار قالت الصايغ: أنظر إلى الموضوع ككل وأن تكون فكرة العمل هادفة وبالطبع أحرص على أن يكون للمخرج رؤية ويقدمني بشكل مميز وأن يكون الدور جديدا علي وأحب أن أقدم أدوارا معقدة.. ومركبة.. ومختلفة شكلا ومضمونا.