باريس (رويترز) - قال رئيس اتحاد أرباب العمل في فرنسا، أمس الأول، إن وفداً يضم ممثلين لبعض من أكبر الشركات الفرنسية سيزور إيران الشهر القادم، سعياً إلى الفوز بعقود، مع ذوبان جليد العلاقات بين طهران والقوى الغربية.
ومن المنتظر تخفيف العقوبات الدولية على إيران، في مقابل قيود على نشاطها النووي، بموجب اتفاق أبرمته العام الماضي مع الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين وألمانيا.
وفتح احتمال تخفيف القيود التجارية شهية الشركات الفرنسية الحريصة على استعادة فرص الأعمال في بلد كان لها فيه عمليات واسعة.
وأبلغ بيير جاتاز رئيس اتحاد أرباب العمل مؤتمراً صحفياً أن الاتحاد نظم الزيارة للفترة من 2 إلى 5 فبراير المقبل، مؤكداً تقريراً عن الرحلة نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.
وامتنع جاتاز عن الكشف عن أسماء الشركات التي سترسل مسؤولين، لكن الصحيفة قالت إن من بينها «جي دي إف سويز» و«الستوم» و«فيوليا انفيرومون» و«سافران».
وأبلغ فرانسوا نيكولو سفير فرنسا السابق لدى إيران «رويترز»، أن الشركات الفرنسية التي كانت تعمل في إيران قبل العقوبات تريد العودة.