الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الحارس الذي يكره الحضري !

الحارس الذي يكره الحضري !
22 يونيو 2018 22:28
أنور إبراهيم (القاهرة) مازال الحارس الكولومبي المخضرم فريد موندراجون، يحتفظ بالرقم القياسي لأكبر اللاعبين سناً مشاركة في كأس العالم «43 عاماً»، حيث حقق هذا الرقم في مونديال البرازيل 2014، بعدما شارك في إحدى مباريات منتخب بلاده. ولا يقف في طريق استمرار احتفاظه بهذا اللقب، سوى وجود حارس المرمى عصام الحضري «45 عاماً» ضمن قائمة منتخب مصر المشاركة في مونديال روسيا، والحديث عن احتمال ظهوره في آخر مباراة لـ «الفراعنة» قبل مغادرة البطولة، وهي مباراة السعودية يوم الاثنين المقبل، والتي تعني مشاركته فيها تحطيمه رقم موندراجون. والمعروف أن الحضري لم يشارك في المباراتين الأوليين أمام أوروجواي وروسيا، واحتمالات الدفع به أمام السعودية كبيرة، كنوع من التكريم له على مسيرته الطويلة الحافلة بالإنجازات والبطولات. وذكر موقع «جول» العالمي أن موندراجون يتمنى عدم مشاركة الحضري في مباراة منتخب بلاده أمام السعودية، حتي يظل محتفظاً برقمه القياسي. وقال موندراجون في حوار خاص لـ «جول»، إنه يأمل أن يحتفظ الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب مصر بالحارس الحضري على دكة البدلاء وألا يشركه في المباراة الأخيرة قبل مغادرة روسيا. وأضاف: سأكون حزيناً جداً لو لعب الحضري المباراة، لأن معنى ذلك تحطيمه لرقمي القياسي، وأتمنى له التوفيق ونيل ما يستحقه من تقدير وتشريف في بلده، ولكن ليس في كأس العالم هنا في روسيا!!. واعترف الحارس الكولومبي المخضرم بأن الحضري حارس جيد جداً، وأشاد بوصوله إلى هذه «الفورمة» العالية في هذه السن، وقال: طالما تم أستدعاءه إلى صفوف منتخب بلاده، فذلك يعني إنه يمثل حضوراً مهماً وعنصراً لا غنى عنه في المنتخب، وشاهدت له مؤخراً المباراة الودية التي خاضها منتخب بلادي ضد مصر استعداداً لمونديال روسيا، ولابد أن أقر وأعترف بأنه حارس يثير الإعجاب والاحترام. وفي سياق متصل، تحدث موندراجون الموجود في موسكو حالياً عن الحارس ديفيد أوسبينا خليفته في حراسة مرمى كولومبيا، وهو أحد منافسيه السابقين على حراسة عرين المنتخب، وأشاد بروحه القتالية العالية. وقال: أوسبينا حارس مهم جداً لكولومبيا، ولم يرتكب خلال رحلة التصفيات سوى خطأ واحد أمام باراجواي.. وذهبت إليه وقتها في غرفة الملابس بعد المباراة، لكي أشد من أزره، وبمجرد أن رآني سالت الدموع من عينيه بسبب الضغوط الكثيرة التي ينوء بها كاهله في المباراة المهمة، ولكي أخرجه من الحالة النفسية، قلت له مداعباً: أنا سعيد لأنك ارتكبت خطأ، إذ إن ذلك يثبت أنك إنسان.. بينما كنت تلعب من دون أخطاء منذ 5 سنوات!.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©