حمل قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بتمديد عمل الاتحاد المحلي سنة واحدة مفاجأة من العيار الثقيل على من يريد تغيير وجوه اتحاد الكرة الحالي الذي يرأسه حسين سعيد. وحمل الدكتور صباح رضا المحلل والاكاديمي في كلية التربية الرياضية بجامعة بغداد الهيئة العامة للاتحاد مسؤولية التمديد من قبل «الفيفا» على خلفية الانقسام الذي حصل في الهيئة العامة خلال الإنتخابات التي كان مقرر لها أن تقام 24 الشهر الماضي. وقال إن القرار الذي اتخذه الاتحاد الدولي كان متوقعاً في ضوء الظروف التي آلت اليها الانتخابات، وأوضح أن المشكلة التي تعاني منها الكرة العراقية أن الهيئة العامة للاتحاد لا تريد الاقتناع بها، وتتلخص بأن رئيس الاتحاد حسين سعيد لايمكن أن يستبدل بالسهولة التي تفكر بها الهيئة العامة. وقال إن الحقيقة التي يجب أن تفهمها الهيئة العامة، هي أن اللعبة في العراق لايمكن أن تكون بدون حسين سعيد لأن «الفيفا» اختلف كثيراً كمؤسسة عن العقود الماضية. وكان الاتحاد الدولي اتخذ أمس الأول قرارا مدد بموجبه عمل الاتحاد سنة واحدة تنتهي في 31 يوليو 2011 في ضوء الطلب الذي تقدمت به الهيئة العامة بخصوص تأجيل الانتخابات.
عدد اليوم
