الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

جهاز إلكتروني لتسجيل حضور وغياب الطلاب

جهاز إلكتروني لتسجيل حضور وغياب الطلاب
2 أكتوبر 2016 12:52
أبوظبي (الاتحاد) خليفة الرميثي شاب خاض تجربة الابتكار وهو في الثامنة من عمره، وبإصرار عجيب واصل رحلته في اكتشاف مواهبه الخاصة من خلال النظر بعمق للمشكلات التي يواجهها مجتمعه فقدم حلولاً لبعضها من منظوره الخاص وسجل براءة اختراع لمشروعه «التحكم الإلكتروني في الأجهزة الكهربائية» في أميركا، ومنذ أيام انتهى من تجريب ابتكار جديد عبارة عن «جهاز لتسجيل الحضور والغياب إلكترونياً لطلاب المدارس»، إذ احتفت به مدرسة الإمارات الوطنية في أبوظبي وقررت اعتماد هذا الابتكار لرصد غياب وحضور الطلاب. خليفة الذي يبلغ 16 عاماً يشعر بالامتنان تجاه مدرسته التي اعترفت به كأحد المبتكرين في الدولة خصوصاً وأن لديه ما يقارب 6 ابتكارات، ويسعى العام المقبل للدراسة في إحدى جامعات أميركا لتحقيق حلمه في تطوير ملكاته من أجل خدمة الإمارات صاحبة الفضل عليه. يقول الرميثي الذي لازمه كثيراً لقب «المخترع الصغير» «في فترة الإجازة الصيفية عكفت على تصميم وابتكار جهاز إلكتروني يسجل حالات الغياب والحضور لطلاب المدارس إذ لاحظت تأخر بعض الطلاب يومياً في الصباح الباكر من 10 إلى 30 دقيقة عند موعد دخول المدرسة ومن ثم يحصل الواحد منهم على ورقة من الإدارة مكتوبة فيها الحالة حتى يدخل الفصل الدارسي وأردت أن أغير هذا النظام لأسهل رصد حالات الغياب والحضور والتأخر بوجه عام بأسلوب إلكتروني مبسط. ويلفت إلى أن هذه الجهاز يبين الحالة كاملة ويرسل رسالة نصية إلى أولياء الأمور مباشرة تخبرهم بحالة ابنهم سواء فيما يخص التأخير أو غير ذلك من المخالفات. بيانات الطالب ويشير إلى أن هذا الجهاز يختلف عن طبيعة أجهزة البصمة الموجودة في المؤسسات الحكومية والعامة، إذ إنه استبدل ذلك باستخدام بطاقات إلكترونية تحمل بيانات الطالب ولايشترط إخراجها عند الدخول أو الخروج المهم أن تكون معه سواء مطوية في ملابسة أو في حقيبته وبمجرد مروره من أسفل الجهاز المعلق في مدخل الباب الرئيسي للمدرسة يسجل حالة الحضور ويرسل إشارته مباشرة للإدارة المدرسية وأولياء الأمور، ويبين أن هذا الجهاز يسجل أيضاً حالات الخروج المبكر وأنه بصدد تطويره في المستقبل ليلائم المؤسسات الحكومية والعامة. مرحلة التجريب ويؤكد الرميثي أن إدارة مدرسة الإمارات الوطنية في أبوظبي دعمت هذا المشروع وقدمت منحة لإتمامه قدرها 14 ألف درهم وهذا المبلغ استفاد به حتى مثل هذا الجهاز بين يديه وسمحت له إدارة المدرسة في تجريبه واعتماده ، حيث إن نحو 150 طالباً هم الذين استخرجت لهم بطاقات إلكترونية في مرحلة التجريب التي أثبتت جدوى الابتكار، ويوضح أنه عاش لحظات سعيدة بسبب اهتمام إدارة المدرسة بابتكاره وتقديره على هذا النحو. نظام تقني متطور ويورد أنه أطلق على هذا الجهاز اسم (إي ستودنت eStudent)، وهو عبارة عن نظام تقني متطور، تم استحداثه وتطبيقه لمتابعة ومراقبة الحضور والانصراف بشكل آلي للطلبة والموظفين ومن يعملون في المدرسة، ومن ثم يقوم بتسجيل هذه البيانات في الموقع الخاص به، ويستخدم نظام (إي ستودنت eStudent) كقارئ فريد من نوعه لمتابعة الحضور والانصراف، هذا القارئ يعمل كبوابة إلكترونية تقرأ حركة الدخول والخروج للأفراد. حديث ومتطور ويذكر الرميثي أنه على خلاف أنظمة الحضور والانصراف الأخرى، نظام (إي ستودنت eStudent) لأن النظام يستخدم قارئاً آلياً حديثاً ومتطوراً، يلتقط موجة البطاقة المدمجة التي يحملها الشخص في حقيبته أو في جيبه دون تدخل من الشخص نفسه، ويقوم بتسجيل الحركة وقتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©