الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر: لهذا..يحبون محمد بن زايد

غدا في وجهات نظر: لهذا..يحبون محمد بن زايد
14 مايو 2013 20:40
لهذا... يحبون محمد بن زايد يقول سعيد حمدان: عندما حرص الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن يزور الذيد في المناسبات المختلفة وأن يلتقي بالمواطنين فيها، ينقل لهم تحيات واهتمام صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، وحرص الدولة على توفير سبل الحياة الكريمة، والسؤال المباشر عن أحوالهم، وكذلك الاستماع إلى مطالبهم وآمالهم، كان يعلم أنه يختار منطقة وسطى لها مكانة عزيزة في القلوب. وعندما زارها هذا العام كنت تشاهد منظراً لا يتكرر كثيراً في هذه المدينة الصغيرة، لأول مرة زحام طويل ومتواصل منذ الصباح وحتى المساء، يمتد من دوار «السويح» إلى دوار «مصبح» كما اشتهر بهذا المسمى بين الناس. صورة لا تتكرر إلا في العيدين. وهذه المرة جاءوا من مختلف مناطق الدولة لرؤية سمو ولي عهد أبوظبي والسلام عليه والترحيب بسموه. الإمارات والاستفزاز الإيراني يرى محمد خلفان الصوافي أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وخاصة الإمارات، أقرب الدول إلى إيران؛ إذ ترتبط معها بعلاقات تاريخية تتعدى العلاقات الاقتصادية الحالية، لكن سوء إدارة سياسيي إيران للعلاقات مع جيرانها يعكس غياب الرؤية السياسية الصحيحة لدى طهران. واقعياً يصعب التفاؤل في التعامل مع «الجار» الإيراني. في كل خطوة يُبدي فيها الخليجيون حسن النية، نعيش قلقاً إلى أن نرى ردّ الفعل الإيراني تجاه السلوك الخليجي، وفي كل مرة يخيِّب الرد الإيراني ظن المتفائلين؛ حيث يكون سلبياً في الغالب، ويصل أحياناً إلى درجة غير متوقعة في السلبية. زيارة وفد مجلس الشورى الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها إيران (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى)، الأسبوع الماضي، مثّل تأكيداً على أن حسن النية معها ليس كما يعتقد دعاة الحوار أو التهدئة؛ لأن إيران تعتقد أن سياسة اليد الممدودة نوع من الاستسلام. الزيارة ليس لها أي مناسبة غير حسابات داخلية في إيران، وربما يكون أهمها الانتخابات الرئاسية والوضع الاقتصادي المتردي. لا يمكن لأحد أن يجادل بشأن سلبية المواقف الإيرانية تجاه الخطاب السياسي الإيجابي من دولة الإمارات ومملكة البحرين، اللتين تريان أن استقرار المنطقة مهم للجميع. بل من السهل أن تجد سياسات تتبعها إيران من شأنها تعكير أي محاولة تهدئة، سواء كان ذلك في البحرين أو في سوريا أو في اليمن، إذ تُصرُّ طهران على العمل من أجل اختراق منطقة الخليج من خلال اليمن باعتبارها «الخاصرة الخليجية اللينة»، أو العراق أو حتى لبنان، حيث تفتعل «جيوباً» سياسية لها. في الحرب السورية... الخطوط المهمة ليست حمراء استنتج د.فؤاد عجمي أن هناك إحصائيات الآن تبين أن عدد اللاجئين السوريين في الأردن أصبح يمثل 10 في المئة من إجمالي سكانه. ومن ناحية أخرى نجد أن الإخوان المسلمين في الأردن قد استثمروا النجاحات التي حققتها المقاومة في سوريا مما أدى إلى زيادة الاستقطاب بينهم وبين النظام الملكي الذي يعاني مشكلات اقتصادية. أما إسرائيل، فقد اكتفت في البداية بالصمت ومراقبة ما يحدث عن كثب دون أن تتدخل. فعلى الرغم من العداء بينها وبين نظام الأسد الذي حافظ على هدوء الحدود بين البلدين طيلة أربعة عقود، فإنها لم تدعم الثورة ضده حيث لم تكن واثقة من أن النظام البديل الذي سيحل محله سيكون جاراً طيباً لها. ولكن الضربات الجوية التي نفذتها خلال الأيام الماضية أوضحت حدود صبرها حيث كانت الأهداف التي ضربتها عبارة عن شحنات صواريخ مرسلة من إيران لـ«حزب الله» من النوع الذي يفوق مداه 200 كيلو متر، وهو ما كان يمثل في نظر تل أبيب خطاً أحمر لا يجب على «حزب الله» أن يجتازه. الشيء اللافت بالنسبة لهذا الصراع الممتد والمتشعب والذي يدخل عامه الثالث، هو سلبية الولايات المتحدة، التي جعلت المنطقة التي تعتبر تقليدياً منطقة مصالح أميركية تدبر شؤون نفسها بنفسها. العزل الليبي... مقابلة بتجربة الاجتثاث العراقي! يقول رشيد الخيُّون: هناك تشابه، إلى حد ما، بين تجربتي ليبيا والعراق السابقة واللاحقة، فنظاما الحكم كانا ديكتاتوريين دمويين أفرطا في الاغتيالات السياسية، هنا «البعث» وهناك «اللجان الثورة»، والبلدان يعتمدان على النفط، ويوصف نفطهما بأنه من أفضل أنواع النفوط بالعالم، الليبي بالجودة والعراقي بسهولة الاستخراج. كذلك تشابها في الخلاص من ديكتاتوريتهما، غير أن العراق تخلص بزحف الجيوش الأميركية المُعلن. أما ليبيا فقد ساندت القوات الأوروبية، بالتنسيق مع الأميركيين، المقاتلين الليبيين، بالإشراف على إعدادهم وتسليحهم، وعلى ما يبدو كان الدور أكبر مما كان يُعلن، فمن الصعوبة بمكان أن يصير النظام السابق أثراً بعد عين بالمسلحين السلفيين والمدنيين فقط! ولم يتم الأمر أيضاً إلا بالاستفادة من القضية العراقية. لا أطيل، لقد صار العراق «فأر» التجارب! بيد أن التجربة الليبية افترقت عن العراقية ما بعد الخلاص، وهو أن الساسة الليبيين تحلوا بالوطنية والعفة، حتى تسليم الأمر للجمعية المنتخبة. أما العراقيون فقدموا نموذجاً سيئاً في القبول بمجلس الحكم الكاريكاتيري، وبرئاسة دورية شهرية، لا يفعلها حتى طلبة الابتدائية، وتعاملوا مع بلادهم كعدو، فقد اختصروها بصدام حسين (أعدم 2006)، وأخذوا يتعاملون معها بمنطق الضغينة والثأر، فإذا كان (الفرهود) يحصل داخل سوق أو محلة أخذ بعد التاسع من أبريل 2003 يجتاح العراق طولاً وعرضاً. الضربة الإسرائيلية لسوريا... من المستفيد؟ د. بهجت قرني أكد على أن الجدل الدائر حول ما إذا كان «الربيع العربي» ربيعاً بالفعل أم لا، سيتم حسمه في سوريا. وأضاف "لقد أشرت منذ عدة أشهر في هذه الصفحة إلى الدراسة الكلاسيكية التي ظهرت في خمسينيات القرن الماضي عن «الصراع»، ليس فقط في سوريا ولكن عليها أيضاً. ولا شك أن هذا البلد يجسِّد فعلاً تأثير العوامل الخارجية في أحوال «الربيع العربي»، وكذلك في تشكيل النظام الحاكم نفسه وتوجهه الحالي والمستقبلي". وحتى الأسبوع الماضي كانت الساحة السورية ميدان سجال لبعض الدول العربية في مواجهة إيران و«حزب الله». وفي الواقع فإن هؤلاء هم الخصوم الحقيقيون، وبالتالي سيكون تحديد مصير الأسد وحكمة إما لهم أو عليهم، وهذا أهم معنى للصراع على سوريا. لكن الأسبوع الماضي شهد تطوراً جديداً ألا وهو دخول إسرائيل صراحة على الخط، فبالرغم من الاتفاق على وقوع الضربة نفسها، إلا أن تفسيراتها تباينت بشكل كبير وملحوظ؛ فقد استغل النظام -كما هو متوقع- الشعور العربي العام ضد إسرائيل، ليؤكد أن الهجوم الإسرائيلي ما هو إلا برهان إضافي على تواطؤ «العدو الإسرائيلي» مع المعارضة الداخلية، وأن «الجيش الحر» وعناصره ما هم إلا «إرهابيين» وعملاء للخارج ضد «آخر معاقل الثورة والمقاومة العربية». رسائل الجيش المصري يرى د. إبراهيم البحراوي أنه في ظل القلق الذي يخيم على نفوسنا كمثقفين ومواطنين عرب من واقع الإشغال والتهشيم للجيوش العربية، واحداً بعد الآخر، بسبب الثوران والفوضى والحروب الأهلية... جاءتني بلسماً شافياً دعوة من القائد العام للجيش المصري وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، لحضور إجراءات «تفتيش الحرب» للفرقة التاسعة المدرعة يوم السبت الماضي 11 مايو، كان مكان التجمع نادي الرماية للقوات المسلحة بالهرم. هناك وجدت خمسمائة من الفنانين السينمائيين ونجوم القنوات الفضائية والكتاب والصحفيين والنشطاء السياسيين، والجميع ينتمون لقوى المجتمع المدني. لم يكن بيننا أي مدعو من التيارات السياسية الإسلامية، بعد قليل أقلَّتنا السيارات إلى صحراء دهشور حيث معسكر المنطقة المركزية وجلسنا في منصة مرتفعة تطل على الدبابات الأميركية الحديثة وعربات الصواريخ المصطفة في انتظار التفتيش. هل يمكن فتح طريق التسوية في سوريا؟ يرى د. وحيد عبد المجيد أنه لم يكن الهجوم الإسرائيلي على مواقع عسكرية في دمشق هو المحرك الوحيد للاتفاق الأميركي الروسي، الذي تم التوصل إليه في منتصف الأسبوع الماضي، بشأن ترتيب مؤتمر يجمع المعارضة السورية ومسؤولين في نظام الأسد بدعم إقليمي ودولي. فليس هناك ما يدل على وجود علاقة مباشرة بين ما أسماه الموفد العربي والأممي «أول معلومات تدعو للتفاؤل منذ وقت طويل جداً»، وما اعتبره مراقبون أقوى هجوم عسكري شنته إسرائيل على سوريا منذ عام 2003. فقد كانت زيارة وزير الخارجية الأميركي إلى موسكو، والتي أسفرت عن ذلك الاتفاق، مقررة قبل الهجوم الإسرائيلي. غير أن هذا الاعتداء أعاد التذكير بأن الوضع المضطرب في الشرق الأوسط يمكن أن يخرج عن السيطرة ويهدد بنشوب حرب إقليمية، بينما كان القلق يزداد في أوساط دولية عدة، تشمل واشنطن وموسكو، من تداعيات خطيرة للصراع في سوريا على محيطها في لبنان والعراق، وفي الأردن بدرجة أقل. تركيا : طموح تجاري أشار "جنك سيدار" وتايسون باركر إلى أنه خلال الشهر القادم، سيسافر أوباما إلى أوروبا لبدء مفاوضات رسمية حول تكتل تجاري يفوق من حيث حجمه وأهميته أي تكتل آخر في تاريخ العالم، غير أنه يجدر به إيجاد طرق لإدماج تركيا في هذا النظام الجديد. التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مازالت تمثل ثلث كل واردات العالم وصادراته، بـ645 مليار دولار العام الماضي؛ في حين تمثل الاستثمارات الأجنبية المباشرة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أكثر من 3?7 تريليون دولار. وعليه، فلا غرو أن يشعر الناس، وسط أزمة اقتصادية عالمية، بالحماس والإثارة بشأن الدفعة التي يمكن أن يمنحها ذلك للنمو. لكن قبل مناقشة تفاصيل «الشراكة العابرة للأطلسي للتجارة والاستثمار» الجديدة، ينبغي على أوباما ونظرائه في الاتحاد الأوروبي تأمل الوضع الصعب الذي ستخلقه لحلفاء مقربين وشركاء تجاريين آخرين لن يكونوا جالسين حول طاولة المفاوضات. تركيا هي واحدة من أهم هؤلاء. ومن المتوقع أن يتصدر موضوع موقعها ضمن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أجندةَ رئيس الوزراء التركي عندما يلتقي أوباما في واشنطن في 16 مايو الجاري. ولدى تركيا شراكة استراتيجية مهمة مع الولايات المتحدة واتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي، غير أنه لن تكون لديها فرصة لتقول كلمتها ولتدلو بدلوها في اتفاقية التجارة العابرة للأطلسي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©