الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مقتنيات فريدة من الزمن الجميل

مقتنيات فريدة من الزمن الجميل
3 أكتوبر 2016 08:39
خولة علي (دبي) تشكيلة جديدة من قطع الديكور الداخلي، مستوحاة من فترات الزمن القديم، وهي تعد أحدث المنتجات وأكثرها ابتكاراً، من أكسسوارات الزينة الداخلية التي تحاكي الزمن الجميل، وفي الوقت نفسه تمنح كل بيت لمسة جمالٍ فريدة. هذه التشكيلات هي ما يبحث عنه هواة جمع المقتنيات الخاصة، وأولئك الذين يعشقون القطع القديمة. وهي تجمع بين المظهر القديم والشكل العصريّ الأنيق، ما يجعلها تضفي لمسة جمال ساحرة في كل بيت. هذه المقتنيات التي أشبه بتحف أثرية عريقة، بلا شك ستجلب على الأفراد مشاعر الحنين لأيام خلت وأصبحت في طي النسيان، فهذه الأيقونات من التحف قد ارتدت ثوب الماضي، بتصميمها ومظهرها، ولها مكانة مميزة وخاصة في المنزل، فهي في نظر كل من يراها، تحفة أثرية، وليست قطعة أكسسوار. من بين هذه المجموعة الرائعة من المقتنيات، يتجلى الهاتف التقليدي بالقرص الدوار، وهو قطعة قديمة وأنيقة في الوقت ذاته، ويوحي بالكلاسيكية حين يوضع فوق الرفّ، إذ ينشر أجواء القرن التاسع عشر في أرجاء بيت كل شخص يحب الجمع بين القطع العصرية والتقليدية. وهناك أيضاً ساعة بشكل ماكينة خياطة قديمة، وهي تحفة يرغب فيها كل من يحب اقتناء الأشياء التقليدية، حيث تتميز باللون الرمادي، واللون الذهبي، واللذين يضفيان لمسات الأناقة في أي مكان توضع فيه هذه الساعة. قطعة فريدة وهناك تصميم آخر لساعة برداء الراديو القديم، وهي قطعة تقليدية الشكل، وفريدة بالتأكيد، لكونها تجمع بين الراديو والساعة في قطعة واحدة، لذا فهي تفرض حضورها في غرفة المكتب. والفانوس بضوء LED مزود بحركة عصرية، الأمر الذي يجعله فريداً، إذ يبدو كأنه فانوس قديم بفتيل اشتعال حقيقي، بينما يعتمد في الواقع على تقنية LED. وهناك راديو «كيماي أف أم» وهو بمثابة كنز ثمين لمن يحب اقتناء الأشياء القديمة، فالمؤكد أنه يعيد إحياء ذكريات الأيام الجميلة، باعتباره قطعة كلاسيكية مثالية لغرفة المعيشة. وهناك أيضاً تصميم آخر لساعة الحائط الخشبية المستديرة، وهي تشكل إضافة محببة لعشاق الأجواء الباريسية، ولكل من يحب الجمال والبساطة، فالتأثير الخشبي الرقيق فيها يمنح غرفة النوم تحديداً، لمسةً خاصة من الأناقة، بالإضافة إلى طقم الشموع الرباعي المزود بضوء «ليد» الذي يبث لمسات من الرومانسية في الأمسيات الساحرة، على سفرة الطعام. وللباحثين عن هذه المقتنيات التي تجمع الماضي بالحياة المعاصرة، في توليفة فنية رائعة ومبتكرة وغرائبية، وأكثر فخامة، يتم تقديم مجموعة رائعة من هذه التحف لإحياء البيوت الكلاسيكية، وبث روح الحياة العصرية فيها، ولكن بثوب ورداء قديم، لتترك أثراً واضحاً يشغل ردهات وأركان المنزل، وتزيده أناقة وبهجة وفخامة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©