أكد رئيس تكتل ''التغيير والاصلاح'' النائب الجنرال ميشال عون امس أن المعارضة اللبنانية ستربح الانتخابات النيابية المقبلة، مشيراً الى أن المهم هو أن يكون الانتصار بفارق كبير في المقاعد البرلمانية، لافتاً الى أن هذه الانتخابات لن تكون حفلة تبييض اموال وسجلات ·
وقال إن الورقة التي قدمها الى مجلس الوزراء وتتضمن رؤيته للاستراتيجية الدفاعية تحول العدو من داخل المجتمع الى عدو وحيد يعمل على تفرقتنا، وأردت أن انقل لبنان من عهد الميليشيات الى المقاومة، وعندما اقول الشعب المقاوم يعني أن اشخاصاً يحملون صفات عقلية وجسدية ونفسية وهم النخبة·
واوضح أن هدف زيارته الى سوريا هو لتنقية الضمير اللبناني والسوري وجدانياً، خصوصاً أنه بعد الحرب تبين أن لبنان لم يكن خاصرة رخوة لسورية بل سنداً وحصناً لها، كما أن سورية عندما وافقت على التبادل الدبلوماسي اسقطت مقولة أنها لا تعترف بلبنان وتسعى الى الهيمنة عليه· واكد أن زيارته ستساعد في حل قضية الموقوفين والمفقودين، في سوريا رغم أن هذه المسألة تتولاها السلطة السياسية·
من جهته قال رئيس تيار ''المردة'' الوزير السابق سليمان فرنجية إن التغيير آت، لافتاً الى أن المعارضة متماسكة وموحدة وتملك رؤية سياسية مشتركة وهدفاً واحداً ولا تلتقي حول مصالح انتخابية او ظرفية· ورأى فرنيجة أن الانتخابات لا تكون بـ ''الهوبرة'' وأن المهم بقاء المعارضة موحدة وعندها ستربح في كل الانتخابات المقبلة·
الى ذلك دعا مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك بعد اختتام اعمال دورته الثانية والاربعين التي انعقدت في بكركي برئاسة البطريرك الماروني نصرالله صفير الى استكمال مسيرة المصالحة والغفران في لبنان لأنهما نقطة الانطلاق نحو مستقبل جديد افضل· واعرب عن امله أن تجري الانتخابات النيابية المقبلة بروح الديمقراطية السلمية مشدداً على ضرورة القبول بنتائجها، مبدياً ارتياحه لعودة المؤسسات الدستورية الى حياتها الطبيعية والبدء بمسيرة الحوار والمصالحات الوطنية مهما بلغت الصعوبات بقيادة رئيس الجمهورية الجنرال ميشال سليمان·
وناشد الجامعة العربية اخذ مسؤوليتها في العراق والمجتمع الدولي العمل على مساعدة المسيحيين العراقيين للبقاء على ارضهم·
عدد اليوم
