ترجمة: عزة يوسف
كشفت تقارير خدمة مكافحة الحرائق بساوث ويلز البريطانية، عن أنه تم استدعاء رجال الإطفاء بمعداتهم الخاصة 944 مرة خلال عام واحد لنقل أشخاص يعانون البدانة المفرطة، أصبحوا عالقين في منازلهم، ومن بين هذه الحالات، أشخاص بدناء ماتوا داخل سيارات إسعاف متعهدي الدفن.
ويقول كريس جونز مدير مراقبة بخدمة مكافحة الحريق بساوث ويلز، إن بعض حالات الإنقاذ كانت معقدة للغاية وإن بعض هذه الحوادث كانت تستغرق وقتاً أطول أثناء الليل عندما كانوا يضطرون لتغيير أجزاء معينة في المبنى مثل إزالة النوافذ والأبواب والطوب، لتكون عملية إخراج المريض آمنة.
وأوضح، حسبما ذكر موقع mirror، بعض الأمثلة على تلك الحالات، مثل حالة المواطن جون موريس صاحب مقهى يبلغ وزنه 159 كيلو جراماً، والذي اضطر رجال الإطفاء إلى إخراجه من منزله بصعوبة ونقله إلى المسـتشفى، مستخدمين سلم تلسكوبي عملاق ومنصة علوية. كما تطلب الأمر رافعتين وسبعة سيارات شرطة و50 رجل إطفاء و11 طبيباً عملوا لمدة 7 ساعات حتى يتم نقل المراهقة جورجيا ديفيس، التي يبلغ وزنها نحو 210 كيلو جرامات، إلى المستشفى للعلاج من إصابة خطيرة.
عدد اليوم
