نيويورك (أ ف ب) - حث ليوناردو دي كابريو جامعي التحف الفنية الأغنياء أمس الأول إلى المزايدة في مزاد فني بيئي في نيويورك، كما لو أن مصير الأرض «رهن بنا»، وقد تجاوبوا معه إذ إن عملية البيع حققت 38,8 مليون دولار.
وضم المزاد، الذي نظمته دار كريستيز 33 عملاً، جلها من الفن المعاصر، تتناول مواضيع بيئية.
وقد أتت العائدات ضعف ما كان متوقعاً مع بيع تسعة من الأعمال المعروضة بسعر زاد عن المليون دولار. وقد بيعت لوحة «انتايتلد» لمارك جروتجان بسعر 6,5 مليون دولار، ولوحة «ذي تايجر» لزينج فانزهي بخمسة ملايين، أي أكثر بمرتين من سعرهما المقدر في عمليات مزايدة حماسية من العالم بأسره. وغالبية العائدات ستكرس لقضايا تتعلق بحماية البيئة، تدافع عنها مؤسسة الممثل الهوليوودي «ليوناردو دي كابريو فاونديشن».
وحتى بعد انتهاء المبيعات قام جامع تحف مجهول بتقديم خمسة ملايين دولار أي ما يوازي السعر الذي حققته لوحات النمور الثلاث التي كانت معروضة للبيع، «من أجل حماية النمور»، وفق كريستيز، موضحة أن «واهبين أسخياء آخرين قدموا ما مجموعه 500 ألف دولار، ليصل المجموع إلى 38,8 مليون دولار».
ويقول دي كابريو بطل فيلم «ذي جريت جاتسبي» الذي يعرض حاليا في الصالات، «إن مؤسسته مكرسة لحماية آخر الأماكن البرية في العالم والأنواع المهددة التي تستوطنها».
وبيع بورتريه لليوناردو دي كابريو رسمته إليزابيث بييتون عام 2013، بسعر 1,05 مليون دولار بينما كان سعره مقدرا بين 400 و500 ألف دولار.
وقد انضمت الممثلة سلمى حايك إلى دي كابريو خلال المزاد.
وقال الممثل إن بيئة العالم بحاجة إلى المزيد من المساعدة. وأوضح «على الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها منظمات وأفراد في كل أرجاء العالم، تسبب نمط حياتنا العصري بأضرار لا سابق لها في المحيطات والغابات والحياة البرية».
عدد اليوم
