الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مسؤولون: حكومة المستــقبل

مسؤولون: حكومة المستــقبل
29 سبتمبر 2016 01:14
سامي عبدالرؤوف (دبي) أكد مسؤولون في الحكومة الاتحادية، أن وجود استراتيجية حكومية متكاملة لاستشراف المستقبل، أمر عظيم ومهم، في ظل ما يواجه العالم من تحديات اقتصادية وسياسية واجتماعية، الأمر الذي يمكن أبناء الإمارات ومؤسساتها من استقبال القادم بأريحية واستعداد، لمواجهة تحديات المستقبل. وأشار المسؤولون إلى أن حكومة المستقبل في الإمارات هي حكومة لا تنام، تعمل 24 ساعة في اليوم، حتى تواكب تطلعات المجتمع وتستبق التحديات، منوهين بأن استراتيجية استشراف المستقبل، تدعم توجهات القيادة الرشيدة في تطوير القطاع الحكومي وتوفير الإمكانات الضرورية التي تتطلبها دولة الإمارات لتحقيق الأهداف المرجوة من الاستراتيجيات الحكومية، والرامية إلى تحقيق التميز المؤسسي والاقتصادي وتطوير القيادات الوطنية. وقال الدكتور عبدالرحمن العور مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية: الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات، تسعى إلى الأفضل دائماً، وتسابق الزمن لما فيه خير الوطن، وتوفير سبل العيش الرغيد لأبنائه والمقيمين على أرضه، والإمارات بلد الطموحات والتوقعات الكبيرة التي لا يمكن لها أن تتحقق دون رؤية مستقبلية ثاقبة وعمل دؤوب. وأشار العور إلى أن القيادة الرشيدة تستشرف المستقبل الواعد للوطن وأبنائه، وتذلل كل الصعاب حتى تكون الإمارات واحدة من أفضل دول العالم مع حلول العام 2021، منوهاً بأن الإمارات تركز في الوقت الحالي على التنافسية والسعادة والابتكار والإيجابية، وكل ما هو جديد ومبتكر، لتشكل مثالاً ونموذجاً يحتذى به عربياً وعالمياً. وقال الدكتور يوسف محمد السركال، الوكيل المساعد لقطاع المستشفيات بالوزارة: نعتز في دولة الإمارات بالطاقات الإيجابية والرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، حيث تتميز الدولة بفضل استراتيجية المستقبل بقدرات تنافسية تؤهلها لمزاحمة الدول العريقة بتطورها العلمي وكفاءة قطاعاتها ومنها الصحي، للانضمام إلى قائمة أفضل 10 دول بمستوى الرعاية الصحية في العالم بحلول عام 2021 لتتوج مسيرة عقود من الإنجازات والنجاحات. وأضاف: تطبيقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، يعمل قطاع المستشفيات في الوزارة عبر منظومة استراتيجية تحكم جودة الأداء الطبي في المستشفيات حسب المعايير الدولية، من خلال وضع السياسات والإجراءات والبروتوكولات الطبية وأفضل الممارسات، وفقاً لتوجيهات منظمة الصحة العالمية وأرقى المعايير العالمية. وأشار السركال، إلى أن وزارة الصحة تعمل في ضمن خريطة طريق للتعامل مع ملفات استراتيجية متغيرة في القطاع الصحي لتقديم خدمات صحية متميزة لمجتمع دولة الإمارات، وفقاً للمعايير العالمية لتطبيق المبادرات الوطنية، مثل تبني معايير الاعتماد الدولي، وتعزيز جاذبية مهنة التمريض وبرنامج تقييم المستشفيات والعيادات الصحية الحكومية، ضمن معايير حكومة المستقبل والابتكار. بدورها، قالت الدكتورة، عائشة حبيب المطوع، المدير التنفيذي للابتكار مدير إدارة التطوير المؤسسي، بالوزارة: نحن نعتز كون حكومتنا الرشيدة في دولة الإمارات، هي حكومة المستقبل، وانتهجت صناعة المستقبل كجزء رئيس في العمل الحكومي في سبيل التجديد والتقدم نحو الريادة العالمية. وأكدت المطوع، أن القدرة على سرعة الاستجابة ومواكبة المستجدات حولنا في المجالات ذات الأولوية أصبحت ضرورة لا مفر منها لاقتناص الفرص وضمان الجاهزية للمستقبل، ونسعد بتوجه الحكومة لبناء القدرات المتخصصة في مجال استشراف المستقبل عن طريق إنشاء المعاهد المتخصصة أو الابتعاث لتطوير مختصين في هذا المجال الحيوي، الذي نعتبره من أعمدة التخطيط الاستراتيجي المهمة والمؤثرة في رسم معالم المستقبل. وذكرت أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع بدأت العمل على استغلال الفرص المستقبلية من الآن ومواكبة وتبني التطورات والتوجهات العالمية في مجال الصحة العلاجية وقمنا بتطوير مبادرات مبتكرة وموجهة للمستقبل مثل الجراحة الروبوتية. هزاع بن زايد: الحوار الوطني حول الشباب يتوافق مع إطلاق استراتيجية استشراف المستقبل أبوظبي (الاتحاد) أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، عبر «تويتر» أن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله (#الحوار_الوطني_حول_الشباب) بالأمس، يتوافق مع إطلاق استراتيجية استشراف المستقبل اليوم، فالشباب هم جوهر المستقبل وجوهرته. من جانب آخر قال سموه عبر «تويتر» : «تصدر الإمارات في عدة مؤشرات من تقرير التنافسية العالمية يثبت أننا قادرون بالرؤية والتخطيط المحكميْن والإرادة الصلبة على بلوغ أعلى المراتب». لبنى القاسمي: المستقبل أساس عمل الحكومة أبوظبي (وام) قالت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح، إن حكومة دولة الإمارات دأبت على استلهام الحلول واستشراف المستقبل وصناعته، خاصة في المجالات ذات الأولوية الوطنية والقطاعات الحيوية. جاء ذلك، في تصريح لمعاليها تفاعلاً مع إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، الاستراتيجية الحكومية المتكاملة لاستشراف مستقبل القطاعات الحيوية بالدولة. وقالت معاليها، إن صناعة المستقبل أساس في عمل حكومة الإمارات، وبالعلم والعزم والطموح سنثري هذا المستقبل خدمة للإنسانية، مؤكدة أن أفعال وإنجازات دولة الإمارات على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية باتت واضحة جلية ومحل إعجاب وإجلال، ومحط اهتمام ومتابعة من أقراننا، حكومات الدول الشقيقة والصديقة في العالم. وأشارت معاليها إلى أن استباق التحديات، واستغلال الفرص هي تجسيد لأيقونة تميز حكومة دولة الإمارات في قطاعات حيوية عدة، مثل القطاعات الصحية والتعليمية والاجتماعية والتنموية والبيئية، وبناء القدرات الوطنية، فهذه القطاعات الحيوية هي أعمدة رئيسة في مؤشرات التنافسية العالمية. عبداللطيف الشامسي: القيادة حريصة على بناء مستقبل أفضل أبوظبي (الاتحاد) عبر الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا عن فخره العميق بالقيادة الرشيدة لدولة الإمارات والتي تمتلك دائماً رؤية حكيمة تستشرف المستقبل بأبعاده المختلفة في كل مرحلة من مراحل تطورها، وتعمل للإعداد له بالجاهزية المطلوبة، مؤكداً أن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، استراتيجية متكاملة لاستشراف المستقبل في القطاعات الحيوية، تعكس الفكر العميق للقيادة والإدراك الكامل لهذا العصر وتحديات الثورة التكنولوجية، التي ستؤثر على التخصصات والصناعات المستقبلية وتغير المفهوم السائد عن معظم الوظائف في العالم، وستجعلنا أمام تقنيات حديثة تجمع بين العلوم والتكنولوجيا المختلفة. وأضاف أن الحكومة الرشيدة تعمل من الآن على وضع الأسس القوية لمواجهة المتغيرات المستقبلية، بهدف بناء مستقبل أفضل لشعبها، وذلك بالتركيز على الاستثمار في الموارد البشرية وتعزيز المواهب الشابة وتوجيهها نحو التخصص والإبداع والابتكار في المجالات الحيوية المستقبلية، وتحفيز كافة مؤسسات وقطاعات الدولة لتبني الأفكار الابتكارية وتعزيز البيئة الذكية والاستعداد للتعامل مع التحديات والمتغيرات، فدولة الإمارات اليوم في الصدارة بفضل الرؤى الوطنية الطموحة والتي جعلتها وفقاً لتقرير التنافسية العالمية 2016 في المرتبة الأولى عربياً والـ16 عالمياً، منوهاً بأن هذه الجهود الحثيثة للحكومة الرشيدة تتطلب تكاتف الجميع للمساهمة في تحقيقها، كما يجب أن يعيها تماماً شباب الوطن الذين تتوجه إليهم كل الجهود وتبنى عليهم الآمال والطموحات، ليكونوا جزءاً فاعلاً في تحقيقها. أمين الأميري: استراتيجية مبشرة والقادم أفضل أحمد مرسي (الاتحاد) أكد الدكتور أمين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد لقطاع السياسة العامة والتراخيص، بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن استراتيجية استشراف المستقبل، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كلها مبشرة ومطمئنه للواقع الذي نعيش فيه، وتشير إلى مستقبل أفضل في ظل قيادة رشيدة تستشرف المستقبل وتؤمن به وتعمل جاهدة، وبصورة غير تقليدية، على تحقيق أعلى درجات الرفاهية والاستقرار للدولة وأبنائها وكل من يعيش على أرضها. وقال: «إن استشراف المستقبل ليس بالأمر الهين، بل يحتاج لجهود كبيرة وأبحاث ودراسات وتنفيذ عملي على أرض الواقع»، مشيراً إلى أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لوضع أنظمة حكومية لجعل استشراف المستقبل جزءاً من التخطيط الاستراتيجي الحكومي، تعتبر الطريق الواضح لتحقيق ما هو مرجو للأجيال القادمة من الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية والتنموية والبيئية وبناء قدرات وطنية في مجال استشراف المستقبل. وتابع الأميري: «إننا فخورون بقيادتنا المغرمة بالمستقبل، وهذا هو سر نجاح المنظومة الحالية وما وصلت إليه الدولة بقيادتها الرشيدة من تميز وريادة وابتكار في شتى المجالات». محمد عبدالله الزرعوني: نهج للابتكار بدأه زايد أحمد مرسي (الاتحاد) قال محمد عبدالله الزرعوني مدير منطقة الشارقة الطبية: إن استراتيجية استشراف المستقبل، ابتكار جديد يضاف لحكومة أحبت بلدها وشعبها ومنحته كل سبل الحياة الكريمة وتعمل بجد وإخلاص لبذل المزيد لنهضته ورفعته. وأضاف: إن استشراف المستقبل أمر في غاية الأهمية ولا يأتي من فراغ، ويؤكد دائماً على نهج التميز والابتكار وتطوير العمل بصورة مستمرة وسرعة الإنجاز والعطاء، من خلال سواعد قوية أمينة تحب بلادها وتعشق التميز. وأفاد بأن استشراف المستقبل نهج بدأه المؤسس المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وسار على دربه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات الذين يلاحقون باستمرار كل ما هو جديد في نهضه ورفعه البلاد، لتحقيق أكبر قدر من الأمن والأمان والرفاهية لمن يعيش فيها. وتابع: «إن الخطوط العريضة التي أقرتها القيادة لاستشراف المستقبل تدعو للتفاؤل كونها تضم قطاعات في غاية الأهمية، تتعلق بنماذج مستقبلية للقطاعات الصحية والتعليمية والاجتماعية والتنموية والبيئية، وبناء قدرات وطنية في مجال استشراف المستقبل، ومن يستثمر في هذه القطاعات سيكون، بفضل الله، في المقدمة». الكرم يدعو التربويين إلى المشاركة في إحضار «المستقبل» دينا جوني (دبي) دعا الدكتور عبد الله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية وعضو مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، جميع المستثمرين والعاملين في قطاع التعليم في دبي إلى المشاركة في إحضار المستقبل بأفكاره وتطبيقاته إلى دبي بدلاً من انتظار تحقيقه، بما يواكب إستراتيجية استشراف المستقبل التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمس. ولفت إلى أن الانشغال بمعالجة التحديات في قطاع التعليم، بانتظار أن تصل إلينا المشاريع والبرامج الجديدة، يجعلنا حينها نطبّق ما قد يكون أصبح من الماضي، نظراً لتسارع التطورات والممارسات الجديدة في العالم. وأشار أن هذا الأمر ينطبق على قطاع التعليم، كما ينطبق على بقية القطاعات التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في البيئة والصحة والتنمية والبيئة والشؤون الاجتماعية. وقال الدكتور الكرم إن هيئة المعرفة والتنمية البشرية من خلال حلقة التواصل الدائمة مع مختلف الأطراف في قطاع المدارس الخاصة والدولية في دبي، ستعمل على تحفيزهم في استحضار الأفكار الخلاقة، من دون التفكير في نظم أو قوانين قد تحدّ من تحقيقها. وقال إنه على المعنيين بقطاع التعليم الخاص بدبي التركيز على التفاصيل الدقيقة في القطاع والتي قد تصنع الفرق في تقديم تعليم أفضل في دبي، بدلاً من الاعتماد على الأفكار والمشاريع النمطية، أو المكررة. وأشار إلى ضرورة أن يتأملوا في المسار الذي يسلكه القطاع في الوقت الحالي، وأن يستشرفوا المستقبل في كيفية تحقيق نقلات نوعية غير مسبوقة في العالم في قطاع التعليم، بما يساهم في الإحاطة بالتحديات قبل أوانها. وأشار إلى أن ما ذكره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في تغريداته أمس، بأن صناعة المستقبل ستكون جزءاً رئيسياً في عمل الحكومة، يفرض على جميع العاملين في هذا القطاع العمل على حجز مكان مسبق لهم في المستقبل. مسؤولون وفعاليات مجتمعية وقيادات تعليمية: استباق التحديات ووضع خطط مدروسة للمستقبل أساس التنمية المستدامة لمياء الهرمودي ،آمنة النعيمي (الشارقة،عجمان) ثمن مسؤولون وفعاليات مجتمعية بالشارقة اعتماد استراتيجية الإمارات لاستشراف المستقبل، مؤكدين أن استباق التحديات واستغلال الفرص ووضع خطط مدروسة لمستقبل أساس التنمية المستدامة. فقد أثنت هنا السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة على رؤية قيادة الإمارات الرشيدة في اعتماد استراتيجية الإمارات لاستشراف المستقبل، وأكدت أهمية استشراف المستقبل، ووضع الخطط الاستراتيجية في المجال البيئي لتحقيق بيئة مستدامة من حيث جودة الهواء، والمحافظة على الموارد المائية، وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وتطبيق التنمية الخضراء. وقالت إن المجال البيئي يحظى باهتمام بالغ في دولة الإمارات منذ عهد المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتجلى ذلك في العديد من الفعاليات والأنشطة والقرارات، ومنها تأسيس وزارة البيئة والتغيير المناخي التي تعد مكسباً للقطاع البيئي، مؤكدة أن الاستراتيجية التي تم اعتمادها ستعمل بلاشك على تعزيز عمل الوزارة لمواكبة أحدث التطورات الحاصلة في العالم في المجال البيئي، وتضع الخطط والبرامج التي تناسب بيئة دولة الإمارات، مشيرة أنه رغم قلة المشاكل البيئية في الدولة قياساً بدول العالم الكبرى، إلا أن الإمارات مهتمة جدا بالمحافظة على البيئة، وتجسد هذا الاهتمام بإنشاء العديد من المؤسسات والأجهزة الحكومية المعنية في كل إمارة، ووضع البرامج والسياسات الهادفة إلى تحقيق البيئة المستدامة بكل أبعادها، وسن العديد من القوانين والتشريعات المتكاملة، سعياً لتحقيق البيئة المستدامة. وأكدت وحيدة عبدالعزيز عضو مجلس استشاري الشارقة، أن دولة الإمارات منذ إنشائها تفكر في المستقبل على مستوى القيادة والحكومة، لافتة أن اعتماد استراتيجية استشراف المستقبل ليس غريبة على الدولة، وإنما هي تأتي لتواصل المسيرة بشكل تنظيمي ومدروس. وقالت: نلاحظ أن الدول المتقدمة نهضت على هذه النوعية من الاستراتيجيات المستشرفة للمستقبل، واعتمادها بهذا التخطيط المتكامل، وتنشئ المؤسسات التي تقدم البحوث والدراسات لوضع الحلول لمواجهة التحديات التي قد تواجهنا في المستقبل. وثمنت المحامية عائشة الشامسي الرؤية الطموحة لقيادتنا الرشيدة والأفكار الخلاقة التي تطالعنا بها بين فترة وأخرى، والتي تؤكد سعيها الدؤوب إلى الصدارة والتميز مؤكدة أن استباق التحديات واستغلال الفرص ووضع خطط مدروسة أساس التنمية المستدامة، لافتة أن هذه الرؤيا منبثقة في الأساس من مؤسس الصرح الإماراتي، الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي بنى هذه الدولة، وواجه التحديات بعزيمة وإخلاص، وحول الصحراء إلى بساتين خضراء، وآمن بقدرات أبناء الوطن ودعمهم بالعلم، وفتح أمامهم الفرص لتنهض الدولة على أكتافهم وبسواعدهم. وأضافت: نرى قيادتنا الرشيدة تمضي على خطى القائد المؤسس - طيب الله ثراه- وتتبع نهجه في ظل معطيات العصر وتحدياته الجديدة، فلا تكتفي بما وصلت إليه من التميز في جميع المجالات والقطاعات، بل تطمح لأن تسابق العالم بوضع خطط بعيدة المدى تضمن أن تبقيها في الصدارة. وأشارت إلى أن أساس تحقيق النجاح وضمان استمراره في أي نطاق يعتمد على القدرة على استشراف المستقبل لوضع الخطط المناسبة لمواجهة ذلك المستقبل وفهم آفاقه، ولاشك أن استشراف المستقبل يوفر للقائمين بعملية التخطيط جانباً مهماً من القاعدة المعرفية التي تتطلب لصياغة الاستراتيجيات ورسم الخطط. وأكد الدكتور سعيد مصبح الكعبي عضو المجلس التنفيذي ورئيس مجلس الشارقة للتعليم بالإمارة، أن إطلاق استراتيجية حكومية متكاملة لاستشراف مستقبل القطاعات الحيوية بالدولة هو أمر إيجابي ويدل على حكمة قادتنا في تأمين مستقبل زاهر لأبنائنا ودولتنا الغالية. وقال الكعبى: إن هذه الاستراتيجية تعتبر من الاستراتيجيات الحديثة في نطاق الدول العربية، وقليل منها مَن يطبق هذا النظام، في حين أن عدداً كبيراً من الدول العظمى في العالم استمدت قوتها وعظمتها من خلال تطبيق هذه الاستراتيجية الحديثة في استشراف المستقبل، ونعتبر أن دولتنا وحكومتنا الرشيدة اتخذت خطوة سباقة في المضيّ قدماً نحو التقدم والازدهار، والنظر إلى الأمور ببصيرة ثاقبة نحو مئات السنين في المستقبل، وليس بنظرة آنيّة، مما يجعلنا نعدّ العدة والعتاد لنصبح في مقدمة الدول على مستوى العالم. وأضاف: وعلى مستوى ونطاق المجال التعليمي والتربوي فإن التفكير في المستقبل ووضع خطط استراتيجية استشرافية لهذا القطاع يعتبر أحد أهم الأمور الرئيسية لتطوير التعليم في الدولة، وتحقيق الرقي والتقدم والتطور في المجال التعليمي ومواكبة سرعة الفكر الثقافي والاتصالات، حيث على المناهج أن تتطور لتساير وتتماشى مع حجم التطورات المحيطة، بشرط أن يتم ذلك من خلال الحفاظ على مستوى الأخلاق والنسيج الاجتماعي والثقافي لأبنائنا بحيث يستطيع المواطن الإماراتي حتى بعد 200 عام أن يقف شامخاً ممثَّلاً بعاداته وتقاليده ومتباهياً بالتقدم الذي بلغه محافظاً على القيم التي تربى عليها. من جانب آخر قال علي الحوسني أمين عام مجلس الشارقة للتعليم: إن مثل هذه القرارات تشجعنا نحن كقيادات في مختلف المجالات على السعي والبذل المستمر وتلهمنا لنكون على قدر المسؤولية التي وُكلت إلينا، وإشراك الشباب في اتخاذ مثل هذه القرارات، والتي من شأنها تطوير مسار التعليم وتطويعه لخدمة أبنائنا، وتوفير الحياة الكريمة والرغيدة لهم من خلال التخطيط لمستقبل مليء بالعلم والتقدم والتطور ولو بعد مئات السنين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©