الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جواهر القاسمي تطلق مؤسسة «ربع قرن»

جواهر القاسمي تطلق مؤسسة «ربع قرن»
29 سبتمبر 2016 12:24
الشارقة (الاتحاد) أصدرت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، قراراً إدارياً بإنشاء «مؤسسة ربع قرن - لصناعة القادة والمبتكرين»، والرامية إلى بناء جيل إماراتي قادر على قيادة المستقبل والتأثير فيه، وبنفس الوقت يلتزم بهويته الوطنية، وقيمه العربية والإسلامية، وانتمائه الإنساني العالمي. وبموجب هذا القرار، ستنضوي تحت المؤسسة الجديدة كل من مراكز الأطفال بالشارقة، وناشئة الشارقة، وسجايا فتيات الشارقة، ومنتدى الشارقة للتطوير، بحيث تتولى «مؤسسة ربع قرن - لصناعة القادة والمبتكرين» مهمة وضع خطة استراتيجية موحدة للمراكز الأربعة التابعة لها، لتفعيل جهودها، واستثمار طاقاتها، فيما يعود بالنفع على دولة الإمارات العربية المتحدة ويخدم المجتمع الدولي. وقالت سمو الشيخة جواهر القاسمي «ما حققناه في دولة الإمارات وما نتطلع إليه لمستقبل دولتنا يتطلب منا تأهيل قادة على قدر من المسؤولية والطموح للمحافظة على المكتسبات الكبيرة التي حققها القادة والآباء، والمضي في رفع اسم الإمارات عالياً من خلال إنجازاتهم وابتكاراتهم، وهذا يُحتم علينا تأهيل أجيال قوية لتولي زمام القيادة، والتفاعل بإيجابية وخبرة ودراية مع تطورات العصر السريعة. نريد أجيالاً واعية لأهمية الابتكار في العلم والصناعة والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون ومختلف القطاعات التي ستبقينا في مقدمة دول العالم، وليكونوا مواطنين صالحين ونافعين لوطنهم ومجتمعهم، ولكل ما يخدم ويعزز مصالحنا وطموحاتنا الكبيرة في الإمارات». وأضافت سموها «بناء القادة وتأهليهم صناعة ضخمة بحد ذاتها، ونحن في الإمارات بقدراتنا ومواطنينا أهل لأن نقود هذه الصناعة على مستوى المنطقة والعالم، وإن إنشاء مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين يأتي منسجماً مع الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات وإمارة الشارقة فيما يخص الأطفال والناشئة والشباب من خلال بناء جيل إماراتي متكامل الشخصية، يتمتع بالمواهب والمعارف والقدرات، التي تجعله قيادياً مبدعاً، ومبتكراً ملهماً، يوظف إمكاناته في خدمة مجتمعه ووطنه، ويعمل على تمثيل بلده بشكل فاعل ومؤثر في الهيئات والمؤسسات المحلية الدولية». وقالت سموها «عندما نبني شخصية الإنسان الإماراتي على مدى 25 عاماً، فنحن نسهم في تطوير المجتمع لقرون عدة، لأن هذه الفترة الزمنية المهمة والطويلة من عمر الإنسان، يترتب عليها الكثير من التأثير الذي يطول مجالات الحياة كافة، ونتطلع من خلال المؤسسة إلى رفد المجتمع بجيل متميز، يمنحه الاستقرار ومقومات الازدهار والارتقاء في مختلف المحافل والقطاعات».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©