هبة مجدي تقتحم شاشة رمضان بالأربعة وتنتظر فرصة سينمائية

استطاعت هبة مجدي اثبات وجودها وتحقيق شهرتها بالعديد من الأدوار المتميزة أمام الكبار وتعيش حاليا مع أربع شخصيات درامية استعداداً للعرض الرمضاني في مسلسلات “أغلى من حياتي” و”رجل من هذا الزمان” و”هز الهلال يا سيد” و”العار”. وتقول: المسلسل الاول “اغلى من حياتي” امام المطرب محمد فؤاد ومن اخراج مصطفى الشال وتأليف تامر عبدالمنعم ويشارك في بطولته محمد لطفي ومديحة حمدي واجسد فيه شخصية “هدى” الشقيقة الصغرى لـ “عبدالرحمن” الذي يلعب دوره محمد فؤاد حيث تدور الأحداث حول شاب مكافح يعمل سائق تاكسي ويترك التعليم في مرحلة الطفولة فور وفاة والده، وفؤاد هو الذي رشحني للدور. وأضافت: أشارك في مسلسل “رجل من هذا الزمان” وفيه التقى للمرة الثالثة مع المخرجة أنعام محمد علي التي قدمتني في “مباراة زوجية” ثم “قصة الأمس” الذي حقق لي شهرة كبيرة واحب العمل معها وتعلمت منها الكثير و”رجل من هذا الزمان” قصة وسيناريو وحوار محمد السيد عيد، وبطولة أحمد شاكر عبداللطيف ومنال سلامة وأحمد خليل وهنا شيحة ويتناول قصة حياة ومشوار وإنجازات العالم المصري الراحل علي مصطفى مشرفة وأقدم شخصية “ليز” الإنجليزية التي أحبها مشرفة. وقالت هبة مجدي إنها تشارك في مسلسل “هز الهلال يا سيد” بشخصية ابنة ممدوح عبدالعليم “سيد البدوي” أحد أبطال حرب أكتوبر، ويعمل مديراً لأحد البنوك، وفجأة تنقلب حياته، ويتورط في قضية اختلاس كبرى ويقف بجانبه أصدقاؤه وابنته الكبرى وهي طالبة في المرحلة الثانوية شديدة التعلق بوالدها. وأكدت أن مسلسل “العار وبعد” للمخرجه شيرين عادل هو العمل الرابع الذي تشارك فيه هذا العام وهو بطولة مصطفى شعبان وعلا غانم وشريف سلامة وأحمد رزق وعفاف شعيب وحسن حسني وتجسد فيه دور الشقيقة الصغرى التي لعبتها في الفيلم إلهام شاهين. وحول حصرها في أدوار الابنة قالت: هذه هي الأدوار التي تناسب سني فأنا صغيرة وملامحي لا تسمح بأكثر من هذه الأدوار سواء طالبة أو ابنة وأتمنى أن أجسد الأدوار البعيدة عن شخصيتي مثل متسولة أو فقيرة وقد اديت أدوار الفلاحة والمطربة وغيرها واعلم أنني لا أزال في البداية وبالتأكيد سيتنوع الأداء بتنوع الخبرات التمثيلية، فقد مللت دور الفتاة الرومانسية. وعن بدايتها قالت هبة مجدي: بدأت من خلال الغناء حيث كنت ضمن فريق الاوبرا منذ كان عمري 6 سنوات ثم التحقت بمعهد الموسيقى العربية وقدمت الكثير من الحفلات مع الملحن الدكتور جمال سلامة وغنيت في الحفلات الرسمية وكان من يسمعني يتوقع لي النجومية في الغناء لكن النجومية في الغناء تحتاج الى مشوار طويل ومنتج يغامر بأمواله وهو ما يندر وجوده هذه الايام بسبب ركود سوق الكاسيت في حين أن فرصة التمثيل كانت اسرع من خلال الكثير من مسلسلات الأطفال التي شاركت فيها ومنها مسلسل “دبدوبة والكلمة المفقودة” ومسلسل “احفاد واجداد”وما ان شاهدني المخرجون كممثلة حتى بدأوا يرشحونني للعمل في مسلسلات الكبار. وأشارت هبة الى عملين تدين لهما بالفضل في تحقيق الانتشار الأول أمام محمد صبحي وهو مسلسل “انا وهؤلاء” والذي قدمت فيه دور “كاميليا” التي كانت تحب رجلاً في سن والدها هو محمد صبحي لحرمانها من حنان الاب والثاني “قصة الامس” مع الهام شاهين ومصطفى فهمي حيث قامت بدور ابنتهما. وأضافت: حلمي بالغناء لم يتوقف بسبب انشغالي بالتمثيل فقد سعيت لتقديم نفسي كمطربة من خلال المسلسلات وكان اول من أتاح لي هذا المخرج محمد فاضل في مسلسل “ليل الثعالب” كما غنيت في مسلسلي “قاتل بلا اجر” و”افراح ابليس” ولست متعجلة واترك كل شيء لوقته وكل ما أسعى اليه حالياً أن يعرفني الناس كمطربة من خلال الأعمال الفنية. وعن السينما قالت: من أهم أحلامي ولكن حتى الآن لم تتح لي الفرصة التي أتمناها للظهور على شاشتها وكل ما عرض علي من أدوار أما إغراء أو لم اقتنع بها. والإغراء ارفضه بكل انواعه واعتبر هذه الأدوار خطوطاً حمراء ولكنني ارحب بالأدوار الرومانسية. وأضافت: السينما هي ذاكرة الفن ولا أزال في بدايات تثبيت الأقدام كممثلة أولاً، وهذا يأتي عن طريق الدراما التلفزيونية الى أن تأتي الفرصة المناسبة لتقديم خطوة جيدة في عمل سينمائي ليكون نقطة انطلاق. وعن هواياتها قالت: أهوى البالية وأمارسه منذ الصغر وما زلت أتدرب عليه حتى الان وسبق وانا في الحادية عشرة من عمري أن سافرت الى مهرجان كرواتيا وحصلت على جائزة المهرجان في البالية وأهوى القراءة عن كل شيء. وعن الحب وفارس الأحلام قالت: مازلت صغيرة على الحب وحتى الان لم يدق قلبي ولم أجد الشخص المناسب واعتبر الحب مشروعاً مؤجلاً لانني مازلت أدرس دراما ونقدا ولا أريد شيئا يؤثر على مستقبلي الفني لان الحب والارتباط قيد كبير لأي فنانة.