قتل 4 جنود من قوة الحلف الأطلسي في أفغانستان (ايساف) أمس بانفجار قنبلة يدوية الصنع في الجنوب الأفغاني، على ما أعلنت قوة ايساف. وقالت القوة في بيان “قتل أربعة جنود من إيساف بانفجار عبوة يدوية الصنع في جنوب أفغانستان”. لكنها لم تذكر تفاصيل إضافية. وانسجاما مع سياستها لا تكشف ايساف هويات القتلى من جنودها ولا مكان الانفجار الذي قتلوا فيه.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أمس إن ثلاثة مدنيين قتلوا بسقوط صواريخ يعتقد أن المتمردين هم من أطلقوها في إقليم كونار بجنوب شرق أفغانستان. وقالت الوزارة إن ثمانية مدنيين آخرين بينهم أربع نساء وطفلين أصيبوا في الهجوم الذي وقع في منطقة واتابور.
من جانبه، قال حاكم إقليم كونار أمس إن القوات الأجنبية قتلت طفلة أفغانية وأصابت أربعة آخرين، حين كانت ترد على نيران أطلقها مقاتلون في الإقليم الواقع بشرق أفغانستان، وهو ثالث حادث قتل خطأ لمدنيين صغار السن خلال أقل من أسبوع.
وقالت قوة ايساف إنها قتلت “أربعة أفراد مسلحين” في منطقة غازي آباد بكونار أمس الأول، لكنها تتحقق من مزاعم بوقوع خسائر بشرية بين المدنيين هناك. وقال فضل الله وحيدي حاكم إقليم كونار إن مجموعة من الفتيات كانت تجمع الحطب قرب مخبأ للمقاتلين وأصابتهن النيران حين تعرضت قوات إيساف لهجوم فردت بإطلاق النار. وقتلت طفلة في العاشرة من عمرها وأصيب أربعة آخرون. وقالت قوة إيساف في بيان إن القوات لاحظت أربعة مسلحين في ملابس مموهة يدخلون موقعا قتاليا كان يستخدم فيما سبق قبل أن تفتح النار وتقتلهم.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس في مقابلة مع قناة “سي.بي.اس” الأميركية، إن “من السابق لأوانه” الإسراع في سحب القوات الأميركية من أفغانستان غداة مقتل أسامة بن لادن. وفي برنامج “60 دقيقة” لقناة “سي.بي.اس” أكد جيتس أن من السابق لأوانه الإسراع في الانسحاب. وقال”لم يمض سوى أسبوع واحد” تقريبا على مقتل زعيم القاعدة (2 مايو) و”الناس تقوم باستنتاجات تاريخية، وأظن أنه من السابق لأوانه”.
عدد اليوم
