نوافذ

آل جارو يحب تقديم أغاني التفاؤل بالحياة فرانكفورت (د ب أ) - يعتزم مغني الجاز الأميركي الشهير آل جارو مواصلة جولته العالمية بعد تعافيه من إصابته باضطرابات خطيرة في الجهاز التنفسي، نقل على إثرها إلى قسم العناية المركزة بأحد مستشفيات جنوب فرنسا قبل نحو أسبوع. ومن المقرر أن يستأنف جارو (70 سنة) جولته بتقديم حفل غنائي في مدينة هاناو بولاية هيسن غربي ألمانيا، الثلاثاء المقبل. وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، تحدث النجم الشهير عن مسيرته في عالم الغناء منذ 35 عاما وبعض عاداته الحياتية. وذكر جارو، الحائز على سبعة جوائز جرامي، أن الإبداع في عالم الغناء لا يزال أمرا مثيرا له. وقال “عندما أقف أمام الجمهور أشعر بالسحر والطاقة، إنها هدية رائعة أن تبدع شيئا لن يكون له وجود إذا لم تفعله، وهذا ما يفعله أيضا الرسامون والشعراء والكتاب والصحفيون”. وعن أسلوبه في العمل، ذكر جارو أن أسلوبه بوجه عام لم يتغير كثيرا، موضحا أنه يبتدع اللحن أولا ثم تأتي بعد ذلك الكلمات. وبين أنه يعمل في منزله ويعتمد على مسجل صغير يسجل عليه أفكاره الجديدة ويغنيها ثم يسمعها أكثر من مرة حتى ينتج منها أغنية. وأكد جارو أنه يهتم بمضمون الرسائل التي يقدمها في أغانيه. وقال: “أحب الاستمتاع، وتعجبني الرسائل التي تشجع على عدم الخوف من التغيير والتي تبعث الأمل. ، فمثلا أغنيتي “مورنينج” بسيطة ورائعة، حيث تحكي كيف يمكن للإنسان الشعور بمشاعر طيبة عند الاستيقاظ كل صباح”. أما عن عاداته الحياتية، فقال جارو إنه ينام في الغالب حوالي الساعة الخامسة صباحا ويستيقظ بعد الظهر. وقال “هذه عادة قديمة منذ كنت أغني في نوادي الجاز، الليل جميل وهادئ لذلك فإنني أستطيع العمل فيه على أفضل ما يكون، ولحسن حظي فإن زوجتي تحب أيضا نفس الإيقاع”. وفاة المغنية البلغارية ستيفكا سابوتينوفا صوفيا (أ ف ب) - توفيت المغنية البلغارية ستيفكا سابوتينوفا المنشدة الرئيسية في جوقة “لغز الأصوات البلغارية” الجمعة عن 80 عاما على ما ذكرت وكالات الأنباء البلغارية. وتعتبر سابوتينوفا من أكثر الأصوات شعبية في الغناء الفولكلوري البلغاري وقد حققت شهرة عالمية عام 1975 مع صدور ألبوم “لغز الأصوات البلغارية” من إنتاج السويسري مارسيل سيلييه الذي عرف نجاحا كبيرا في بريطانيا والولايات المتحدة واليابان وفرنسا وأسبانيا وألمانيا. وفاز سيلييه وجوقة النساء هذه بجائزة جرامي عام 1989 عن ألبوم آخر في فئة أفضل ألبوم موسيقى فولكلورية. غابات مدغشقر وإيفرجلادس الأميركية في خطر واشنطن، برازيليا (د ب أ) - أقرت لجنة تابعة للأمم المتحدة أمس الأول أن الغابات المطيرة في مدغشقر وأحراش إيفرجلادس بولاية فلوريدا الأميركية في خطر، باعتبارها مواقع للتراث العالمي بسبب التعديات البشرية مثل قطع الأخشاب وتلويث المياه. وتم اتخاذ القرارات في اجتماع للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو في دورتها الرابعة والثلاثين في برازيليا والتي تعقد حتى 3 أغسطس المقبل. وأشارت اللجنة إلى أن الغابات المطيرة في أتسينانانا (مدغشقر) ما زالت مستغلة من قبل الصيادين والحطابين رغم تجريم تصدير خشب الورد وخشب الأبنوس. واتهمت اللجنة “مدغشقر بأنها تمنح تصريحاً بالتصدير للأخشاب غير المشروع تصديرها”، وحثت الحكومة على وقف هذه الممارسات. وأشارت أيضاً إلى أن الدول الموقعة على معاهدة التراث العالمي هي أماكن معروف بأنها مقصد لتلك الأخشاب. وقالت اللجنة إن الولايات المتحدة طلبت من “اليونسكو” إدراج حديقة إيفرجلادس الوطنية بأنها معرضة للخطر بسبب “التلوث الخطير والمستمر لنظام البيئة المائية حولها”. وتعد هذه المرة الثانية التي تدرج فيها الحديقة في قائمة الخطر. وترجع الأسباب الرئيسية إلى الأعاصير والتنمية الزراعية والحضرية. وقالت اللجنة إن إيفرجلادس التي تقع عند الطرف الجنوبي لولاية فلوريدا تحتوي أكبر نظام بيئي لأشجار المانجروف في نصف الكرة الغربي وأكبر موقع دائم لبراري الأعشاب المسننة وأكبر بيئة للطيور المائية في أميركا الشمالية.