الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

التميمي: نريد مهرجاناً وطنياً للمسرح في أبوظبي

التميمي: نريد مهرجاناً وطنياً للمسرح في أبوظبي
22 يونيو 2018 20:24
محمود إسماعيل بدر (أبوظبي) دعا فضل صالح التميمي، الكاتب المسرحي ورئيس مجلس إدارة مسرح زايد للمواهب والشباب (تأسس في أبوظبي عام 2006)، المؤسسات المعنية، إلى العمل على «تحقيق أمنياتنا بإطلاق مهرجان وطني للمسرح في العاصمة أبوظبي». وقال التميمي لـ«الاتحاد»: أنا أعتبر إن مسرحنا اليوم من أهم المسارح على مستوى المنطقة والوطن العربي، سواء من خلال نوعية المهرجانات والملتقيات المسرحية المتنوعة التي يتم تنظيمها طوال العام، أم على مستوى ما حققه المسرحيون المحليون والفرق من إنجازات عربياً وعالمياً، وعلى وجه الخصوص فإن العاصمة تملك البنية التحتية التي تؤهلها لتنظيم مهرجانات مسرحية كبيرة، ثم توافر البنية التحتية والخبرات من كتّاب وممثلين ومخرجين وفرق مسرحية، وعاملين في مجالات لواحق العرض المسرحي، وما زال مسرحنا يعطي الكثير، بل ويحقق المزيد من المبادرات الرسمية للارتقاء بمستوى المسرح محلياً وعربياً، معرباً عن أمله في حدوث تغيّرات جديدة، في مسألة دعم الفرق المسرحية المحلّية، بما يمكنها من تطوير مشاريعها في مجالات تطوير ثقافة المسرح وإعداد كوادر مدربة من محبي أبي الفنون. وأشار التميمي إلى أن مسرح زايد للمواهب والشباب، كان يسمّى سابقاً بـ«مسرح ليلى للطفل»، تكونت فرقته عام 1993، بقيادة عبدالله الأستاذ، ومن مؤسسيه الإعلاميون: عادل حسين، عادل أحمد وسعاد جواد، وقد تمّ إشهاره بشكل رسمي عام 1994، ثم توالت المسيرة، وأطلق على المسرح اسم طفلة من رأس الخيمة تدعى ليلى. وأضاف: ولما كنت عضواً في إدارة مجلس هذا المسرح، خطرت لي فكرة تغيير اسمه إلى مسرح زايد، وذلك بعد وفاة فقيد الوطن الكبير الشيخ زايد «طيب الله ثراه»، وتحقيق المزيد من الإنجازات للمسرح الجديد بعد أن رشحني الزملاء لتولي إدارته، وقد أنجزنا حتى الآن أكثر من 12 مسرحية موجهة للأطفال، من بينها: جزيرة المشاعر، أنقذوا النجمة، تراث الأجيال، المهرج والدمى، سيمفونية مهرة، ومؤخراً نعمل على تنفيذ مسرحية «عم قوقل» التي انتهيت من كتابتها مؤخرا، وتهدف المسرحية إلى تعليم أمثل للجيل الجديد لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. وفي معرض رده عن سؤال: ماذا يعني لك المسرح؟ قال التميمي: المسرح هو فن الخطاب، وليس فن الخِطبَة، ولأنه كذلك، فهو قائم على دعامتين: فنّية تجتهد في ابتكار الأدوات الفنية لتحقيق متعة بصرية للجمهور، ودعامة فكرية تنويرية تساهم في تقدّم الوعي الإنساني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©