معتز الشامي (دبي)
تلقت الأمانة العام لاتحاد الكرة، أوراق ترشح محمد حاجي خوري، عضو مجلس إدارة الاتحاد، وذلك مساء أول من أمس، في اليوم الثاني لفتح باب الترشح للانتخابات، وذلك في اليوم الثاني لفتح باب الترشح، وسيكون ترشيح خوري عن طريق نادي الجزيرة، الذي ينتمي إليه، وذلك لخوض انتخابات عضوية مجلس إدارة الاتحاد.
كما تقدم محمد اليماحي نائب رئيس مجلس إدارة نادي كلباء بأوراق ترشحه مساء أمس إلى الأمانة العامة للاتحاد، وذلك في فئة عضوية مجلس الإدارة، ليصبح بذلك المرشح الثالث لعضوية المجلس بعد كل من سعيد الحوطي، الذي كان أول المترشحين، ثم تلاه محمد حاجي خوري المرشح الثاني.
ولا تزال الاتصالات جارية، لدى باقي المرشحين لخوض السباق الانتخابي على باقي المناصب، حيث سيتم غلق باب الترشح عند الخامسة مساء يوم 29 فبراير الجاري.
وتقوم لجنة الانتخابات برئاسة المستشار منصور لوتاه، بمراجعة كل الملفات والمستندات الخاصة بجميع المرشحين لمدة 3 أيام بعدها، ومن ثم تعلن القائمة النهائية، التي ستخوض السباق على مدار 60 يوماً قبل يوم الانتخابات، المقرر لها 30 أبريل المقبل بالعاصمة أبوظبي.
ورغم ترشح عضوين حتى أول من أمس، فإن الاتصالات لا تزال جارية، خلال الفترة الحالية لتحديد باقي الأسماء، المتوقع أن تدخل إلى السباق، فيما يتوقع أن يتأجل حسم مصير مناصب الرئيس والنواب، حتى الساعات الأخيرة من غلق باب الترشح للسباق الانتخابي.
ونفت لجنة الانتخابات، اضطلاعها بمسألة الإشراف على ترشح الأعضاء، أو تلقي أي أوراق وطلبات ترشح، وهو ما سبب الارتباك خلال اليومين الماضيين، حيث ظن البعض أن اللجنة هي الجهة التي تتلقى طلبات الترشح.
وأكد المستشار منصور لوتاه رئيس لجنة الانتخابات، أن الأمانة العامة لاتحاد الكرة، هي التي تتلقى طلبات الترشح، وأنه ليس للجنته دخل بهذا الجانب، وبالتالي ليس من اختصاص اللجنة مراجعة الطلبات أو رصدها ومعرفة من قدم ومن لم يتقدم، وأن هذه الأمور تعرفها الأمانة العامة.
وقال لوتاه: «دورنا سيكون بعد غلق باب الترشح يوم 29 الجاري، ولن يكون قبل ذلك، ولسنا جهة اختصاص بتلقي الطلبات، ولكننا جهة اختصاص بفحص تلك الطلبات بعد غلق باب الترشح، ومن ثم يبدأ دورنا في المتابعة والإشراف على تنظيم العملية الانتخابية»، كاشفاً عن وجود مرشحين قد تقدموا بالفعل لخوض سباق الترشح، ولكن اللجنة لم تحصر أسماءهم، كون ذلك من اختصاص الأمانة العامة للاتحاد.
عدد اليوم
