أكد مصدر خليجي لوكالة فرانس برس أن المبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن، والتي يجري في إطارها حالياً الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي زيارة إلى صنعاء، هي فرصة أخيرة، وعلى الرئيس علي عبدالله صالح أن يقبلها أو يرفضها بوضوح. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس إن «الرسالة التي يحملها الأمين العام عبداللطيف الزياني موجهة لصالح (إما أن تقبل أو لا تقبل) ، لا مجال للمساومة، والقول نحن نتعامل إيجابياً مع المبادرة، وما إلى ذلك».وأضاف «هذه المبادرة فرصة أخيرة، لا يوجد بعدها أي شي» مشيراً إلى أن «المبادرة خليجية لكنها أيضا مدعومة إقليمياً ودولياً».