السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

قصائد للوطن والإنسان في بيت الشعر

قصائد للوطن والإنسان في بيت الشعر
28 سبتمبر 2016 23:30
محمد عبدالسميع (الشارقة) تنوعت مشاركات الشعراء خلال الأمسية التي نظمها بيت الشعر في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة أمس الأول بمشاركة كوكبة من الشعراء العرب، ما بين ألوان الشعر المختلفة من الصوفي إلى الوطني إلى الاجتماعي إلى الغزل وفضاء الوجدان وترانيم الحب، عبّر من خلالها الشعراء عن غنى الثقافة العربية. حضر الأمسية محمد البريكي مدير بيت الشعر، وعدد من الشعراء والجمهور، وقدمتها الشاعر شيخة المطيري. شارك الشاعر محمد ولد أدوم (موريتانيا) بمجموعة من القصائد جاءت معظمها عمودية، رسم من خلالها واقعه وقضايا الوطن والأمة ومما قرأ: دلَّى عراجينَهُ للدهشةِ الأفقُ أمن حروفٍ ستكفي أيها الورقُ؟ أيقبلُ الكونُ من حرفي غوايتَه؟ فلي فضولٌ، ولي حدسٌ به أثقُ ولي مرايا بنصفِ الليلِ تحملني إلى النجوم.. إذا ما شفَّني القلقُ ولي ذُرَى وطنٍ يمتدُّ من بلدي، شنقيطَ! حتى هنا.. يسْمو به الألقُ بينما شارك الشاعر محمد قراطاس (سلطنة عمان)، بنصوص عمودية وتفعيلة، غلب عليها الطابع الذاتي، وتمازجت فيها الصور الشعرية مع الصور الجمالية. ومما قرأ: أهاجر، وهي قصيدة ذات نفس صوفي، يقول فيها: أهاجر..؟ أم تهاجر فيك روحي فلا سفر يقر ولا مقام كأن بهذه الأضلاع نخلا يطير من مفارقها الحمام فمنذ رفعت في سقياك كفي أنا لا زلت دون يدي أنام وألقى الشاعر جاسم العساكر، أشعاراً تنوعت بين ثنائية الذات والألم، فغنى للحب، وللجمال، وللوطن، وللمبدأ، وللإنسان ومما قرأ: صوتُكِ يغمرُني أمّي يغمرُني صوتُكِ حتى آخر وردة عشقٍ تنبتُ في مجرَى الشريانْ وفؤادي يخفقُ بين أصابعي الآنَ
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©