السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مأمون علواني: «أبوظبي للإعلام» لا تستنسخ.. و«مذيع العرب» أكبر دليل

مأمون علواني: «أبوظبي للإعلام» لا تستنسخ.. و«مذيع العرب» أكبر دليل
14 مايو 2015 21:49
تامر عبد الحميد (أبوظبي) تزامناً مع عرض الحلقة الثامنة مساء اليوم من برنامج «مذيع العرب» الذي يعرض على قناتي «أبوظبي الأولى» و«الحياة» المصرية، أكد الدكتور مأمون علواني مدير المشاريع بتلفزيون أبوظبي في مكتب العضو المنتدب لرئيس مجلس إدارة «أبوظبي للإعلام» وصاحب فكرة «مذيع العرب»، أن البرنامج حصد نسبة مشاهدة ومتابعة عالية على القناتين، رغم أنه لا يزال في موسمه الأول وقال: لن أضحك على نفسي، فلن نحصل على النجاح المطلوب في أول موسم من البرنامج، مثلما يصبح بعد موسمين أو ثلاثة منه، لكن كلمات الثناء وعبارات الإعجاب التي تلقيناها من قبل الجمهور والمختصين في مثل هذه البرامج على «مذيع العرب» أو المشتركين أنفسهم يكفينا. فكر جديد وعن أهم ما يميز «مذيع العرب»، شدد علواني على أن البرنامج غير مشترى وليس موجود منه بالعالم والوطن العربي بأكمله وقال: «أبوظبي للإعلام» لم تستنسخ، بل تصنع برامج، و«مذيع العرب» أكبر دليل، فللمرة الأولى على مستوى العالم يتم إبداع فكرة جديدة ومختلفة كلياً عن جميع برامج اكتشاف المواهب الموجودة حالياً في الساحة، لاسيما أنه البرنامج يعتمد على إبراز المواهب من كل مكان، لإيجاد حراك في الوسط الإعلامي، وإثراء الساحة الإعلامية بالعديد من الشباب الجدد الذين يدخلون مجال الإعلام بكل قوة وبفكر جديد وأسلوب مختلف، ينتج عنه ظهور برامج مميزة سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو منوعة أو فنية. ووجه شكره لسعادة محمد إبراهيم المحمود، رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب في «أبوظبي للإعلام»، الذي أبدى موافقته على ولادة هذا المشروع البرامجي الجديد، وشارك بوقته وجهده في كيفية انطلاقة البرنامج على أفضل حلة، لاسيما أنه يبحث دائماً عن الشيء المختلف والجديد، ويرعاه ويطوره، منذ بدايته كفكرة وحتى بعد ظهوره على الشاشة. لقب كبير وأكد أن الهدف الرئيسي من البرنامج هو صنع مذيع شبه متكامل، بحيث يكون ملماً في كيفية صناعة الخبر وصناعة التقارير وقراءة الأخبار، والمونتاج، وكل ما له علاقة بمجال الإعلام والتلفزيون، وذلك من خلال تدريبهم على أيدي أساتذة في هذا المجال، حتى يصقلون موهبتهم خلال حلقات البرنامج، لافتاً إلى أنه من الصعب أن يتوقع من سيخطف لقب «مذيع العرب» هذا الموسم، لاسيما أن هناك مجموعة من المشتركين المتميزين، الذين حصدوا إعجاب لجنة التحكيم والجمهور معاً، وكلهم يستحقون أن يطلق عليهم لقب «مذيع العرب»، لذلك فهو لا يستطيع أن يذكر اسم أحد بعينه، لكن ما يعرفه جيداً أن لقب «مذيع العرب» كبير، وسيكون مسؤولية كبيرة لحاملة، لذلك يجب أن يكون المذيع الفائز على قدر كبير من هذه المسؤولية. وعن الاتفاق مع قناة «الحياة» المصرية، أوضح مأمون أنه تم عرض الفكرة على محمد سمير رئيس مجلس إدارة قناة «الحياة»، ووافق على تنفيذها على الفور، كشركاء في الدعم والميزانية وكذلك العرض، لافتاً إلى أن تنفيذه تولته شركة إنتاج لبنانية، لذلك تم تصوير البرنامج في بيروت، كاشفاً أنه في المواسم المقبلة سيتم دراسة تصويره في أحد مسارح أبوظبي. «الكرسي الرابع» عضو لجنة تحكيم «الكرسي الرابع» من الإعلاميين الضيوف المشهورين، يتم اختياره على حسب اتفاق بين القناتين، وعن هذا الشأن قال: يتم اختيار الشخصيات الإعلامية الذين لديهم الوقت الكافي للظهور، والذين يستطيعون الهروب من عقودهم مع القنوات التي يعملون لديها، خصوصاً أن عقود أغلب القنوات تمنع مذيعها من خلال التعاقد معها بالظهور على شاشات أخرى، لافتاً إلى أغلب الإعلاميين الذين اتفقوا معهم للظهور كحكم رابع في الحلقات المباشرة، وافقوا على المشاركة كموافقة مبدئية، لكنهم اعتذروا بعد ذلك بسبب رفض القناة التي يعملون لديها، لذلك توسع البحث عن اختيار مذيع يستطيع أن يجلس على هذا الكرسي في «مذيع العرب»، وتتوافر لديه عامل الوقت وأخذ التصريح من قناته حول إمكانية الظهور في «مذيع العرب». وعن سبب إدخال حكم رابع متغير في الحلقات المباشرة، أضاف: كان من الممكن الاعتماد على أعضاء لجنة التحكيم الثلاثة الأساسيين وهم طوني خليفة ومنى أبو حمزة وليلى علوي، في حلقات البرنامج كاملة، لكن إضافة عنصر رابع أفضل ويجذب المشاهد بشكل أكبر، لذلك تم اعتمادها في «مذيع العرب»، لكن بشكل مختلف عن البرامج الأخرى، ويأتي الاختلاف في أن الحكم الرابع متغير في كل حلقة. الأنسب للدور «مذيع العرب» برنامج يختص باكتشاف المواهب الإعلامية، ومنذ أن انطلق البرنامج، وقد جاءت الاستفسارات من قبل الجمهور والمشاهد عن أسباب اختيار الفنانة ليلى علوي، خصوصاً أنها ليس لديها الخبرة الكافية إعلامياً، ورداً عما يقال أجاب مأمون: كان ولا بد وجود أحد نجوم التمثيل ليجلس إلى جانب طوني ومنى، حتى يكون قادراً على أن يميز بين من يمثل، ومن يذيع، واعتقد أنها كانت الأنسب والأقدر على أن تقوم بهذا الدور. فقرة غنائية ورداً عما انتقد فكرة وجود فقرة غنائية يحييها أحد نجوم الغناء العربي ضمن فقرات الحلقات، خصوصاً أنه ليس برنامجاً لاكتشاف المواهب الغنائية، قال : في بداية الأمر لم تكن فقرة للغناء موجودة، لكن قناة «الحياة» فكرت في إضافتها، خصوصاً أن وقت البرنامج طويل، ساعتين ونصف الساعة، ووجد مسؤولو القناة أنه من الصعب أن يتم عرض الحلقات من دون فقرة منوعة، تساعد المشاهد والمشتركين معاً على التغيير والخروج من جو الحلقة المألوف، كفقرة ترفيهية. «سمن على عسل» أكد مأمون علواني أن أعضاء لجنة تحكيم «مذيع العرب»، «سمن على عسل»، فمنذ أن بدأ البرنامج وحتى الآن، لن يحدث بينهما أي مشكلات أو خلافات حتى خلال انتقاء المشتركين، فيجمعهم كل حب وود وانسجام، واعتقد أن هذه «الكيمياء» الجميلة التي تجمعهم ظهرت أمام الشاشة، واصفاً بكلمة واحدة كل عضو في لجنة التحكيم بقوله: ليلى علوي «حنان العرب» ومنى أبو حمزة «بسمة العرب» وطوني خليفة «جرأة العرب». مصداقية وشفافية عن أسباب قلة المشتركين اللبنانيين في البرنامج أوضح: كان هناك أربعة مشتركين من لبنان، لكنهم لم يتأهلوا لمراحل البرنامج، لعدم كفاءتهم، وهذا دليل كبير على مصداقية وشفافية البرنامج، في عدم مجاملة شخص ما أو التحيز لجنسية معينة، ومن ناحية أخرى جاء عدم التسويق الجيد للبرنامج عبر القنوات التلفزيونية اللبنانية، لكي يؤثر بالسلب على عدم وجود مشتركين بشكل كبير من لبنان. الوفاء بالوعد قبل انطلاق البرنامج، نشر بعض التصريحات بالاتفاق مع كل من الإعلامي جورج قرداحي والفنانة يسرا ليكونا عضوي لجنة تحكيم إلى جانب منى أبو حمزة، وعن سر التغيير قال: منذ بداية فكرة «مذيع العرب»، وكانت منى أبو حمزة على رأس القائمة، وكنت أبحث وقتها عن الشخصين الآخرين اللذين سيشاركان في لجنة التحكيم، وبعدما جاء الاختيار على جورج ويسرا، للأسف حال ظروفهما دون ذلك. وتابع: جورج قرداحي تم الحديث معه بالفعل، وأكد تواجده في المشاركة بالبرنامج من خلال رسائل نصية أرسلها لي شخصياً، حتى لا نتهم بالادعاء، لكن عندما اختلف مع قناته التي يعمل لديها بعدم ظهوره على شاشات أخرى، اعتذر، ومن ناحيتنا قبلنا الاعتذار رغم أنه جاء في وقت متأخر، وشاءت الأقدار أن نرزق بطوني خليفة الذي لن نبدله إطلاقاً، لأنه وعد، ووفى بوعده.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©