رام الله (الاتحاد) - حذرت وزارة شؤون الأسرى في السلطة الفلسطينية أمس، من تصاعد ظاهرة الإصابة بالأمراض النفسية والعصبية لدى الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وعزت الوزارة، في بيان صحفي لها، تصاعد ظاهرة الإصابة بالأمراض النفسية والعصبية إلى “الإهمال الطبي وقلة العلاج” الذي يتلقاه الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.
وذكرت الوزارة بهذا الصدد أن مصلحة السجون “لا تقدم العلاج النفسي والاجتماعي للحالات المرضية المصابة بأمراض عصبية، بل تزجهم في زنازين انفرادية، ما يؤدي إلى تدهور أوضاعهم النفسية وبشكل خطير للغاية”. وتحدثت الوزارة عن حالات عصبية واضطرابات نفسية حادة تصيب عشرات الأسرى داخل السجون جراء تعرضهم للضرب والقمع وصل حد محاولة أحدهم الانتحار، مطالبة بتقديم علاج واهتمام طبي مكثف للأسرى في كافة السجون.
إلى ذلك، أكد مركز أحرار الفلسطيني لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن 100% من المعتقلين الفلسطينيين الإداريين في السجون الإسرائيلية هم معتقلون سابقون وأسرى محررون سبق أن اعتقلوا مرات عديدة وأمضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال.