استنكرت مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الإنسانية كريستالينا جيورجيفا أمس، تدمير منازل لفلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، خاصة القدس الشرقية، وطرد قاطنيها في سياق إجراءات الاحتلال الإسرائيلي لتهويد الأراضي الفلسطينية.
وأكدت جيورجيفا في بيان أصدرته، عقب زيارتها رام الله برفقة مساعدة أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون للشؤون الإنسانية فاليري اموس “إن أي عمل يؤدي إلى تهجير قسري يجب أن يتوقف.الحق المشروع للشعب الإسرائيلي في العيش بسلام وأمن، لا يعفي إسرائيل من التزاماتها كقوة احتلال في احترام القانون الدولي الإنساني”.
وأوضحت أن نحو 60 ألف فلسطيني في القدس الشرقية مهددون بالطرد من منازلهم. وأضاف “هؤلاء الناس وعائلاتهم موجودون في وضع سيء، حيث يتم حرمانهم من حقهم في العيش بكرامة”.
إلى ذلك، قالت جيورجيفا خلال زيارتها غزة بعد رام الله إن الاتحاد الأوروبي يؤيد جهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتشكيل حكومة مهنيين لخدمة الشعب الفلسطيني ورفع الحصار عن قطاع غزة مشيدة باتفاق، المصالحة الوطنية الفلسطينية. وأضافت أن الاتحاد ذاته يقدم مساعدات لأكثر من 750 ألف فلسطيني في قطاع غزة، إضافة إلى الدعم النفسي للمتضررين من النزاعات والحروب وتوفير بيئة آمنة لهم.