دبي (وام) - سلم فريق بحثي تابع لوزارة البيئة، يجري دراسة مسحية عن البيئة في الإمارات، مجموعة زواحف برية، تضم أنواعاً من الثعابين وورلاً صحراوياً إلى مركز حماية وإكثار الحيوانات البرية المهددة بالانقراض في الشارقة. وكان الفريق يعمل على تنفيذ دراسة مسحية للأنواع النباتية والحيوانية في الدولة، بالتعاون مع الاتحاد العربي لحماية الحياة البرية بجامعة الدول العربية. وتهدف الدراسة التي ستنتهي ديسمبر 2013 لتحديد المجتمعات النباتية الأكثر حساسية بيئية، والأنواع الاقتصادية أو الرعوية ومدى تأثرها بالنشاط البشري، وتعريف الأنواع الدخيلة على البيئة ومدى توافقها. وتشمل المسوحات التي تجرى في إطار الدراسة مناطق وبيئات مختلفة بالدولة، كالمناطق الجبلية والوديان المحيطة بها في إمارات الشارقة ورأس الخيمة والفجيرة، إضافة إلى بيئات ومناطق الكثبان الرملية في إمارة أبوظبي، وكذلك السهول والسبخات المنتشرة في الدولة. ويأتي تنفيذ الدراسة ضمن مبادرات وزارة البيئة والمياه لتحسين حماية المناطق الإحيائية والبيئات الهشة، حيث تعد الدراسة مدخلا للحفاظ على التنوع البيولوجي وتنميته في ظل الضغوط التي يتعرض لها، مثل تغير المناخ وفقدان الموائل، والاستخدام غير المستدام للنظم الإيكولوجية، والصيد الجائر، والأنواع الدخيلة.
عدد اليوم
