اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك أمس، أن العقوبات التي أقرها مجلس الأمن في 9 يونيو الماضي ضد إيران لن تجدي في حمل الأخيرة على وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وقال باراك متحدثاً لشبكة “ام اس ان بي سي” الأميركية إن طهران “مصممة على امتلاك الأسلحة النووية، هذا واضح، ولا اعتقد أن العقوبات ستكون مجدية”. وتابع أنه في حال لم تأت العقوبات بنتيجة “ننصح أصدقاءنا بعدم استبعاد أي خيار، هكذا نفكر نحن”، لكنه أشار إلى أن بلاده مستعدة رغم شكوكها، لإمهال المجموعة الجديدة من العقوبات الدولية ضد إيران بعض الوقت لرؤية ما إذا كانت ستأتي بأي نتيجة. وقال “نعتقد أن الوقت ما زال مناسباً لفرض العقوبات.. ولرؤية ما إذا كانت مجدية، لكن علينا أن ندرك أنه لا يمكننا أن نغمض أعيننا حيال وقائع قاسية جداً”، وأعرب باراك عن ارتياحه لاقرار العقوبات الدولية الجديدة، لكنه أبدى في المقابل، أسفه لـ “التخفيف من حدة النص من أجل حشد دعم واسع”.
وكان مصدر دبلوماسي أميركي كشف أن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين عقدوا اجتماعاً أمس الأول، لبحث الأزمة النووية الإيرانية والعقوبات الاقتصادية الهادفة إلى إجبار طهران على التخلي عن طموحاتها النووية. وقال روبرت اينهورن، المستشار الخاص لوزارة الخارجية الأميركية لشؤون مكافحة الانتشار النووي ومراقبة الأسلحة، أمس الأول أن الولايات المتحدة على “اتصال واسع مع الإسرائيليين”.
عدد اليوم
