الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«دولة القانون» : لا مرشح غير المالكي لرئاسة الوزراء

31 يوليو 2010 00:06
جدد ائتلاف “دولة القانون” أمس تمسكه بترشيح رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي لرئاسة الحكومة. وقال علي الأديب القيادي في الائتلاف لـ”الاتحاد” إن ائتلافه لا يرى أن هناك مرشحاً غير المالكي، مشيراً إلى أن الأيام المقبلة ستشهد مباحثات معمقة مع الائتلاف الوطني لتعزيز التحالف نحو تشكيل حكومة شراكة وطنية تضم جميع الأطراف. إلى ذلك، اتفق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة آد ملكيرت على ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة شراكة وطنية لا سيما أن العراق يمر في الوقت الراهن بظروف صعبة جداً تثقل كاهل المواطن العراقي.? ومن المنتظر أن يقدم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في العراق آد ملكيرت تقريراً عن الوضع في العراق لأعضاء مجلس الأمن في الرابع من أغسطس المقبل. وحذرت المرجعية الشيعية العليا بزعامة علي السيستاني أمس من مخاطر تأخر تشكيل الحكومة لإنهاء معاناة العراقيين جراء النقص الكبير في الخدمات. وقال أحمد الصافي أمام جموع المصلين في كربلاء خلال خطبة الجمعة “إن الناس والجمهور عندما يسمعون كثرة المواعيد في موضوع تشكيل الحكومة، حيث يحدد موعد لإعلان تشكيلها ثم يأتي موعد آخر ينسف الموعد الأول يؤدي إلى حالة من الإحباط لدى الناس ويعكس عجز المسؤول السياسي عن إدارة الأزمة بشكل ينهى معاناة العراقيين، ونحن نأسف كثيراً لما وصلت إليه الأمور”. وأضاف: “مع تشخيصنا لمشكلة تشكيل الحكومة لا نقول إنه لا يوجد حل، وإنما نقول إن أصل المشكلة هو السعي للوصول إلى المناصب”. وقال: “نأمل من السياسيين أن يعملوا من أجل الوصول بمركب واحد إلى ضفة الأمان، أما بقاء الأوضاع على ما هو عليه فإنما يعكس حالة قلق يشوبها الكثير من المخاوف وعلى الجميع العمل من لأجل إنهاء معاناة العراقيين”. ورأى الشيخ جلال الدين الصغير “المجلس الأعلى الإسلامي” في خطبة بجامع براثا في بغداد أنه لا تبدو في الأفق القريب صورة لتشكيل الحكومة الجديدة، وأن السياسيين في العراق قد يواجهون انتخابات جديدة، وقال: “لا أرى في الأفق حكومة؛ لأن الجميع متشبثون بمواقعهم ومناصبهم، وليحترق الجميع من أجل أن احتفظ بهذا الموقع”. وأضاف: “نحن مهددون بين ثلاث قضايا، إما أن تبقى الحال على ما هي عليه وتكون الحكومة حكومة تصريف أعمال والبرلمان معطل والشعب هو الذي يتلظى، والثانية هي أن يأتي يوم الرابع من أغسطس ليجري الحديث عن تدخل أممي وإرجاعنا إلى نقطة المربع الأول ويعينوا هم حكومة، وهذا يعني تعطيل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة وأمور أخرى، والأمر الثالث أن ندخل في الفراغات الأمنية، وهو ما يجرى اليوم من أعمال عنف خطيرة تحدث على الأرض”.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©