الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بايدن: التعاون بين باكستان و «طالبان» من الماضي

31 يوليو 2010 00:05
أكد نائب الرئيس الأميركي جو بايدن في حديث صحفي أمس الأول أن العلاقات بين الاستخبارات الباكستانية وطالبان “كانت مشكلة في الماضي”، وذلك في أعقاب نشر وثائق من البنتاجون تشير إلى ذلك التواطؤ. وصرح بايدن لقناة “إن.بي.سي” كانت مشكلة في الماضي، إنها مشكلة نعالجها والوضع بصدد التغيير”. وأبرزت وثائق سرية من البنتاجون نشرها موقع “ويكيليكس” على الإنترنت وتخص فترة 2004 إلى 2009، تعاونا بين عناصر من الاستخبارات الباكستانية وطالبان الأفغانية. وأكد بايدن أنه “ليس هناك أموال أميركية حولت عن مشاريع أشغال عامة واقتصادية ضرورية لدعم النظام الديمقراطي في باكستان” لصالح “أعداء في باكستان”. وأقر نائب الرئيس الأميركي أن في ذلك البلد كما في أفغانستان المجاورة “إننا ننزل بالقاعدة خسائر كبيرة .. إننا نحقق تقدما لكن في الحقيقة ما زال أمامنا عمل كثير يجب إنجازه”. وبشأن أفغانستان حيث يدخل انتشار القوات الأميركية سنته العاشرة استذكر بايدن “إننا في أفغانستان لسبب وحيد هو القاعدة.. إنه الخطر المحدق بالولايات المتحدة. القاعدة موجودة في تلك الجبال بين أفغانستان وباكستان”. وأضاف “لسنا هناك لبناء بلد”. وتجاهد إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإيجاد طريقة لقياس نجاحها في أفغانستان مع تزايد الضغوط بشأن الحرب باهظة التكلفة والتي لا تحظى بالشعبية الدائرة هناك منذ تسع سنوات وذلك قبل أشهر من مراجعة لاستراتيجية أوباما الجديدة في أفغانستان تجرى في ديسمبر. وقال بايدن ان سياسة حكومة اوباما في أفغانستان ليست إنشاء ديمقراطية على النمط الأميركي وإنما هي القضاء على القاعدة التي يلقى عليها باللائمة في هجمات سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة. وقال “نحن في أفغانستان لغرض واحد سريع .. القاعدة الموجودة في هذه الجبال بين أفغانستان وباكستان”. وأزعج إعلان الرئيس الأميركي عن موعد بدء الانسحاب بعض حلفائه. ويقول منتقدون إن هذا الإعلان جرأ طالبان على انتظار مغادرة الأميركيين. وقال بايدن ان الوثائق المسربة التي تتضمن وثائق يرجع تاريخها إلى ما بين عامي 2004 و2009 أي قبل إعلان أوباما عن استراتيجيته الجديدة في أفغانستان في ديسمبر الماضي. ويتناقص صبر الأميركيين على الحرب في أفغانستان. ويشكك المشرعون في إذا ما كانت الحرب تستحق تكلفتها الباهظة وخاصة خلال مرحلة ركود شديد. ترحيل جندي يشتبه في أنه مصدر تسريبات «ويكيليكس» واشنطن (ا ف ب) - أعلن البنتاجون أمس أن الجندي الأميركي، الذي يشتبه في أنه من سلم موقع ويكيليكس شريط فيديو حول هفوة ارتكبها الجيش الأميركي في العراق ووثائق سرية عن حرب أفغانستان، قد نقل من الكويت إلى سجن في الولايات المتحدة. وأوضحت وزارة الدفاع الأميركية في بيان أن الجندي برادلي مانينج وصل إلى قاعدة كنتيكو العسكرية في فرجينيا (شرق) مساء الخميس بعد نقل ملفه من سجن أميركي في معسكر عريفجان بالكويت. واتهم الجندي بداية يوليو بانتهاك القانون العسكري ويشتبه في أنه زود موقع ويكيليكس على الإنترنت شريط فيديو بث في أبريل يظهر غارة شنتها مروحية أميركية أوقعت سنة 2007 قتيلين من موظفي وكالة رويترز وعددا آخر من القتلى في بغداد. كما اتهم برادلي مانينج بأنه حفظ بشكل غير قانوني 150 ألف برقية دبلوماسية نقلت خمسون منها على حساب الأمن القومي في الولايات المتحدة. وبات يشتبه في انه أيضا مصدر تسريب آلاف الوثائق عن حرب أفغانستان نشرت الأحد الماضي على موقع ويكيليكس. وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال أمس الأول بأن لدى السلطات أدلة على تورط برادلي مانينج في بث نحو 92 ألف وثيقة أرشيف سرية تغطي الفترة ما بين 2004 و2009 .
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©