السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

كنت أتمنى التشريع قبل التطبيق في العملية الاحترافية

كنت أتمنى التشريع قبل التطبيق في العملية الاحترافية
15 نوفمبر 2008 02:35
أصبحت الساحة الرياضية تعج بالعديد من الموضوعات المهمة في شتى الجوانب، حيث ينشغل الجميع بالقانون 12 وقرار رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة رقم 85 والقرار رقم 47 لسنة 2008 في شأن تعليق بعض مواد النظام الأساسي المعدل، وتطبيق البند الثالث من قرار الرئيس، والذي يمنع ازدواجية عمل أعضاء مجلس إدارات الاتحادات· وفي ذات الوقت تنشغل الأندية بموضوع التسويق الذي أصبح العمود الفقري بعد تطبيق الاحتراف، وكذلك الأمور المتعلقة بمشوار المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم، وهل لايزال هناك بصيص من الأمل للأبيض في تلك التصفيات، وكيف يدافع عن لقبه في ''خليجي ·''19 كل هذه الأمور وغيرها نعرضها على سعادة سلطان صقر السويدي عضو المجلس الوطني الاتحادي، والأمين العام السابق للهيئة العامة للشباب والرياضة، والذي بدأ كلامه عن القانون الاتحادي رقم 12 فقال بعد إقراره من قبل لجان الحكومة لابد من عرضه على المجلس الوطني، وبعدها يعود إلى الحكومة من جديد لمتابعة أي تعديل عليه قبل أن يرفع إلى صاحب السمو رئيس الدولة لخروج المرسوم، وقال السويدي أيضا أتمنى أن يخرج القانون بحيث يواكب التطور الحاصل حتى ينعكس بشكل إيجابي على رياضتنا· وعن رؤيته للتسويق في الأندية في عصر الاحتراف، وماذا لو رفعت الحكومة يدها عن دعم الأندية، قال إن هذا الموضوع لا يأتي بقرار لأنه لو رفعت الحكومة يدها الآن عن الدعم لطاحت الأندية، فالتجربة لاتزال وليدة، وبالتالي تحتاج إلى ما لا يقل عن ثلاث سنوات حتى ترى الشركات التي تشارك في عملية التسويق النتائج، ويمكن للحكومة أن ترفع يدها إذا رأت الأمور تسير في الاتجاه الصحيح ناحية تحول الأندية إلى كيانات تجارية· وعن رأيه في مدى حاجة الرياضة الآن إلى وزارة مستقلة في عصر الاحتراف الذي نعيشه قال أرى أن الأفضل أن تنفصل الرياضة تماماً ويصبح لها الاستقلالية من خلال وزير أو رئيس مستقل، لأننا نمضي في طريق الاحتراف الذي نأمل أن نجني من ورائه الكثير حتى تحقق رياضتنا ما نصبو إليه وتواكب الرياضة في الدول المتقدمة، وبما يليق بما تحققه الدولة من إنجازات في شتى مجالات الحياة· وعن بداية عصر الاحتراف وكيف يرى المؤشرات قال في الحقيقة يصعب الحكم عليه الآن، ونحن لانزال في بداية الطريق، لكني كنت أتمنى أن يكون هناك تشريع أولاً، ثم يعقبه التطبيق لذلك يجب أن يتم الإسراع في استخراج القانون الذي ينظم هذه الأمور حتى نواكب التطور، وبالتالي لا يمكن الحكم على التجربة الاحترافية الآن حيث يحتاج الأمر إلى سنتين أو ثلاث قبل الحكم عليها· وعن مشوار المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم قال إن الموقف صعب للغاية بعد ثلاث خسائر متتالية منها اثنتان على ملعبنا· أما فيما يتعلق بـ''خليجي ''19 التي يدافع فيها منتخبنا عن اللقب، قال أعتقد أن دورة الخليج ليست غريبة عن اللاعبين والمنتخب، الأمر الذي يجعل الفريق يتمتع بالقدرة الكبيرة للدفاع عن اللقب، وبالطبع هو ذاهب للمنافسة على اللقب الجديد، وليس شرطاً أن تحصل على البطولة، لكن الأمر الذي أراه أكيداً هو أن المنتخب سوف يظهر بصورة مغايرة تماماً عن التي ظهر عليها في تصفيات كأس العالم· وعن اعتذار ميتسو في هذا التوقيت وتولي مساعده دومينيك المسؤولية، وهل كانت هناك حلول أفضل من ذلك قال: أعتقد أن الظروف التي مر بها مجلس إدارة اتحاد الكرة لا يحسد عليها، وفي رأيي الشخصي أنهم اختاروا الطريق الصحيح عندما عينوا المساعد لتولي المهمة لأن الوقت لن يساعد أي مدرب جديد، ونحن على أبواب دورة الخليج، فالمساعد عايش الظروف ويعرف كل صغيرة وكبيرة عن الفريق· وعن المبالغة في أسعار اللاعبين في دورينا سواء من الأجانب أو المحليين ورأيه في ذلك قال إن هذه قضية فيها أخذ ورد، صحيح قد تكون هناك مبالغة في أسعار بعض اللاعبين، لكن هذا يحدث أيضاً في الدول الأوروبية المتقدمة كروياً، وهذا هو السوق الذي قد يشهد بعض التضخم مثلما يحدث في سوق البترول مثلاً فأنت تتكلم عن اقتصاد حر لكن ينبغي أن تكون له قوانين تنظمه ولا تقيده· وعن رأيه في مردود الانتخابات بعد العودة إلى تطبيقها قال أرى أن الانتخابات والديمقراطية من الجوانب الإيجابية تحت أي ظروف، ولابد من وجود قوانين تنظمها لكنها في نفس الوقت تنقي نفسها وتعدل مسارها من خلال التجربة· وحول مشاركة المرأة في الانتخابات والمردود المنتظر قال إن الأبواب كلها مفتوحة أمام المراة، لكن يجب عليها إثبات وجودها وجدارتها، فالقضية ليست رجل وامرأة، لكن الكفاءة وإثبات القدرة على تحقيق النجاحات هما المقياس الحقيقي في أي عمل · وتطرق سلطان صقر إلى الدور الذي تقوم به لجنة التربية والشباب والإعلام بالمجلس الوطني الاتحادي مشيراً إلى أنها تقوم بدراسة كل الأمور التي تعرض عليه، خاصة فيما يخص قضايا الشباب، لكنها ليست مخولة بالدخول بشكل مباشر في القضايا الخاصة سواء بالاتحادات أو الأندية·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©