الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

دليل لمعايير جودة الأسر المنتجة قبل نهاية العام

دليل لمعايير جودة الأسر المنتجة قبل نهاية العام
17 مايو 2011 00:12
أعلنت معالي مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية، أن الوزارة تعتزم إصدار مشروع دليل لمعايير جودة الأسر المنتجة قبل نهاية العام الجاري 2011، ويكون معتمد محلياً ويتم تطبيقه على الأسر المنتجة المواطنة وتحصل بموجبه الأسر مستوفية الشروط على شهادة معتمدة من قبل الوزارة تتضمن جودة منتجاتها. وأشارت الرومي في تصريح لـ “الاتحاد” إلى أنه سيتم عقد دورات تدريبية للأسر المنتجة وشرح كافة المعايير المطلوبة للوصول إلى درجة الجودة المطلوبة ومن ثم فتح باب التسجيل أمام الأسر الراغبة في الحصول على مثل هذه الشهادة. ولفتت إلى أن الهدف من إصدار الدليل تطوير منتجات الأسر المنتجة المواطنة وإيصالها إلى السوق المحلية والخليجية وبالتالي تمكينها اقتصادياً ومساعدتها في زيادة دخلها. وذكرت معالي الرومي، أن الوزارة أعدت قاعدة بيانات ضمت (450) أسرة منتجة مواطنة بالدولة، مشيرة إلى قيام الوزارة خلال الفترة المقبلة بافتتاح منافذ تسويقية مجانية يتم من خلالها بيع وتسويق منتجات الأسر المنتجة على مدار العام وبشكل مجاني. وتطرقت الرومي إلى تدريب وتأهيل الأسر المنتجة عن طريق الدورات التدريبية وتنظيم معارض تسويقية يتم من خلالها تسويق منتجات الأسر المنتجة. وأكدت الرومي، أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، تقف وراء سياسات التمكين للمرأة والأسرة الإماراتية إيماناً منها بأهمية دور المرأة في استقرار الأسرة ونمائها وبالتالي في تماسك المجتمع. وثمنت الرومي، دعم وتشجيع سموها للأسر المواطنة وسعيها الدائم لتفعيل دور المرأة في المجتمع من خلال زيادة مساهمتها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وكانت الرومي زارت المعرض الوطني للأسر المنتجة الذي اختتم فعالياته يوم أمس الاثنين في مدينة أبوظبي بمبنى أرض المعارض، وتم تنظيم المعرض بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك. شارك في المعرض (166) أسرة مواطنة والعديد من المؤسسات الحكومية كوزارة الشؤون الاجتماعية ومؤسسة التنمية الأسرية وجامعة الإمارات وبعض البرامج الداعمة والممولة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة كصندوق خليفة، وبرنامج مبدعة، ومؤسسة محمد بن راشد لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وغيرها، وتم تخصيص ركن لعرض منتجات 159 سيدة من العاملات بأقسام الصناعات التراثية بمراكز التنمية الاجتماعية في الدولة. وجاء تنظيم المعرض انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، التي تجلت واضحة في خطابات سموه خلال السنوات الماضية، وركزت على أهمية تعزيز الهوية الوطنية، والتلاحم المجتمعي، وتعميق دور الأسرة في المجتمع، وتمكين المرأة، وتشجيع المبادرات الوطنية. كما جاء بناء على توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، بدعم برامج الأسر المنتجة في الدولة لتحقيق عدة أهداف من بينها، دعم دور المنتج المحلي، كأحد عناصر الهوية الوطنية، ودعم الدور المجتمعي للمؤسسات المعنية، بتطوير مشاريع الأسر المنتجة. وقدمت الأسر الوطنية المنتجة الشكر والتقدير لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على دعمه اللامحدود للأسر المنتجة. وهدف المعرض الذي نظمته وزارة شؤون الرئاسة، بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، ووزارة الشؤون الاجتماعية، وجامعتي الإمارات وزايد إلى تعزيز التواصل المجتمعي، وتبادل الثقافة المحلية بين الأسر في الدولة والمساهمة في تمكين المرأة الإماراتية المنتجة. وشمل المعرض الذي يشارك فيه إلى جانب الأسر المنتجة 142 محلاً، على العديد من المنتجات المشغولات اليدوية المتنوعة مثل التحف الفنية والمشغولات اليدوية، والأزياء النسائية، وملابس الأطفال، والمأكولات الشعبية، والحلويات واللوازم المنزلية، إلى جانب الإكسسوارات، ولوازم الزينة وتصميم المجوهرات وخدمات الأفراح والتصوير الفوتوغرافي والعطور والدخون. وشهد المعرض إطلاق موقع إلكتروني خاص بالأسر المنتجة في الدولة، بمبادرة من خريجات جامعة زايد، وبالتعاون مع الاتحاد النسائي العام ووزارة الشؤون الاجتماعية. وذكرت عفراء بوحميد مديرة إدارة الأسر المنتجة بوزارة الشؤون الاجتماعية، أن الإدارة بدأت مؤخرا تنفيذ مشروع “أطايب” بإمارة رأس الخيمة وهو مشروع لإنتاج بعض المنتجات الغذائية، ويستفيد منه (20) سيدة منتجة وهو مدعوم من قبل صندوق المسؤولية المجتمعية بالوزارة. وذكرت بوحميد، أن الإدارة تبدأ شهر يونيو المقبل، تنفيذ مشروع “حرفي” لصباغة خوص النخيل بألوان جديدة بحيث يتم توزيعها على مراكز التنمية الاجتماعية في الدولة والمؤسسات الأخرى المستفيدة ومن يرغب في الشراء على مستوى الدولة وخارجها. وأوضحت، أن المشروع يهدف إلى إحياء الصناعات التراثية وتطوير المنتجات السعفية وإبرازها بشكل مميز ويرجع سبب إنشاء هذه الورشة كون المنتجات السعفية كثيرة ولها عدة استخدامات في الحياة اليومية والاستغلال الأمثل لموارد البيئة في ما هو مفيد ونافع والإقبال الكبير على شراء المنتجات السعفية خاصة من قبل السياح والأجانب.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©