الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الأسهم المحلية تواصل الخسائر وتفقد 680 نقطة خلال الأسبوع الماضي

الأسهم المحلية تواصل الخسائر وتفقد 680 نقطة خلال الأسبوع الماضي
15 نوفمبر 2008 02:03
واصل المؤشر العام لسوق الإمارات اتجاهه الهبوطي الأسبوع الماضي، حيث انخفض المؤشر العام بنسبة 18,33 % ليغلق عند 3,032,99 مقارنة بالاسبوع الذي سبقه عندما أغلق عند 3,713,71 نقطة منخفضاً ،680,72 وذلك في أعقاب انخفاض مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 16,76% وكذلك انخفاض سوق دبي بنسبة 24,57%· وبلغ إجمالي قيمة تداولات الأسبوع الماضي 4,2 مليار درهم مقارنة بـ 4,4 مليار درهم بالأسبوع قبل الماضي، ليبلغ متوسط قيمة التداول اليومية 840 مليون درهم تقريبا· وانخفض صافي الاستثمار الأجنبي السالب خلال الأسبوع الماضي ليصل الى 6,4 مليون درهم مقارنة بـ 58 مليون درهم خلال الأسبوع الذي سبقه، وبذلك تنخفض القيمة السوقية للأسهم المدرجة بالسوق مع نهاية الأسبوع لتصل الى 432,4 مليار درهم · وقال المستشار الاقتصادي في شركة الفجر للأوراق المالية الدكتور همّام الشمّاع انه في الوقت الذي يسود أسواق الأسهم العالمية بعض الانتعاش أو على الأقل تذبذب بين ارتفاع وانخفاض، فقد تراجعت الأسواق الخليجية بشكل منتظم طيلة أيام الأسبوع وكأن هناك ما يشبه التعمد في إبقاء هذه الأسواق تعاني من تداعيات أزمة لم تكن هي مسؤولة عنها· واضاف انه رغم أن أسواق الخليج قد تماثلت في أدائها المتراجع خلال معظم أيام الأسبوع، باستثناء السوق السعودي في أول يومين من الأسبوع، إلا أن الملاحظ ان الأسواق الخليجية الأكثر تراجعا كانت في البلدان الخليجية الأكثر انفتاحا على الاقتصاد العالمي· وبين ان سوقي الإمارات شهدتا التراجع الأكبر كنسب مئوية سواء منذ بدء مسار تراجع الأسواق الخليجية أو في أيام الأسبوع الماضي، وفي يوم الثلاثاء الذي بدا فيه بيع بهلع في كل أسواق الخليج، حيث نزفت الأسواق حتى حالة شبه الجفاف نتيجة وصول المتداولين لمرحلة ''اليأس'' جراء ما تكبدوه من خسائر فادحة، وخاصة أولئك الذين يستثمرون أموالاً حصلوا عليها من البنوك في صورة قروض· وأوضح أن كل الأسواق الخليجية تتراجع بفعل حالة، انعدام السيولة وما تمخضت عنها من تعميم لحالة اليأس والإحباط، مشيراً الى ان كل الأسواق شهدت حالة بيع مذعورة حيث إن حالة الخوف والهلع التي تسيطر على المتعاملين هي وراء عمليات بيع عشوائي كل يوم بعدما توصلوا إلى قناعة مفادها أن الأسواق أصبحت خارج المألوف في تعاملاتها اضافة إلى ان البنوك عاودت تســـييل دفعــــات جديدة من الأسهم بتســــييل أسهم المدينين المرهونة لديها مما شكل عنصر ضغط جديداً على الأسواق· واشار الي ان حالة الهلع والرغبة بإنقاذ ما يمكن إنقاذه نجمت عن تضافر عاملين في الأقل وهما تزايد مؤشرات شحة السيولة لدى المصارف والتي أضيف إليها مؤشر تزايد الفرق بين الودائع وبين القروض لبيانات شهر سبتمبر بفارق 16% تقريباً كمعدل زيادة في الأخيرة على الأولى لدى ستة عشر مصرفا في دبي وأبوظبي، بل إن هذه الفروقات وصلت في البعض منها إلى أكثر من 47%، الأمر الذي رفع من مستويات الحاجة الى السيولة ودفعها إلى تسييل الأسهم المرهونة· وتابع ان العامل الثاني هو التصريحات العديدة التي صدرت عن مسؤولين بعضها أسيئ فهمها وأخرى كانت مقلقة، فالتفسير غير الدقيق لتصريحات صدرت عن مسؤولين بشأن أسعار الأسهم لم تأُخذ على أنها محاولة للتخفيف من وقع التراجعات على نفسية المتداولين، ولكنها فُسرت خطأ وبطريقة سلبية على أنها قبول بواقع الحال واستسلام له، وأضاف ان تصريحات صدرت عن بعض الشركات العقارية· من جهته، قال الدكتور محمد عفيفي مدير قسم الأبحاث والدراسات بشركة الفجر للأوراق المالية إن الاسواق المحلية سلكت مسلكا غير معتاد في أي من الأسواق المالية الدولية المتقدمة منها أو الناشئة ولا يتفق مع أيه أسس فنية أو أساسية أو حتى نفسية أو منطقية· وأضاف انها انحرفت متزامنة في ذلك مع كافة الأسواق الخليجية بشدة عن نطاق الحركة الطبيعية للأسواق المالية وخالفت كافة المعايير الأساسية والفنية، واتجاه التذبذب الأفقي الذي يقترب من حالة الاستقرار في كافة الأسواق المالية العالمية الأخرى· واضاف انه للمرة الاولى في تاريخ الأسواق المالية نجد أسواقاً مالية تهبط يومياً ولمدة أسبوع كامل من التداولات بنسبة تقترب كثيراً من الحد الأقصى المسموح به، بحيث يمكن ان نطلق على هذا الأسبوع لقب ''أسبوع الليمت داون''· وبين أن سوق دبي كان أكثر الأسواق الخليجية تضرراً وأسبقها نحو الليمت داون مع الدقائق الأولى من كل جلسة من جلسات تداول الأسبوع الماضي بحيث فقد 24 % من قيمته خلال الأسبوع الماضي فقط بينما فقد سوق أبوظبي 16 %· وقال إن الشرارة الأولى لذلك الانهيار أتت مع تزايد حركة البيع القسري من جانب البنوك الوطنية لمحافظ العديد من عملائها الكبار من أجل انقاذ أموالها التي أقرضتها لهم بهدف تمويل شراء اسهم في السابق، ولكن أسلوب وتكنيك ذلك البيع اتسما بالعشوائية، وعدم الحرص على المصلحة العامة، ودفع أسعار الأسهم دفعا نحو أدنى مستوى مسموح به، ومن ثم تسبب في الاضرار كثيراً بفئات عريضة من المستثمرين بالأسواق وجعلت العديد من الأسهم المحلية يتم تداوله بأسعار أقل كثيراً من قيمتها الدفترية· واستطرد: إن الامر تجاوز ذلك لتتزايد أعداد الأسهم التي يتم تداولها بقيمة أقل من الدرهم يوماً بعد يوم، كما تزامنت عمليات تسييل محافظ عملاء البنوك قسرياً مع توالي العديد من التصريحات السلبية من مسؤولين عن شركات قيادية بالسوق عكست النظرة التشاؤمية لسلوك واتجاه حركة أسعار الأسهم في المستقبل المنظور وتفضيلهم الاحتفاظ بالأموال في صورة نقدية بدلا من استثمارها في الأسهم التي تتصف بدرجة عالية جدا من السيولة ومكررات ربحية متدنية واسعار أقل من قيمتها الدفترية· وأوضح أن الاحتفاظ بالنقد بدلاً من استثماره في الأسهم قد يصلح فقط في حالة الأسهم ضعيفة السيولة أو الأسهم ذات مكررات الربحية المرتفعة أو الأسهم المبالغ في أسعارها السوقية، ومن ثم فإن هذه التصريحات كانت بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير· وتابع ان استمرار التصريحات السلبية من عدة مصادر شكل ضغطاً هائلاً على كافة فئات المستثمرين بالأسواق وأدى الى تدافع جميع فئات المستثمرين للهروب من السوق والتخلص من اسهمهم بأية أسعار في ظل حالة من التأكد سادت أوساط المستثمرين بأن الأسعار الحالية حتى عند مستوياتها الدنيا لن تستطيع أن تتحصل عليها مرة أخرى في الأجل المنظور وربما المتوسط في ظل تلك النظرة التشاؤمية لمسؤولي الشركات أي ان ثقافة المضاربة على الهبوط انتقلت هذه المرة ونتيجة لتلك التصريحات من الأجانب الى المستثمرين المحليين واصبح السوق المحلي في حالة من السقوط الحر الذي لن تفيد محاولات ايقافه في الوقت الحالي· وقال: ''الوقت أصبح متأخرا جدا''، مبينا انه كان يمكن تجنب ما حدث اذا ما كانت هناك استجابة للنداءات المتكررة بإيقاف البنوك الوطنية عن عمليات التسييل القسري لمحافظ عملائها وصياغة ضوابط محددة لكيفية اجراء مثل تلك التسييلات بما لا يؤثر سلباً على السوق والمتعاملين فيه وكذا بتفعيل الرقابة اللحظية الفعالة على ما يجري من أحداث بالسوق وتنظيم عمليات البيع للكميات الكبيرة من الأسهم لكبار المساهمين· وقال: إن البداية الجديدة للأسواق قد تنطلق من سوق أبوظبي الذي يتصف بالمعدلات الأعلى لكل من ربحية الشركات وريع الأسهم المدرجة به كما يتمتع بالنسبة الأقل من جهة انخفاض مؤشره منذ بداية هذا العام بنسبة 39 % بينما انهار سوق دبي بنسبة تقترب من 65 % منذ بداية العام· واختتم بالقول إن آخر أيام تداول الأسبوع الماضي تشير وبوضوح الى ذلك، اذ أن سوق ابوظبي استطاع ان يقلص خسائر بداية الجلسة بل أن هناك بعض الأسهم القيادية مثل الدار وصروح وآبار التي استطاعت أن تغلق مرتفعة في وسط هذا الجو المشحون بالتشاؤم والهرولة للخروج من الأسواق المحلية وخاصة بسوق دبي· واتفق أحمد عبدالرحمن رئيس قسم الأبحاث في شركة أمانة كابيتال مع سابقه في أن البداية الجديدة للاسواق قد تنطلق من سوق أبوظبي· وأضاف ان السوق استطاعت ان تقلص من خسائرها في آخر ساعة من جلسة الخميس الماضي بأكثر من 80 نقطة بعد ارتفاع طلبات الشراء رغم خروج الأجانب بأكثر من 50% في جلسة الخميس· الخدمات تقود انخفاض القطاعات أبوظبي (الاتحاد) - قاد قطاع الخدمات انخفاضات القطاعات المدرجة في أسواق الأسهم المحلية خلال الأسبوع الماضي بنسبة تراجع بلغت 23,14%، بتداولات بلغت قيمتها 3,579 مليار درهم، توزعت على 42,9 ألف صفقة، ووصلت القيمة السوقية للأسهم المدرجة فيه إلى 184,216 مليار درهم· وحل في المركز الثاني قطاع الصناعة بتراجع نسبته 18,59% بعد عودته إلى المستوى 411 نقطة مقارنة بالمستوى 505 نقاط الذي بلغه في نهاية الأسبوع قبل الماضي، وبلغت قيمة تداولات القطاع 227,312 مليون درهم، توزعت على 3,643 ألف صفقة، في حين بلغت القيمة السوقية للأسهم المدرجة في قطاع الصناعة 42,587 مليار درهم· وجاء في المركز الثالث من حيث التراجع قطاع البنوك، حيث انخفض مؤشر القطاع بنسبة 14,33% بتراجعه إلى المستوى 3520,47 نقطة في نهاية الأسبوع الماضي مقارنة بالمستوى 4109 نقطة المسجل في نهاية الأسبوع قبل الماضي، وبلغت قيمة تداولات القطاع في أسبوع 411,8 مليون درهم توزعت على 5,351 ألف صفقة، ووصلت قيمة أسهم البنوك السوقية في نهاية الأسبوع إلى 181,993 مليار درهم· وجاء على الصعيد القطاعي في المركز الرابع قطاع التأمين حيث تراجع بنسبة 5,55% بانخفاض مؤشره إلى المستوى 3516,24 نقطة مقارنة بالمستوى 3722% المسجل في نهاية الأسبوع قبل الماضي· وبلغت قيمة تداولات الأسهم المدرجة في قطاع التأمين في أسبوع 103,258 مليون درهم توزعت على 2,121 ألف صفقة، وبلغت القيمة السوقية للأسهم المدرجة في القطاع 23,617 مليون درهم· من جانب آخر، وعلى صعيد التداولات القطاعية منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية الأسبوع الماضي تصدر مؤشر قطاع التأمين المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا أدنى نسبة تراجع مقارنة بنهاية العام الماضي حيث بلغت انخفاضه بنسبة 3,41% ليستقر عند المستوى 3516 نقطة· في حين احتل مؤشر الصناعات المركز الثاني بنسب تراجع بلغت 36,84% ليستقر عند المستوى 412 نقطة، وتلاه مؤشر قطاع البنوك بنسب انخفاض بلغت 40,87% ليغلق عند المستوى 3520 نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الخدمات بنسبة تراجع بلغت 59,85% ليغلق عند المستوى 2535 نقطة· محلل مالي: تراجع أسهم دون قيمتها الإسمية يخلق فرصاً للاستثمار أبوظبي (الاتحاد) - قال محلل مالي إن انخفاض أسعار أسهم بعض الشركات المدرجة في أسواق الأسهم الإماراتية إلى ما دون قيمتها الإسمية أو قيمتها التأسيسية البالغة درهم، يخلق فرصا استثمارية مغرية· وواصل المؤشر العام لسوق الإمارات اتجاهه الهبوطي الأسبوع الماضى، حيث انخفض المؤشر العام بنسبة بلغت 18,33% مقارنة بالاسبوع الذي سبقه، فى أعقاب انخفاض مؤشر سوق أبوظبى بنسبة 16,76%، وكذلك انخفاض سوق دبى بنسبة 24,57%، وتراجعت 10 أسهم دون قيمتها الإسمية الأسبوع الماضي· والأسهم التي أغلقت دون قيمتها الإسمية بالبورصات المحلية هي ''إياك'' و''الخليج للملاحة'' و''تبريد'' و''ديار'' و''الواحة'' و ''رأس الخيمة العقارية'' و''دانة غاز'' و''أغذية''· وقال زياد الدباس المستشار في بنك أبوظبي الوطني: إن المنطق الاستثماري لتراجع سعر أسهم أي شركة دون القيمة الاسمية عندما تتعرض هذه الشركات لخسائر تشغيلية بحيث تؤدي هذه الخسائر، إلى انخفاض قيمة رأس مالها أو انخفاض قيمة حقوق مساهميها (رأس المال مضافاً الى الاحتياطيات) بأقل من قيمة رأس المال، وهذا ما حدث لأسهم بعض الشركات خلال سنوات ماضية مثل شركة أسماك ومناسك· واضاف الدباس ان الملفت للانتباه هو أن جميع الشركات التي انخفض سعرها السوقي عن القيمة الإسمية تمتلك بالاضافة الى رأسمالها احتياطيات مصدرها الأرباح التي تحققت خلال سنوات ماضية، إضافة الى ان هذه الشركات حققت نمواً جيداً في صافي أرباحها خلال الأشهر التسعة الاولى من هذا العام ونمواً ملحوظاً في قيمة موجوداتها· وبين أن قيمة حقوق مساهمي هذه الشركات وقيمة موجوداتها أصبحت أضعاف قيمتها في السوق، وهو ما يخلق فرصة للمستثمرين الذين تتوفر لديهم سيولة فائضة عن الحاجة ويستطيعون شراء أسهم هذه الشركات والانتظار فترة زمنية بشراء أصول تقل قيمتها في الاسواق بنسبة كبيرة عن قيمتها الحقيقية، خاصة إذا استطاعات هذه الشركات المحافظة على نسب النمو في أرباحها· واضاف أن الازمات المالية والاقتصادية والحروب تخلق فرصا استثمارية هامة يستغلها الاذكياء باعتبار أن الازدحام على بيع الاصول لا يستند الى عوامل استثمارية أو اقتصادية أو عوامل منطقية، بل يستند إلى الشائعات وأسباب نفسية وعوامل الخوف والهلع كما يحدث حاليا في اسواق الإمارات· وتابع أن أي مستثمر ومن خلال الاطلاع على موقع هيئة الاوراق المالية ملاحظة قيمة رؤوس أموال هذه الشركات وقيمة حقوق مساهميها والتي تتكون من راسمالها وارباحها المدورة واحتياطياتها، بالاضافة الى قيمة موجوداتها وصافي الارباح التي تحققت وبناء على هذه المعلومات يستطيع اتخاذ القرار الاستثماري المناسب دون الاستماع الى الشائعات او السير خلف الجموع· وارتفعت الأرباح المجمعة لـ95 شركة مساهمة عامة مدرجة في سوقي أبوظبي ودبي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بنسبة 40,3%، حيث بلغت قيمة أرباحها 45,535 مليار درهم مقارنة بأرباحها المسجلة في الفترة نفسها من العام الماضي والتي بلغت 32,457 مليار درهم· الطرح الخاص أبوظبي (الاتحاد) - يعد الطرح الخاص أحد الأساليب التي تلجأ إليها الشركات المصدرة للأوراق المالية من أجل تسويق أو بيع الورقة المالية التي ترغب في إصدارها من أجل تمويل مشروعاتها وتوسعاتها· وفي حالة احتياج شركة ما لمصادر أموال غير تلك التي تستطيع توليدها من خلال العمليات الإنتاجية بالشركة أو من خلال عملية إدارة أصول وممتلكات الشركة وذلك لتمويل توسعات في مشروعاتها القائمة أو القيام بعمليات استحواذ على كل أو جزء من شركات أخرى أو تمويل الدخول في مشروعات جديدة فإن الخطوة الأولى تتمثل في تحديد السوق التي ترغب الشركة، وتتمكن فيه من الحصول على هذه الأموال وذلك في مفاضلة فيما بين سوق الأوراق المالية من خلال إصدار أسهم أو صكوك أو سندات أو سوق النقود والمتمثل في الحصول على تسهيل ائتماني من أحد البنوك أو مجموعة من البنوك· وإذا ما قررت إدارة الشركة الحصول على احتياجاتها المالية من سوق الأوراق المالية من خلال إصدار أسهم على سبيل المثال فإن الخطوة التالية تتمثل في تحديد نوعية المستثمرين الذين يمكن تسويق أو طرح تلك الأسهم عليهم، فقد ترغب الشركة في طرح هذه الأسهم الجديدة على مساهميها القدامى أو حاملي الأسهم السابق إصدارها والقائمة فعلا في ما يسمى بالاكتتاب المغلق على مساهمي الشركة فقط· وقد ترغب الشركة في طرح جزء أو كل هذه الأسهم لمستثمرين جدد (بموافقة المساهمين القدامى) وبالتالي على الشركة الاختيار فيما بين أحد أسلوبين للطرح أما الطرح العام لجمهور المستثمرين دون تفرقة فيما بينهم أو الطرح الخاص لمجموعة محدودة من المستثمرين ينطبق عليهم مجموعة من الشروط ويطلق عليهم مصطلح المؤسسات الاستثمارية أو المستثمر المؤسسي. تقرير: السعر المستهدف لـ الدار بين 4,7 - 4,95 درهم أبوظبي (الاتحاد) - قال تقرير حديث إن السعر لسهم شركة الدار العقارية فى الأجل المتوسط يقع بين 4,7 درهم - 4,95 درهم، بينما أشار إلى أن المستويات الداعمة للسهم فى المدى القصير (للمراقبة) تقع بين 4,15 درهم - 4 درهم· وقال تقرير شركة الفجر للأوراق المالية إن سهم شركة الدار العقارية تأثر سلباً الأسبوع الماضي نتيجة الضعف العام للسوق ككل، وانخفض الى 4 دراهم ثم عاد مرة أخرى الى 4,5 درهم· وأشار إلى أنه على السهم أن يبدأ في الاستقرار بين هذين المستويين، ولكنه أضاف أن استمرار حالة الضعف العام فى السوق قد تؤثر سلباً مرة أخرى فى السهم· وقال التقرير إن سهم مصرف ابوظبي الاسلامي تأثر الأسبوع الماضي سلباً بالضعف العام للسوق ككل وانخفض إلى 3,2 درهم ثم عاد مرة أخرى الى 3,74 درهم· وأضاف أن على السهم أن يبدأ في بناء الاستقرار بين هذين المستويين، وذلك قبل التحرك إلى أعلى، ولكنه أضاف أن استمرار حالة الضعف العام فى السوق قد تؤثر سلباً مرة أخرى فى السهم· وأوضح التقرير أن المستويات المستهدفة للسهم فى الأجل المتوسط عند 3,71 درهم - 4,05 درهم، أما عن المستويات الداعمة للسهم فى المدى القصير (للمراقبة): 3,2 درهم - 3,05 درهم· أخبار السوق ؟ الدار العقارية وقعت شركة ''الدار العقارية'' الشركة الرائدة في مجال تطوير واستثمار وإدارة العقارات في أبوظبي اتفاقية حصرية مع شركة ''ذا ريتز كارلتون'' للفنادق بهدف تطوير عدد من الفنادق الفاخرة في أبوظبي تتولى إدارتها شركة ''ذا ريتز كارلتون''· ؟ بنك أبوظبى التجارى قال ''عيسى محمد السويدي'' رئيس مجلس إدارة بنك أبوظبي التجاري المدرجة أسهمه في سوق أبوظبي، إن البنك في وضع قوي ولم يتأثر بالأزمة المالية العالمية· وقال السويدي إن البنك استفاد من المبالغ التي ضختها وزارة المالية والمصرف المركزي بنسبة كبيرة لتوفير السيولة اللازمة لتعزيز الائتمانات وتمويل القروض المتنامية من الجهات الحكومية والخاصة والأفراد والاستفادة من الطلب الكبير على القروض· ؟ أرامكس قال فادي غندور الرئيس التنفيذي لمجموعة أرامكس لخدمات النقل والبريد السريع وشحن البضائع إن الشركة تقترب من عدة عمليات استحواذ استراتيجية في الصين أو جنوب شرق آسيا حيث يجعل تراجع الأسعار عمليات الشراء أكثر إغراء· وأبلغ غندور على هامش ندوة للمنتدى الاقتصادي العالمي أن الشركة المدرجة في دبي تتوقع ارتفاع الأرباح في 2009 عن مستويات 2008 يغذيها استمرار النمو الاقتصادي في أسواقها الأساسية بدول الخليج العربية· ؟ الاتحاد العقارية قالت شركة الاتحاد العقارية إنها لا تعتزم تقليص الوظائف نتيجة للأزمة المالية العالمية وتباطؤ السوق العقارية· وقال سيمون عزام الرئيس التنفيذي للشركة إن أي أثر على مبيعات الشركة بسبب الأوضاع في السوق ستعوضه المكاسب في محفظتها الإيجارية وكانت الشركة قد أطلقت المرحلة الخامسة من مشروع ''أبتاون موتور سيتي'' المجاور لشارع الإمارات في دبي والمقابل لمشروع دبي لاند· ؟ سلامة أعلنت شركة التأمين العربية الإسلامية ''سلامة'' عن دخولها في تحالف استراتيجي مع الأهلي كابيتال، الذراع الاستثمارية للبنك الأهلي التجاري أحد أكبر بنوك المملكة العربية السعودية، وذلك للعمل معاً على تشجيع انتشار حلول التأمين الإسلامي· وبموجب هذا التحالف الاستراتيجي ستوفر ''سلامة'' لعملائها مجموعة من الصناديق المرتبطة والمفتوحة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية من خلال خطط الادخار المنتظم وخطط الحماية، وبمساهمة لا تقل في حدها الأدنى عن 200 درهم إماراتي في الشهر· ؟ بنك الاتحاد الوطني تستعد مجموعة بنك الاتحاد الوطني للاستحواذ على حصة أغلبية تقدر بنحو 76% من شركة ليدرز لتداول الأوراق المالية في صفقة قدرت بـ 15 مليون جنيه خلال الأسبوع المقبل· وتتوزع الحصة بواقع 40% لبنك الاتحاد الوطني مصر (الإسكندرية التجاري والبحري سابقاً)، و36% لصالح الاتحاد الوطني الإمارات· ؟ تمويل قالت شركة ''تمويل'' لقروض الإسكان في دبي إنها لم تحصل على أي أموال من مصرف الإمارات المركزي ولا تحتاج في الوقت الحالي للسحب من تسهيلات التمويل التي يتيحها المصرف· وقال وسيم سيفي الرئيس التنفيذي للشركة ''لم نحصل على أي أموال من المصرف المركزي· يمكننا السحب من تسهيل البنك المركزي وسنسحب منه عندما تنشأ الحاجة·'' وأضاف ''لم تنشأ الحاجة لذلك بعد· ؟ العربية للطيران أعلنت ''العربية للطيران''، المدرجة في سوق دبي المالي، عن توقيعها لعقد مع شركة إيرباص لشراء 10 طائرات إضافية من نوع إيرباص A023· ويأتي هذا العقد في أعقاب توقيع اتفاقية سابقة لشراء 34 طائرة إيرباص A023 في نهاية عام 2007 وكانت الشركة قد أعلنت عن نتائجها المالية للربع الثالث والمنتهي في 30 سبتمبر ،2008 حيث ارتفع صافي أرباحها المحقق بنسبة 30 % ليصل إلى 214 مليون درهم، مقارنة بنحو 165 مليون درهم في الربع الثالث من العام ·2007 وحققت عائدات الشركة نمواً كبيراً بنسبة 69 %، حيث ارتفعت من 369 مليون درهم بنهاية الربع الثالث من عام 2007 إلى 625 مليون درهم بنهاية الربع الثالث من هذا العام·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©