الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طالبات «اتصال الإمارات» يطلقن حملة ترويجية للسياحة الداخلية

طالبات «اتصال الإمارات» يطلقن حملة ترويجية للسياحة الداخلية
13 مايو 2012
محسن البوشي( العين)- أطلق فريق يضم 3 طالبات بقسم الاتصال الجماهيري بجامعة الإمارات حملة إعلانية بعنوان ( إمـاراتنا اشـحلاتها ) تهدف إلى الترويج السياحي لدولة الإمارات وتشجيع المواطنين والمقيمين على السياحة الداخلية وإبراز المعالم التاريخية والحضارية وغيرها من المقومات السياحية الواعدة التي تتمتع بها الدولة. وقالت الطالبة حنان فيصل رئيسة فريق الحملة إنها تهدف لاستقطاب أكبر عدد من من المواطنين والمقيمين للإفادة من مواسم السياحة الداخلية، وتشجيع شركات السفر والسياحة على إطلاق العروض والبرامج الترويجية الخاصة بأسعار معقولة لتنشيط السياحة الداخلية والخارجية وتبيان فوائدها ومردودها الإيجابي على الجمهور من حيث تعدد الفرص أمامهم للتعرف على المقومات والمعالم السياحية الواعدة في الإمارات . وتطرقت رئيسة فريق الحملة إلى فكرتها التي تزامنت مع رغبتها وزميلتيها في فريق الحملة بالمشاركة في جائزة الشيخ ماجد بن محمد الإعلامية للشباب بعمل ضمن فئة الحملات الإعلانية حيث اعتزمن الإعداد للحملة وإطلاقها تحت شعار “ إماراتنا اشحلاتها”، وهو تعبير اقرب للهجة المحلية سعيا نحو الوصول إلى اكبر شريحة من المواطنين. وتسعى الحملة إلى تعزيز وتنشيط السياحة الداخلية لدولة الإمارات، إضافة إلى لفت انتباه المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال إلى مقومات وإمكانات القطاع السياحي في الدولة، بما في ذلك الطبيعة الصحراوية والجبلية الخلابة والمناخ المعتدل خاصة خلال فصل الشتاء وغير ذلك من المقومات كالخدمات الفندقية والترفيهية المتميزة مع التركيز على سياحة اليوم وسياحة المبيت، خاصة وان الأسعار التي تتبناها الحملة معقولة، وفي متناول ذوي الدخل المحدود، وتغطي كافة المواقع السياحية في الدولة . وقالت الطالبة بلقيس عبد الله إحدى عضوات فريق الحملة إنها تقوم على توفير وإعداد برامج مدروسة وهادفة تتوزع بين السياحة البيئية والأثرية والبحرية والبرية بأسعار مغرية وتنافسية تراعي ذوي الدخل المحدود وتتماشى مع ظروف الفئات المستهدفة من أفراد الجمهور بما في ذلك طلبة المدارس والجامعات . وأضافت عبد الله انه روعي في تصميم الحملة أن تكون معطياتها تتناسب مع كل الفصول على مدار العام، وان تلبي تطلعات مكاتب السفر والسياحة في تنشيط السياحة الداخلية و إتاحة فرصة المشاركة لكافة الجهات والفعاليات المعنية لإنجاحها. كما روعي في التصميم توفير الآليات الكفيلة بإطلاق الحملة عبر وسائل الإعلام المختلفة ليتمكن المواطنون والفئات المستهدفة من الاطلاع علـى مكوناتها وأهدافها والإفادة منها. ومن جهتها لفتت الطالبة فاطمة فيصل إحدى عضوات الحملة إلى أن فعالياتها تضمنت تنظيم ورشة عمل في جامعة الإمارات تخللها توزيع كتيبات ومنشورات لتعريف الطلاب الطالبات بالحملة ومكوناتها وأهدافها وفعالياتها والفئة التي تستهدفها . كما تضمنت فعاليات الحملة توزيع طاولات عرض مطبوعه عليها شعار الحملة وإعلانات في مختلف المراكز التجارية والجامعات والمدارس وبعض من الأماكن العامة والمنتزهات لنشر مفهوم الحملة والهدف منها والتسويق السياحي للدولة . وأضافت فيصل إنها قامت وزميلتيها في الحملة بجولة سياحية شملت عدة مناطق من الدولة ضمن برنامج الترويج الذي تضمن توزيع نشرات وملصقات إعلانية تحتوي على شعار الحملة والهدف منها وأهم الأماكن السياحية في الدولة، بالإضافة إلى فعاليات اخرى متنوعة شملت مسابقة لترشيح أجمل معلم سياحي في كل إمارة من إمارات الدولة على حدة. تجدر الإشارة إلى أن جائزة الشيخ ماجد بن محمد الإعلامية للشباب انطلقت في نسختها الأولى عام 2008 لتكون بداية لقاعدة حاضنة للمواهب الشابة الإماراتية، واشتملت الجائزة وقتها 3 فئات رئيسية هي الصحافة ، الإذاعة والفيديو. وشهدت الجائزة إقبالاً كبيراً من أصحاب المواهب والإبداعات في هذه المجالات و تجاوز عدد المشاركات فيها خلال دورتها الأولى 1500 مشاركة توزعت على الفئات المختلفة وقد تم اختيار الفائزين في هذه الدورة عن طريق التصويت الجماهيري (الرسائل النصية). و شهدت الجائزة في عام 2009 تطورا مهما حيث تم استحداث فئة أفضل مذيع محاور سعيا نحو تحقيق شمولية الجائزة كما تم تعيين لجنة تحكيم لتقييم الأعمال المشاركة و ضمان استحقاق الفائزين. كما شهدت الجائزة في دورتها الثالثة تطورا آخر مهما حيث تمت إضافة فئتين جديدتين متوافقتين مع ميول واتجاهات الشباب هما “التصوير الصحفي” و “تصميم الجرافيكس” ليصبح عدد فئات الجائزة 6 فئات رئيسية. وقامت اللجنة المنظمة للجائزة العام الماضي 2011 بدمج كل من فئتي الصحافة و أفضل مذيع محاور مع التركيز على شبكات التواصل الاجتماعي لإفساح المجال أمام الجائزة لتصبح أكثر تفاعلاً مع جمهور المشاركين وتفعيل آليات الحوار معهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©