ارتفع عدد المسافرين عبر مطار دبي الدولي بنسبة 13,6% خلال شهر أبريل الماضي، ليصل إلى 6,1 مليون مسافر، مقارنة مع 5,41 مليون مسافر في الفترة نفسها من العام الماضي.
وبحسب بيان صحفي أمس، ارتفع عدد المسافرين خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2014 بنسبة 11,9% ليصل إلى 24,5 مليون مسافر، مقارنة مع 21,9 مليون مسافر في الفترة نفسها من العام الماضي.
واستحوذ المسافرون من أوروبا الغربية على أكبر نسبة من الزيادة خلال شهر أبريل بزيادة نسبتها 172223 مسافراً، يليهم المسافرون من شبه القارة الهندية بزيادة نسبتها 166241.
وبلغ إجمالي حركة الطائرات 31234 خلال شهر أبريل 2014 بزيادة نسبتها 2.5%، بالمقارنة مع عدد حركات الطائرات المسجلة في أبريل عام 2013، فيما ارتفع إجمالي عدد حركات الطائرات خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2014 إلى 125928، بزيادة نسبتها 4.8% بالمقارنة مع الفترة المناظرة من عام 2013.
وواصلت حركة الشحن نموها التصاعدي، حيث وصل حجم الشحن خلال شهر أبريل الفائت إلى 207317 طناً بزيادة نسبتها 3.7%، بالمقارنة مع حجم حركة الشحن في شهر أبريل عام 2013.
وبلغ حجم حركة الشحن خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي 824193 طناً بزيادة نسبتها 4,6%، بالمقارنة مع 784832 طناً خلال الفترة المناظرة من عام 2013.
وعلى الرغم من النمو القوي الذي تحقق حتى الآن خلال العام الحالي، إلا أنه من المتوقع أن تتباطأ وتيرة النمو في الحركة الجوية خلال الفترة بين شهري مايو ويوليو من العام الحالي، نتيجة التناوب في إغلاق المدرجين لتنفيذ خطة التطوير وإعادة التأهيل المعلنة.
وقامت العديد من شركات الطيران بتحويل رحلاتها إلى مطار آل مكتوم الدولي في دبي ورلد سنترال خلال فترة برنامج التطوير، ويمضي برنامج التطوير بوتيرة سريعة، حيث استأنف المدرج الجنوبي عمله بعد انتهاء أعمال التطوير فيه أمس الأول قبل أربعة أيام من الموعد المقرر لانتهائها في 31 مايو.
وستتيح الأيام الأربعة التي تم توفيرها بدء العمل مبكراً في المدرج الشمالي الذي أغلق بالفعل من أمس وحتى 20 يوليو، لحين الانتهاء من أعمال التطوير وإعادة التأهيل.
وقال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي: «نحن سعداء بالكشف عن انتهاء أعمال التطوير في المدرج الجنوبي قبل أربعة أيام كاملة من الموعد المقرر للانتهاء منها، بفضل العمل الجاد والتنسيق الكامل بين مؤسسة مطارات دبي وفرق التشييد في مؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية.
ومن المهم أننا نجحنا في تحقيق هذا الإنجاز من دون التسبب بأي إزعاج يذكر للمسافرين، فقد انسابت العمليات في المطارين بانتظام كامل حتى الآن، بفضل دقة عملية التخطيط والتنسيق المتزامن بين الأطراف المعنية كافة، لمواكبة التغييرات اليومية».
وأضاف غريفيث: «على الرغم من أنه ما زال هناك بعض العمل الذي يتعين إنجازه، إلا أننا سنكون بحلول شهر أغسطس في وضع يسمح لنا باستئناف مسار النمو القوي الذي حققناه هذا العام، بفضل تطوير المدرجين، إلى جانب مطار آل مكتوم، مما يمكننا من استيعاب المزيد من الطائرات، وفي الوقت نفسه تحسين الكفاءة التشغيلية ومستوى الخدمات المقدمة لعملائنا ».
وشارك 2500 عامل تشييد في الأيام السبعة والعشرين الأولى من المشروع، لإعادة تأهيل مسافة 4 كيلومترات من المدرج، ويتضمن برنامج تطوير وإعادة تأهيل المدرجين استخدام 800 ألف طن من التجهيزات والمواد، و11 ألف مصباح إضاءة على امتداد المدرج، وتركيب 1050 متراً من الكابلات، وعمل 1750 فتحة وصول تحت الأرض، ومد مواسير لتصريف المياه بطول 8.3 كيلو متر على جانبي المدرجين.(دبي-الاتحاد)
عدد اليوم
