مونتريال (وام)
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس، رغبتها في إعادة الترشح لعضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولي للدورة القادمة عن الفئة الثالثة في الانتخابات التي ستجرى في الرابع من أكتوبر المقبل.
حضر وفد رفيع المستوى من دولة الإمارات العربية المتحدة، افتتاح الدورة الـ39 للجمعية العمومية لمنظمة الطيران المدني الدولي «الأيكاو» في المقر الرئيس للمنظمة في مدينة مونتريال بكندا، والتي نظمت من قبل مجلس المنظمة.
ويترأس معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد رئيس مجلس الهيئة العامة للطيران المدني وفد الدولة إلى الاجتماعات، يرافقه سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، وليلى علي حارب المهيري المدير العام المساعد لقطاع الاستراتيجية والشؤون الدولية، وإسماعيل البلوشي المدير العام المساعد لقطاع شؤون سلامة الطيران، وأحمد الجلاف المدير العام المساعد لقطاع خدمات الملاحة الجوية، وحمد المهيري المدير العام المساعد لقطاع شؤون أمن الطيران، والكابتن عائشة الهاملي المندوب الدائم للدولة لدى منظمة الطيران المدني الدولي.
وترغب دولة الإمارات العربية المتحدة في إعادة الترشح لعضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولي للدورة القادمة عن الفئة الثالثة في الانتخابات التي ستجرى في الرابع من أكتوبر المقبل.
وكانت دولة الإمارات قد بدأت الحملة الانتخابية للفوز بأصوات الدول الناخبة منذ العام الماضي، حيث أقامت عدداً من الأنشطة الانتخابية التي تضمنت زيارات دبلوماسية ومشاركات في المحافل الإقليمية، بالإضافة إلى استضافة فعاليات الطيران المدني على المستوى الإقليمي والدولي.
يذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة انضمت لمنظمة الطيران المدني الدولي في عام 1972، وترشحت لشغل مقعد في المجلس عام 2007.
وقال معالي سلطان المنصوري، إن البنية التحتية المحدثة والمعدة بالتجهيزات كافة، بالإضافة إلى بيئة تنافسية عادلة، تعد عوامل جذب لشركات الطيران الدولية للعمل في قطاع الطيران في الدولة، ونشجع المجتمع الدولي للطيران المدني باتباع خطى دولة الإمارات وتبني مبدأ المعاملة بالمثل، فيما يخص المزايا التي تقدمها دولة الإمارات لمنظومة الطيران المدني.
وأضاف أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستستمر في استخدام المحافل كمنصة للمساهمة في تطوير صناعة الطيران محلياً ودولياً من خلال اتخاذ مبادرات جديدة لجعل الطيران المدني أكثر سلامة وأمناً، وسنواصل سعينا نحو التميز في كل ما نقوم به لجعل دولة الإمارات مثالا عالمياً يحتذى به.
وتنظم دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلةً بالهيئة العامة للطيران المدني حفل استقبال دبلوماسي على شرف الوفود العالمية المشاركة في اجتماعات الدورة الـ 39 للجمعية العامة لمنظمة الطيران المدني الدولي الـ«ايكاو» وجمع كبير من الدبلوماسيين من أكثر من 190 بلداً.. وسيقام الاحتفال في مبنى نيو سيتي جاز بعد غد بمدينة مونتريال في كندا.
وسيلقي معالي وزير الاقتصاد الكلمة الافتتاحية للحفل، ويوضح فيها دور الإمارات البارز في قطاع الطيران المدني الدولي والجهود المبذولة في مجالات الأمن والسلامة والبيئة والبنية التحتية الراسخة لهذا القطاع على المستوى الإقليمي والدولي، ومدى أهمية مشاركة الدولة في هذه الانتخابات.
وقال سيف السويدي، إن دولة الإمارات تسعى لتعزيز التعاون على الصعيد الدولي وتنمية العلاقات من خلال برامج التبادل والدورات التدريبية والمشاركة الفعالة في المبادرات الدولية والإقليمية، مؤكداً الالتزام الراسخ لدولة الإمارات العربية المتحدة في دعم قطاع الطيران المدني على المستوين الدولي والإقليمي.
وأضافت ليلى المهيري أنه إيماناً بالمسؤولية تجاه المجتمع الدولي في قطاع الطيران المدني ومشاركة ودعم التطور في قطاع الطيران المدني الدولي وبناء القدرات والإمكانات البشرية المتخصصة قامت الهيئة العامة للطيران المدني بتنفيذ العديد من البرامج التعاونية لكثير من الدول والمناطق الإقليمية ذات الحاجة.
وأضافت أنه خلال حفل العشاء الذي تنظمه دولة الإمارات والذي سيقام في 30 من سبتمبر سيتم الإعلان عن مبادرات عدة في قطاع الطيران، والتي ستطلقها الدولة متمثلة بالهيئة العامة للطيران المدني.
وخلال افتتاح للجمعية العمومية الـ 39 تسلم سيف محمد السويدي شهادة رئيس المجلس من قبل رئيس مجلس «الأيكاو» الدكتور أولومويا بينارد أليو، اعترافاً بالتقدم الذي أحرزته دولة الإمارات في معالجة ما لديها من قصور في مراقبة السلامة الجوية وتحسين مستوى التنفيذ الفعال لقواعد «الأيكاو» وتوصياتها الدولية خلال عام 2015، وقد استحدث مجلس «الأيكاو» شهادات رئيس المجلس في إطار دعم مبادرة «عدم ترك أي بلد وراء الركب».
اجتماع تحضيري للجنة الاقتصادية المشتركة بين الإمارات وكندا
أوتاوا(الاتحاد)
شهدت العاصمة الكندية، أوتاوا، انعقاد الاجتماع التحضيري لأعمال أول لجنة اقتصادية مشتركة بين الإمارات وكندا، التي سيترأسها معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، ومعالي كريستي فريلاند وزيرة التجارة الدولية بالحكومة الكندية، وبمشاركة عدد من كبار المسؤولين من حكومتي البلدين إلى جانب حضور عدد من كبريات الشركات والمؤسسات الاستثمارية من كلا البلدين من أعضاء مجلس الأعمال الإماراتي الكندي.
ترأس الاجتماع التحضيري، المهندس محمد أحمد بن عبد العزيز الشحي وكيل وزارة الاقتصاد للشؤون الاقتصادية، وكريستين هوجان وكيل وزارة التجارة الدولية بالحكومة الكندية، وبحضور ممثلين عن مؤسسات وهيئات حكومية من الجانبين الإماراتي والكندي.
وتمت مناقشة أطر التعاون المشترك في قطاعات أبرزها، المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والابتكار والاستثمار، إلى جانب بحث سبل التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، والخدمات المالية والمصرفية، والتعليم، والرعاية الصحية، والزراعة والقطاع الغذائي، والتعاون الثقافي، والخدمات الجوية.
وقال المهندس محمد أحمد بن عبد العزيز الشحي وكيل وزارة الاقتصاد للشؤون الاقتصادية، إن انطلاق أعمال أول لجنة اقتصادية مشتركة بين الإمارات وكندا، يحمل أهمية خاصة، لما لها من دور استراتيجي في تعزيز العلاقات الاقتصادية واستكشاف فرص تعاون مثالية في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك، مشيراً إلى أن المحاور الرئيسة التي تم الاتفاق عليها خلال الاجتماعات الفنية والتحضيرية، تعكس فرصاً حقيقية لتفعيل العديد من الشراكات الاقتصادية، وبما ينعكس إيجاباً على حجم التبادل التجاري، والذي سجل العام الماضي أكثر من 2.1 مليار دولار، شاملاً حجم التجارة في المناطق الحرة بين البلدين.
عدد اليوم
