الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

هاميلتون أول المنطلقين في سباق جائزة إسبانيا الكبرى

هاميلتون أول المنطلقين في سباق جائزة إسبانيا الكبرى
13 مايو 2012
برشلونة (د ب أ) - حقق البريطاني لويس هاميلتون مركز الانطلاق الأول للمرة الثالثة في الموسم الحالي من بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 ومركز الانطلاق الأول للمرة الـ 150 في تاريخ فريق مكلارين. وحقق هاميلتون مركز الانطلاق الأول لسباق جائزة إسبانيا الكبرى بعدما سجل الزمن الأسرع خلال التجربة الرسمية للسباق أمس. وسجل هاميلتون دقيقة واحدة و707, 21 ثانية على مضمار دي كاتالونيا البالغ طوله 566, 4 كيلومتر. وجاء باستور مالدونادو في المركز الثاني بزمن بلغ دقيقة واحدة و285, 22 ثانية، في مفاجأة كبيرة لفريق ويليامز فيما حصد فرناندو الونسو سائق فيراري المركز الثالث بزمن بلغ دقيقة واحدة و302, 22 ثانية. وحل الألماني سيباستيان فيتيل سائق ريد بول الفائز بلقب بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 في الموسمين الماضيين في المركز الثامن في الوقت الذي سينطلق فيه الأسطورة الألماني مايكل شوماخر الفائز بلقب بطولة العالم سبع مرات من المركز التاسع، فيما سينطلق البريطاني جنسون باتون سائق مكلارين من المركز الحادي عشر، بينما ينطلق السائق الأخر لريد بول، مارك ويبر من المركز الثاني عشر. ويسعى الإسباني فيرناندو ألونسو لتحقيق الفوز على أرضه في سباق مصيري بالنسبة لفريقه الإيطالي فيراري فيما يأمل فريق ماكلارين استعادة توازنه بعد النتيجة المخيبة للآمال التي حققها في البحرين مع انتقال بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 إلى أوروبا بانطلاق سباق الجائزة الكبرى الإسباني اليوم. وبعد إقامة السباقات الأربعة الأولى بالموسم خارج أوروبا، أثبت الموسم الحالي أنه لا يمكن التنبؤ بنتائجه حيث أسفرت المنافسات السابقة عن أربعة فائزين مختلفين حتى الآن مع استمرار محاولات الفرق في التعامل مع إطارات بيريللي. ولكن بعد إجراء تجارب في موجيللو بإيطاليا الأسبوع الماضي أدخلت معظم الفرق العديد من التحسينات على سياراتها، مع اعتبار سباق برشلونة بمثابة المعيار الأهم بشكل العام لبقية الموسم. واعترف ألونسو، الفائز بلقب سباق ماليزيا، بأن الموسم الحالي جاء “مدمرا لطموحات” فيراري حتى الآن. ولكن رغم أن سيارة “إف2012” التي ينافس بها الفريق الإيطالي هذا الموسم ما زالت بعيدة كثيرا عن المنافسة فإن ألونسو، بطل العالم عامي 2005 و2006 يقف على مقربة عشر نقاط فقط من صدارة الترتيب العام للسائقين والتي يحتلها حاليا بطل العالم الألماني سيباستيان فيتيل. ويدخل فيراري العديد من الأجزاء الجديدة على سيارته، بما في ذلك جناح أمامي وناشر هواء جديدان، مع سعي الفريق الإيطالي لمساعدة سائقيه ألونسو والبرازيلي فيليبي ماسا على تقديم أداء أفضل. ويتطلع ألونسو، الذي لم يسبق له الفوز بسباق برشلونة سوى مرة واحدة عام 2006 مع فريق رينو، للتسابق من جديد أمام جماهير بلاده بمضمار “سيركويت دي كاتالونيا” بمدينة برشلونة مؤكداً أن الدعم الجماهيري له أهمية كبيرة في نتائج التجارب الحرة والرسمية للسباق. وقال ألونسو: “يجعلك هذا الأمر تبذل قصارى جهدك وعادة ما تحقق نتيجة أفضل في تجارب السباق المقام في بلدك لأنك تعطي حسبما أعتقد المزيد من الاهتمام للأمر”. ويأمل ثنائي فريق ماكلارين جنسون باتون ولويس هاميلتون تعويض النتاج المخيبة للآمال التي حققاها بسباق البحرين عندما أنهى هاميلتون السباق في المركز الثامن فيما فشل باتون في إكمال السباق من الأساس. ويحتل هاميلتون المركز الثاني في الترتيب العام للسائقين بفارق أربع نقاط خلف فيتيل ومتقدما بفارق نقطة واحدة على زميل فيتيل في ريد بول الأسترالي مارك ويبر. بينما يتعادل باتون مع ألونسو في رصيد النقاط. من ناحية أخرى، يأمل فيتيل حامل لقب سباق برشلونة في الفوز بلقبه الثاني على التوالي بهذا الموسم بعد إحرازه لقب سباق البحرين قبل أسبوعين متقدما على ثنائي فريق لوتس كيمي رايكونين ورومان جروجان. وقال فيتيل: “من بين جميع حلبات سباق فورمولا -1 فإن حلبة برشلونة هي أكثر حلبة معروفة بالنسبة لنا نظرا للتجارب العديدة التي أجريت عليها في السنوات القليلة الماضية”. وأضاف: “ولكن الخبرة التي تكتسبها من الاختبارات التي نجريها هنا لا تساعدك دائما بسبب تغير اتجاهات الرياح بصفة مستمرة وهو ما يقدم لك أحيانا مفاجآت غير سارة خاصة عند المنعطف الأول”. وأضاف بطل العالم الألماني: “وبصفة عامة، فإن السيارة التي تعمل جيداً من ناحية ديناميكية الهواء على مضمار برشلونة ستعمل جيداً أيضا على أي مضمار آخر، لذا فإنها ستكون بداية أسبوع مثيرة”. وسيظهر سباق برشلونة أيضا ما إذا كان فريق مرسيدس، الذي أحرز لقب سباق شنغهاي عن طريق سائقه الألماني نيكو روزبرج، قادرا على مواصلة تقدمه بالموسم. وإن كان سائق الفريق الآخر بطل العالم سبع مرات مايكل شوماخر أشار إلى أن مضمار برشلونة ربما لا يكون المضمار الأفضل لتحديد مستوى الفريق الحقيقي. وقال شوماخر: “لقد قدنا جميعا سياراتنا على مضمار برشلونة كثيراً جداً، ولهذا فإننا نعرف أن سماته لا تساعدنا حقيقة على تقييم مستوانا على النحو الأمثل”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©