الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«السماوي» ثالث أفضل فريق بملعبه في الدوري

«السماوي» ثالث أفضل فريق بملعبه في الدوري
13 مايو 2012
دبي، لندن (الاتحاد، رويترز) - في حال نجح مان سيتي في تحقيق الفوز على كو ينز بارك رينجرز، فإنه سيكون الفريق الثالث في تاريخ “البريميرليج” الذي يحصل على 55 نقطة من أصل 57 نقطة في مبارياته التي خاضها على أرضه ووسط جماهيره. فقد سقط الفريق في فخ التعادل مرة واحدة على ملعب “الاتحاد” طوال مواجهات الدوري للموسم الحالي، وسبق أن حقق تشيلسي الإنجاز نفسه في موسم 2005 -2006 مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، كما نجح فيرجسون في قيادة اليونايتد الموسم الماضي لتحقيق الرقم نفسه، ما قاده للتتويج بلقب الدوري. ومن بين النجوم الذين يستأثرون بأرقام خاصة في صفوف سيتي، يأتي حامي العرين هارت في المقدمة، حيث تمكن من المحافظة على نظافة شباكه في 17 مباراة بالدوري خلال الموسم الحالي، وهو صاحب الرقم القياسي الموسم الماضي، حيث فعلها في 18 مباراة، ما يعني أنه على أعتاب تحقيق الإنجاز نفسه للموسم الحالي، في حال نجح في المحافظة على شباكه نظيفة في مباراة اليوم. وهناك إحصائية أخرى من شأنها تعزيز الشعور بالتشاؤم في أوساط جماهير كوينز بارك رينجرز، وهي أن الفريق لم يحقق أي فوز في آخر 12 مباراة خاضها خارج ملعبه ببطولة الدوري، فقد خسر 8 مباريات، وتعادل في مواجهتين. ومن الأرقام والحقائق الأخرى التي تسبق موقعة الاتحاد، أن مارك هيوز لم يسبق أن التقى أي فريق يتولى تدريبه الهزيمة أمام سيتي على أرضه، فقد فاز هيوز في مباراة، وتعادل في 4 مواجهات، ولكن المؤشرات التي تسبق مباراة اليوم تنحاز إلى سيتي، الذي أصبح في أفضل حالاته خلال المباريات الأخيرة. من ناحية أخرى احتاج الصراع على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لأكثر من فارق النقاط لحسم الفائز في خمس مناسبات، ففي موسم 1923-1924، تفوق هادرسفيلد تاون على كارديف سيتي بفارق الأهداف (الأهداف التي سجلها الفريق مقابل الأهداف التي تلقتها شباكه) عقب إنهاء كلا الفريقين للموسم برصيد 57 نقطة. واستمر هذا النظام للفصل بين الفرق التي تنهي الموسم وهي متساوية في النقاط حتى موسم 1976-1977. وفي موسم 1949-1950 تفوق بورتسموث على ولفرهامبتون ليحرز لقب الدوري بفارق الأهداف، بعد أن أنهى الفريقان الموسم متساويين في النقاط برصيد 53 نقطة. وموسم 1952-1953 نال أرسنال لقب الدوري، بينما أنهى بريستون نورث أند الموسم في المركز الثاني بعد أن جمع الفريقان 54 نقطة لكل منهما. أما في موسم 1964-1965، فقد فاز مانشستر يونايتد باللقب السادس له، متفوقاً على ليدز يونايتد بفارق الأهداف عقب إنهاء كلا الفريقين للموسم بعد أن جمعا 61 نقطة لكل منهما. وفي موسم 1988-1989، فاز أرسنال على ليفربول، لينال اللقب عقب فوزه بالمباراة الأخيرة المثيرة في الموسم على ستاد أنفيلد. وكان النادي اللندني بحاجة للفوز بفارق هدفين وحقق الفوز 2 - صفر بالفعل، بهدف في الدقيقة الأخيرة سجله لاعب الوسط مايكل توماس. ونال أرسنال اللقب بفضل تسجيله عدداً أكبر من الأهداف، بعد أن أنهى الفريقان الموسم بالفارق نفسه من الأهداف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©