السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

يترك رسالة مطولة يشرح فيها أسباب جريمته البشعة

يترك رسالة مطولة يشرح فيها أسباب جريمته البشعة
27 مايو 2014 20:53
ترك الشاب الأميركي، الذي أقدم على قتل أخيه الأصغر غير الشقيق وخمسة أشخاص آخرين، رسالة يوضح فيها أسباب قيامه بهذه الجريمة البشعة. وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن الشاب الأميركي إيليوت رودجر (22 عاما) وصف جريمته في بيان من 141 صفحة، أرسله إلى عائلته وأصدقائه، قبل دقائق من تنفيذ خطته التي أودت بحياة ست أشخاص قبل أن ينتحر في مدينة سانتا باربارا بولاية كالفورنيا الأميركية. ووصف رودجر في الوثيقة كيف سيقوم بقتل الطفل في الصباح قبل أن ينفذ ما سماه "القصاص ضد النساء" أثناء وجود والده خارج البيت للعمل. في الرسالة، كتب الشاب "كان أمرا يصعب القيام به لأنني ارتبطت كثيرا بأخي الصغير خلال السنة الماضية وكان يحترمني ويتطلع إلي"، ويضيف رودجر "لكن كان علي القيام بذلك. إذا لم أستطع أن أعيش حياة ممتعة، فلن يعيشها هو. لن أتركه يدنس سمعتي بالعار". وبخصوص زوجة والده، وهي والدة الطفل القتيل، كتب الشاب "لكي أقتله، علي أن أقتل سمية أيضا لكن ذلك سيكون سهلا. كل ما علي فعله هو أن أفكر في الأشياء الجارحة التي قالتها لي في السابق وأنا أغرس السكين في رقبتها". ورغم أن والدة زوجته لم تمت في المجزرة، إلا أنه لم يتضح بعد إن كان ذلك يعود إلى الحظ أم أن الشاب غير فكرته في الدقيقة الأخيرة. ويذكر رودجر في رسالته أن سمية تباهت بابنها، وهو أخوه الأصغر، قائلة بأنه وقع عقدا مع شركة للإعلانات. ويكتب الشاب "قالت لي (سمية، زوجة والده) إن ابنها عند يصبح في سني سيكون ممثلا ناجحا. وأضافت لي أنه لن تكون له مشاكل مع البنات. كان علي أن أجلس وأستمع إليها وهي تحدثني عن أخي الأصغر الذي سيكبر وهو يستمتع بالحياة التي تقت إليها وحرمت منها". ويعلق الشاب في رسالته المطولة "إنه لمن غير العادل أن يعيش أطفال حياة ممتعة كهذه بينما لم أتذوق أنا طعمها. والآن، تأكد لي أن أخي الأصغر سيصبح واحدا من بين أولئك الأطفال. سيصبح طفلا محبوبا. وستحبه البنات وسيصبح أحد أعدائي". ويضيف رودجر "كان ذلك اليوم الذي قررت فيه أن أقتله في يوم قصاص. لن أسمح للطفل أن يتجاوزني في كل شيء ليعيش حياة طمحت لها. ليس من العدل أن يحصل على فرصة أن تكون له حياة ممتعة فيما حرمت أنا من ذلك". واتضح من الرسالة التي تركها الشاب أن إحدى الفتيات كانت سببا في نقمته على النساء. فقد سخرت الشابة مونيت مويو من رودجر عندما التقته في المدرسة ما جعله يحس بثأر ضد النساء. وتنفيذا لانتقامه، طعن الشاب حتى الموت ثلاثة من أصدقائه الذين كانوا يتقاسمون معه شقة في منزله قبل أن يتوجه بسيارته إلى سكن الطالبات فيطلق النار على طالبتين في السكن الجامعي فيقتلهما وطالبا آخر. استقل الشاب سيارته إلى خارج الحرم الجامعي وبدأ يطلق النار على المارة فأصاب اثنين قبل أن تطلق عليه الشرطة النار في الورك وتشل حركته. حاول الشاب الفرار قبل أن يطلق النار على نفسها في الرأس. عندما عثرت الشرطة على جثته، كان بحوزته ثلاثة مسدسات وذخائر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©