أبوظبي (وام) - نظمت جامعة نيويورك أبوظبي أمس، مؤتمر «الوظائف في دولة الإمارات ما قبل حقبة النفط»، ويستمر لمدة يومين في فندق شيرواتون الكورنيش.
ويناقش المؤتمر من خلال الجلسات الحوراية الوظائف التي كان يمارسها السكان في تلك الحقبة، إضافة إلى طرق التمويل والتحولات الاقتصادية.
وأشارت الدكتورة فاطمة الصايغ أستاذ التاريخ في جامعة الإمارات إلى أن ورقة عمل التي قدمتها تناولت أبرز المهن والحرف التي مارسها المواطنوان قبل حقبة النفط، وتحديدا بعد انهيار اقتصاد اللؤلؤ.
وقالت الصايغ «اعتمدت على الوثائق البرطانية التي تحدثت عن المهن التي كان يمارسها السكان في تلك الحقبة، فقد كانت بالنسبة للسلطات البريطانية مهناً غير قانونية وكانت تحاربها، رغم أن تلك الحرف كان تتعلق بتجارة الأغذية مثل الطحين والسكر وغيرها إلى الدول المجاورة، إضافة إلى الذهب وتجارة السلاح «البنادق والرصاص».
وأوضحت أن السلطات البريطانية خلال فترة الأزمة العالمية عام 1929 كانت تضيق على السكان وتحارب تلك المهن الوحيدة في تلك الفترة العصيبة خصوصا بعد انهيار تجارة الغوص.
وشارك الدكتور حسن النابودة أستاذ التاريخ بجامعة الإمارات بورقة العمل بعنوان «التاريخ الاقتصادي قبل النفط «سلطت الضوء على تلك الحقبة التي تعد من المراحل المهمة تاريخيا، مشيرا إلى أنه اعتمد كذلك على الوثائق البريطانية.
ولفت النابودة في تصريح إلى «وام» إلى أنه تناول أبرز ما جاء في تلك الوثائق عن الحياة الاقتصادية والتجارة والحركة الملاحية في الإمارات خلال القرنين التاسع عشر والعشرين.
وشدد النابودة على أهمية التاريخ الشفاهي، باعتباره تاريخ الإمارات الاجتماعي والاقتصادي، لافتا إلى الدراسات السابقة التي وثقها عدد من الكتاب الإماراتيين خلال فترة السبعينات والثمانينات.
عدد اليوم
