شروق عوض (دبي)
أكدت زينة كرم، مديرة مكتب وكالة «أسوشيتد برس» العالمية للأنباء في لبنان وسوريا خلال ورشة عمل أقيمت ثاني أيام منتدى الإعلام العربي وحملت عنوان «التغطية الصحفية في منطقة الشرق الأوسط»، أنّ الصعوبات التي تعترض إدارات تحرير وكالات الأنباء في نقل أخبار الدول، وتحديدا تلك التي تشهد المعارك والحروب، تتمثل في تعريض حياة الإعلاميين للخطر من قبل الجماعات الإرهابية التي تسببت في إحداث الحروب والفوضى والدمار داخل الدول العربية، إضافة إلى ملاحقة الإعلامي وإحكام الرقابة على عمله، الأمر الذي يصيبه بالقلق والتوتر ويشعره بأنّ ثمة عناصر تسعى إلى تشويشه ودفعه إلى نقل معلومات مغلوطة.
وتابعت: بناء على السياسة التي اتبعتها «أسوشيتد برس» رغبة منها في حماية حياة موظفيها من الإعلاميين والمصورين، تم تكليف إعلاميين ومصورين من أبناء الدولة التي تشهد صراعا ونزاعا، وذلك لعدة أسباب منها أنّ الصحفيين والمصورين من مواطني الدول التي تشهد حروبا هم أكثر علما وإدراكا للمناطق والقرى التي تشهد النزاعات في بلدانهم ما يمكنهم من نقل أخبارها بسهولة ويسر عوضا عن صحفيين لا يمتون بصلة لمناطق الصراع ويفتقرون إلى معرفة طبيعة المناطق، مؤكدة أنّ الصحفي الذي ينقل أخبار دولته يعي تماماً الجهات التي تسعى إلى تحقيق مآربها الشخصية ومصالحها.
![]() |
|
|
|
![]() |
من جانبها، تحدثت الإعلامية آية البطراوي، مراسلة الوكالة في الإمارات، أن الكلام عن صعوبات تواجه المراسلة الإعلامية في السعودية غير صحيح، لأن المراسلة لديها الفرصة الكبيرة للوصول إلى النساء اللاتي يمثلن نصف المجتمع، وهو ما لا قد يتيسر للمراسلين الرجال، وهذه ميزة تفضيلية للمراسلات.