رغم صغر سنه إلا أنه يملك كل مواصفات القائد، ويمتاز برؤيته الثاقبة داخل الملعب، وتسديداته الصاروخية التي دائماً ما تسكن الشباك، إنه حمدان الكمالي كابتن منتخبنا الوطني للشباب الذي نجح هو ورفاقه مع منتخب الأمل الذي صعد للمونديال وتأهل إلى نهائي آسيا عن استحقاق وجدارة في ملحمة كروية سطرها نجوم الأبيض الشاب في التصفيات·
الكمالي يقوم بعدة أدوار داخل المستطيل الأخضر، فإلى جانب قيادته للخط الخلفي للذود عن مرمى الأبيض، يملك اللاعب مهارة التسديد، مما جعله أحد أبرز الهدافين لمنتخبنا للشباب·
وعلى الرغم من أنه لاعب مدافع إلى أنه منذ انضمامه إلى صفوف المنتخب قبل عامين، استطاع أن يسجل 9 أهداف حتى الآن، آخرها الهدف الأول الذي سجله على مرمى المنتخب السوري في التصفيات، ولكن يبقى هدفه على المنتخب السعودي في البطولة الودية التي سبقت التصفيات هو الأجمل في مشواره بعد أن سدد كرة صاروخية من ضربة حرة سكنت الشباك·
الكمالي 19 سنة، تخرج من مدرسة فريق الوحدة للمواهب التي كانت ولا تزال تقدم النجوم في كل المنتخبات الوطنية، وكان الظهور الأول له مع الفريق الأول للعنابي قبل موسمين أمام الجزيرة في بطولة كأس الاتحاد، ومن تلك الفترة يعتبر الكمالي أحد أهم اللاعبين الشباب الذين يعتمد عليهم مختلف المدربين الذين تناوبوا على فريق الوحدة من خلال أدائه الرائع وثقته الكبيرة في إمكانياته، ناهيك أيضاً عن تسديداته التي دائماً ما تعرف طريق المرمى·
والكمالي حقق حلمه في المشاركة في مونديال الشباب في القاهرة، وينتظر حلمه الكبير في الاحتراف بالدوري الإسباني، واللعب لفريق برشلونة الذي يعشقه ويتابعه بجنون، إلى جانب فريق الإنتر الإيطالي، ولكن ذلك لم يمنع من حبه الشديد لمنتخبي انجلترا والبرازيل، ويبقى كانافارو كابتن المنتخب الإيطالي ولاعب ريال مدريد الإسباني مثله الأعلى·
عدد اليوم
