أبوظبي (وام)
أكد مسؤولون من شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» أن عام زايد 2018 سيكون عاماً مؤثراً في حياة الكثير من أبناء الإمارات، وسيحفز الأجيال القادمة إلى المزيد من العمل الذي يرفع من اسم دولة الإمارات.
وقالت الدكتورة مريم بطي المزروعي المدير التنفيذي للخدمات العلاجية الخارجية، إحدى منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، إن تسمية سنة 2018 بعام زايد هي فرصة للجميع لإحياء ذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتذكير أبناء الإمارات بإنجازاته العظيمة وعطائه اللامحدود، وحثهم على إكمال المسيرة التي بدأها الشيخ زايد وشملت كل القطاعات، ومبادراته الإنسانية داخل وخارج الدولة.
وأكدت ضرورة الاجتهاد في العمل كل في مجاله، عملاً بوصية الشيخ زايد لرفعة الوطن لكي يبقى اسم زايد خالداً، وتبقى مسيرة زايد مستمرة على مدى الأعوام المقبلة.
من جانبه، قال حميد عمهي المنصوري المدير التنفيذي لمستشفى العين، أحد منشآت شركة «صحة»، إن عام زايد سيكون عاماً مهماً لأبناء الإمارات يتعلمون في كل يوم المزيد عن باني الدولة والرجل الذي تحدى المستحيل من أجل وطنه وشعبه الذي ينعم الآن بأرفع معايير الاستقرار والنماء، مؤكداً أن قيادة الإمارات الحكيمة حرصت على أن يكون عام زايد عاماً للإلهام والإبداع الذي يضيف المزيد من اللمسات على مسيرة الإمارات التي تسير بخطى وثابة.
وقال: إن الشيخ زايد أولى علاج المواطن اهتماماً كبيراً، مؤكداً حرص المغفور له على زيادة أعداد المستشفيات والمرافق الصحية لتغطي إمارة أبوظبي بأكملها، كما وضع خطة لنشر مراكز الرعاية الصحية في المناطق السكنية لتكون قريبة من المواطنين.
وأشار إلى أن الرعاية الصحية في الدولة شهدت قفزة نوعية بعد قيام الاتحاد، حتى أصبحت دولة الإمارات الآن، بفضل سياسة زايد الخير، تتمتع بأفضل المؤسسات الصحية المعروفة عالمياً، وباتت مقصداً للمرضى من الخارج الذين يبحثون عن العلاج السليم والمتكامل.
وأشار إلى أن الخدمات الصحية في الدولة الآن دخلت مرحلة مهمة، خاصة بعد أن بدأ الأطباء المواطنون في إدارتها والإشراف عليها، وهو الأمر الذي أراده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، عندما أمر بإنشاء أول كلية طب في جامعة الإمارات، والتي تحولت إلى واحدة من أفضل كليات الطب على مستوى العالم، وتقوم برفد القطاع الصحي بحاجته من الكوادر الطبية المواطنة.
عدد اليوم
