الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

دومينيك حوراني ترغب في الانفصال عن زوجها وتنتقد مناقضي «جمهورية قلبي»

دومينيك حوراني ترغب في الانفصال عن زوجها وتنتقد مناقضي «جمهورية قلبي»
30 يوليو 2010 21:23
يبدو أن أخبار الفنانة دومينيك حوراني الشخصية، ستطغى في الفترة المقبلة على أخبارها الفنية بعد أن فجرت قنبلة من العيار الثقيل، حيث كشفت لـ”الاتحاد” عن قرارها بالانفصال عن زوجها الذي يعيش في أوروبا، مع الاحتفاظ بحضانة ابنتها ديلارا، التي جاءت ثمرة زواجها الذي يبدو أنه لن يصمد أكثر من ثلاث سنوات. وتحدثت عن جديدها، وأوضحت آراءها في عدد من الظواهر الفنية لاسيما الغناء “الدويتو” والفوازير. تعزو دومينيك حوراني سبب طلاقها لكونها لا تستطيع العيش في أوروبا، إذ أن لديها أحلاماً وطموحات كبيرة، تسعى إلى تحقيقها في لبنان، وإلى أن قناعات الإنسان يمكن أن تتغير مع الوقت، فهي وبعد أن كانت تؤكد أن العائلة والزواج والأولاد، هم الأولوية في حياتها وبأن الفن هو مجرد هواية بالنسبة إليها، أصبحت تقول إن القناعة الوحيدة الثابتة في حياتها هي ابنتها “ديلارا”. “جمهورية قلبي” فنياً، انتقدت حوراني موجة الأغنيات اللبنانية التي حاولت الرد على أغنية “جمهورية قلبي” التي أثارت ضجة كبيرة في لبنان، كما اعتبرت أن تجربتها مع الفنان علي الديك في تقديم “الدويتو” كانت “الأنجح”، وتطرقت إلى تجربة الفنانين محمد عبده وعبدالمجيد عبدالله في هذا الإطار، مستغربة كيف يمكن لرجل أن يغني “دويتو” بمشاركة رجل مثله، أو حتى كيف يمكن أن يجتمع معه في حفل غنائي واحد، خصوصاً وأن “الناس يحضرون الحفلات من أجل مشاهدة العنصر النسائي”، وفقها. وعن موقفها من موضة الرد على أغنية محمد اسكندر “جمهورية قلبي”، قالت حوراني لـ”الاتحاد” “أنا أرفض التقليد ولا أتبع الموضة وأغنيتي الأخيرة “معقول مش معقول” تتناول موضوعاً اجتماعياً وتدور فكرتها حول الخيانة، وربما اشتبه الأمر على البعض واعتبر أنني حاولت الرد على اسكندر، لأن هناك مقطعاً في الأغنية يقول إن “المرأة تبقى في البيت والرجل يذهب إلى العمل”، منتقدة الفنانين الذين ردوا في أعمالهم على محمد اسكندر، لأنهم سرقوا لحن أغنية “جمهورية قلبي” ثم “ركّبوا” عليه كلاماً جارحاً. وبينت أنها “منزعجة جداً من قانون الأحوال الشخصية لأنه لم يتغير منذ العام 1936، ولأن فيه إجحافاً كبيراً للمرأة اللبنانية، فهو يحرمها من بعض الحقوق خاصة لأنه لا يجيز لها منح جنسيتها لأولادها. وحول قدرة الأغنية على المساهمة في تغيير القوانين، قالت “أعتقد أن هذا الأمر ممكن جداً، إذا أحسن الفنان اختيار مواضيع الأغنية، وإذا استعمل كلمات لائقة وغير جارحة، وإذا لم يكن يسعى من خلالها إلى مصلحة شخصية بل إلى إصلاح المجتمع”. استسهال الفن قالت حوراني”الفن رسالة كما أنه أصبح ركيزة أساسية في ثقافة الوطن، بدليل أن بعض السواح يقصدون لبنان من أجل حضور الحفلات والمهرجانات الفنية، وهؤلاء يتفاعلون مع كلام الأغنية التي يسمعونها، من هنا يتحمل الكاتب مسؤولية كل كلمة يكتبها، وللأسف فإن معظم الشعراء الذين ينظمون الأغنيات، يبحثون عن الاستسهال والتجارة والكسب المادي”. وأشارت إلى أنها “محظوظة جداً في إيجاد كلمات أغانيها، خصوصاً وأنها تؤدي اللون الشعبي الذي استطاعت من خلاله تكوين أسلوب فني خاص بها، مضيفة “أنا لا أقبل سوى بالأغنية التي أحبها وكل من يسمعون أغانيّ يؤكدون أنها مختلفة عن أغنيات السوق على مستوى الكلمة واللحن والموسيقى والتوزيع واللهجة، فأنا ارفض الاستسهال في الفن”. وحول القول بأن الفن يقوم على التجارة، ردت “ليس عند كل الفنانين، هناك فئة منهم تجمع المال من وراء الغناء ومن ثم تعتزل وتبتعد عن الساحة، وفئة أخرى، تجمع المال ولكنها تكمل المسيرة وتثابر من أجل تقديم كل ما هو جيد وناجح. هناك فئة من الفنانين تعاني من عقدة العظمة لأنها حققت الشهرة والنجومية عن طريق الصدفة وهي لا تستحق المكان الذي وصلت إليه، على عكس فئة يحفزها حب الجمهور على الاستمرار مع أنها فكرت في الفترة السابقة في الابتعاد عن الفن والأضواء”. الحصان الرابح ورأت حوراني أن ميريام فارس فنانة استعراضية جيدة وستتمكن من تحقيق النجاح في فوازير رمضان التي تستعد لها، مشيرة إلى أن الفنانة التي تقدم الفن الاستعراضي يجب أن تتمتع بشكل مميز، وبالرشاقة والخفة اللازمتين اللتين تساعداها على التحرك على المسرح، كما يجب أن تكون صغيرة في السن، لافتة إلى أنها ستخوض تجربة الفوازير العام المقبل. وأكدت أن “عمر هيفاء وهبي لا يساعدها على تقديم الفوازير، كما أنها ليست رشيقة على المسرح”. في إطار تحول “الدويتو” إلى “الحصان الرابح” في أعمال الفنانين، خاصة أنها خاضت تجربة هذا النوع من الأعمال الفنية مع علي الديك في أغنية “الناطور”، قالت “العديد من الفنانين لم يوفقوا في هذه التجربة لأنه لا يوجد انسجام بين الثنائيات التي تشاركا في أداء “الدويتو” والناس لم يتقبلوا مشاهدتهما معاً، على عكس ما حصل معي ومع علي الديك، لذلك نحن نطلب دائماً من أجل الغناء معاً في الحفلات والمهرجانات من الضروري جداً أن يكون هناك تناغم شكلي وصوتي بين الثنائي الذي يقدم “الدويتو”. وحول إمكانية أن تشارك فنانة في “دويتو” غنائي، بعد أن ظهرت في الفترة الأخيرة “دويتوهات” تجمع بين فنانتين أو فنانين، كما حصل مثلاً في تجربة محمد عبده وعبدالمجيد عبدالله، قالت حوراني “مع احترامي للفنان محمد عبده، الذي يعتبر مطرب الشرق، فأنا ضد أن يشترك فنانان رجلان في دويتو غنائي، بل أنا أيضا ضد أن يظهرا في حفل غنائي واحد، ولا أفهم ما هو القصد الذي يقف وراء هذه الفكرة، فالناس يفضلون حضور الحفلات التي يكون فيها تواجد للعنصر النسائي”. يتسابق الفنانون، بما فيهم النجوم، إلى تقديم الأغنيات المنفردة “السنجل” وكثيرون يرون في ذلك محاولة من قبل الفنان، من أجل الحفاظ على تواجده، في عصر ينسى فيه الجمهور الفنان بسرعة، في هذا السياق قالت “نحن نعيش اليوم في زمن الأغنية الناجحة وليس في زمن النجم، وأصبح بإمكان أي فنانة، حتى لو كانت مبتدئة أن تفرض نفسها على الساحة إذا قدمت “أغنية ضاربة”. وحول تجربتها في المجال التمثيلي حيث خاضت تجربة المتمثيل في فيلم “البيه.. رومانسي”، قالت “الفنانة لبلبة، رفضت عرض المشاهد التي نظهر فيها معاً في الفيلم، تحت ذريعة أنه لا يجوز أن نغطي على بعضنا البعض، لذلك تم اقتطاع معظم المشاهد المشتركة بيننا، مشيرة إلى أنها تلقت عروضاً تمثيلية كثيرة من مصر، هي بصدد دراستها قبل الموافقة عليها.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©