الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إعلاميون: «حروب المستقبل» يعزز جهود مكافحة الإرهاب

27 سبتمبر 2016 23:08
أبوظبي (وام) أشاد إعلاميون بمؤتمر «القادة لحروب المستقبل»، الذي نظمته وزارة الدفاع بالتعاون مع مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية على مدار يومين بمقر المركز في أبوظبي، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة واختتمت فعالياته أمس الأول. أكدت منى غانم المري مديرة المكتب الإعلامي لحكومة دبي، أن «مؤتمر القادة لحروب المستقبل» يحمل أهمية كبيرة في وقت تتصاعد فيه وتيرة التحديات المحيطة بالمنطقة، وما تشهده من أوضاع استثنائية توجب التأهب لمواجهة كافة أشكال المخاطر المحتملة في الوقت الذي سيكون للإعلام دور حاسم في حروب المستقبل كأحد أسلحتها المؤثرة، نظراً للتحول الكبير المتمثل في ظهور منصات التواصل الاجتماعي التي قد ترجح مستقبلا كفة المنتصر في أي نزاع نظراً لما تملكه من قدرة على النفاذ إلى المجتمع، والتأثير بصورة مباشرة في عناصره. من جانبه، قال منصور المنصوري مدير عام المجلس الوطني للإعلام في تصريح لمجلة درع الوطن: «يأتي انعقاد المؤتمر في مرحلة تموج بالنزاعات وتشهد تصاعد وتيرة الحرب الإلكترونية والمؤثرات الفكرية كأداة عسكرية قادرة على إحداث أضرار تفوق بكثير ما تخلفه الحروب التقليدية». من جانبه، قال محمد يوسف رئيس جمعية الصحفيين: «عندما تهتم الإمارات بعقد مؤتمر للقادة تبحث فيه قضية «حروب المستقبل» فهذا يعني أن القيادة السياسية والعسكرية في الدولة تضع في اعتبارها التطورات العلمية والتكنولوجية التي يمكن أن تطرأ على الأسلحة بكل أنواعها، وأيضاً الاستراتيجيات العسكرية التي تتطور بتطور الوسائل المستخدمة في الحروب». وأشاد الدكتور خالد عمر المدفع مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام بتنظيم مؤتمر «القادة لحروب المستقبل» من قبل وزارة الدفاع، وأكد أن أهمية المؤتمر تنبع من التغيرات التي تشهدها المنطقة التي باتت تفرض مناقشة طبيعة الحروب المقبلة، وكيفية قيادتها والتحكم فيها والتعرف على أشكالها. من جانبها، أوضحت الإعلامية الدكتورة مريم مطر، أن مؤتمر «القادة لحروب المستقبل» تناول مواضيع في غاية الأهمية من الناحية الاستراتيجية، سواء في ضوء المتغيرات المتسارعة على الصعيد التقني والتكنولوجي في المجال العسكري وخاصة استحداث الجبهات الجديدة على كل المجتمع الإنساني، مثل الحروب البيولوجية واستهداف نقاط الضعف في المكون الجيني لمختلف الأصول، وكذلك جبهات الصراع الفكري وتشتيت الفرد عن مبادئه الإنسانية باحترام العرف والقوانين الدولية. وأكد محمد جلال الريسي المدير التنفيذي لوكالة أنباء الإمارات أهمية مؤتمر«القادة لحروب المستقبل». وقال «اختلفت آليات حروب المستقبل ووسائلها دفاعاً وهجوماً بفعل التقدم العلمي، فيما فرض التطور التكنولوجي تحديات أمنية جديدة تواجه الدول والمجتمعات». وأشار الريسي إلى أن من هذه التحديات الترويج «إعلامياً» لأهداف سياسية ومشاريع إقليمية مشبوهة تعمل على دخول المنطقة بأسرها في مرحلة من الفوضى وعدم الأمن والاستقرار عبر قنوات إعلامية عديدة استطاعت بفعل التكنولوجيا الوصول إلى أكبر كم من الجماهير في ظل تحولات يشهدها قطاع الإعلام والاتصال تقنياً وتكنولوجياً. من جانبه، قال الكاتب والإعلامي محمد الصوافي، «أعتقد أن مثل هذه الملتقيات فرصة للمهتمين وأصحاب الاختصاص، من عسكريين وباحثين لتشكيل صورة تقريبية للتطورات الحاصلة في الحروب المستقبلية خاصة الحرب الإلكترونية على الإنترنت. من جانبه، قال رئيس تحرير «الإمارات اليوم» سامي الريامي، لا تقدم أو تطور دون تخطيط استراتيجي دقيق ولا يمكن أن يكون هناك تخطيط ناجح دون معرفة التحديات المستقبلية». وقال الباحث الإعلامي المقدم الركن يوسف الحداد رئيس تحرير مجلة درع الوطن - رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر «تناول الحدث موضوعاً في غاية الأهمية من الناحية الاستراتيجية، سواء في ضوء المتغيرات المتسارعة على الصعيد التقني والتكنولوجي في المجال العسكري، أو في ضوء معطيات الواقع الاستراتيجي وتحدياته، والتي تلعب أدواراً تفاعلية مهمة في تغيير أنماط التحديات والتهديدات، بما يملي ضرورة تطوير الاستجابات التخطيطية والتنفيذية حيال مستجدات البيئة الأمنية إقليمياً ودولياً».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©