اختتام «أصدقاء الشرطة» برأس الخيمة

اختتمت الإدارة العامة لشرطة رأس الخيمة صباح أمس الأول البرنامج الصيفي “أصدقاء الشرطة” الذي شارك فيه 155 طالباً ممن أنهوا مرحلة الصف التاسع إلى الصف الحادي عشر، واستفادوا من الفعاليات والأنشطة التي تضمنها البرنامج الذي بدأ في 27 يونيو الماضي واستمر حتى 28 من يوليو الجاري. وتضمن حفل الختام الذي نظمه قسم العلاقات والتوجيه المعنوي بشرطة رأس الخيمة، وشهده العميد محمد النوبي محمد نائب مدير عام شرطة رأس الخيمة فقرات تراثية وثقافية وترفيهية متعددة. وألقى رئيس قسم العلاقات والتوجيه المعنوي بالإنابة الملازم أول ثائر محمد النجار كلمة أشاد فيها بالإقبال الكبير الذي حظي به البرنامج الذي ينظم للسنة الخامسة علي التوالي من جانب الطلبة المشاركين. وقال إن برنامج “أصدقاء الشرطة” حقق الأهداف التي يسعى إلى غرسها في المجتمع، وهي تجسيد مفهوم الشراكة المجتمعية عبر تعزيز مشاركة الأفراد في أمن وحماية المجتمع واستغلال طاقات الشباب وتوجيهها بما يفيدهم في جميع نواحي حياتهم”. من جانبه أكد العميد النوبي في كلمته للطلبة المشاركين أهمية فئة الشباب ووجوب إيلائهم الاهتمام اللازم لتوجيههم نحو استغلال أوقات فراغهم بالشكل السليم والانخراط في نشاطات تنمي مواهبهم، بما يعود بالخير والفائدة على المجتمع، مشيراً إلى أن الفعاليات التي قدمها البرنامج الصيفي من تدريبات عسكرية ومحاضرات ثقافية واجتماعية وشرطية، تسهم في تنمية الوعي الزمني لدى المشاركين ليسهموا في بسط الأمن وترسيخه في المجتمع. بعدها قام النوبي بتكريم الفريق الأول الفائز في بطولة كرة القدم التي نظمت ضمن أنشطة البرنامج وتكريم أفضل لاعب وحارس في البطولة، إلى جانب تكريم المتميزين العشرة الأوائل الذين أثبتوا كفاءة في أداء الجوانب العملية والتدريبية في البرنامج. وكان برنامج أصدقاء الشرطة قد تضمن جانبين، عملي تدريبي، اشتمل على تدريبات عسكرية مثل فك وتركيب السلاح والرماية والمشاة والضبط والربط العسكري وأنواع الأسلحة وكيفية التعامل معها وذلك على أيدي مدربين متخصصين في هذا المجال، فيما تمثل الجانب الآخر “النظري” بتنظيم محاضرات متنوعة منها الثقافية والاجتماعية والشرطية حول قوانين السير والمرور، بجانب العديد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة ومنها الرحلات الترفيهية والعلمية على مستوى الدولة. كما تضمن البرنامج تنظيم عدد من المحاضرات التوعوية حول العديد من المجالات الأمنية للحد من بعض السلوكيات الخاطئة وتجسيد أهمية الشراكة المجتمعية، وإرشاد الطلبة المشاركين نحو الطريق الصحيح في استغلال أوقات فراغهم والابتعاد عن كل ما يضرهم ومجتمعهم ويحول دون تقدمه. وإلى جانب الأنشطة التثقيفية، نظمت في سياق البرنامج زيارات لكبار السن في مستشفى عبيدالله هدفت إلى تعزيز الدور الاجتماعي الذي تلعبه الإدارة العامة لشرطة رأس الخيمة، والتواصل مع فئات المجتمع المختلفة وبالأخص كبار السن، ما يؤكد أن التكافل الاجتماعي ليس شعاراً يُرفع فحسب، بل عمل وتواصل على أرض الواقع، فضلاً عن الاستفادة من خلاصة تجارب الكبار الغنية تقديراً لنعمة الحياة والعطاء، الأمر الذي يدفع إلى تقديم المزيد من أجل خدمة المجتمع بمختلف شرائحه.