الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

افتتاح جناح الإمارات المشارك في إكسبو يوسو 2012

افتتاح جناح الإمارات المشارك في إكسبو يوسو 2012
13 مايو 2012
يوسو (وام) - افتتح عبدالله خلفان مطر الرميثي سفير الدولة لدى كوريا الجنوبية أمس جناح دولة الامارات العربية المتحدة المشارك في اكسبو يوسو 2012. ونقل الرميثي، في كلمته خلال حفل الافتتاح, تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وحكومة الإمارات إلى القائمين على تنظيم معرض إكسبو 2012 في مدينة يوسو الكورية. واشاد بجهود مكتب المعارض الدولي على قدرته على توجيه ودعم معارض إكسبو, معربا عن امله في استقبال جميع دول العالم في دولة الامارات للمشاركة في إكسبو 2020 في حال الفوز باستضافة هذا الحدث. وقال الرميثي ان المشاركة في اكسبو يوسو 2012 منصة مهمة لتقديم انجازات دولة الامارات للشعب الكوري والمنطقة عموما وللزوار من جميع الدول المشاركة ولاطلاعهم على إنجازات الإمارات الرائعة خاصة تلك التي تتعلق بالسواحل والبحار المحيطة. وقال” الإمارات دولة فتية لم يتجاوز عمرها 41 عاما، ولكن وكما هو واضح من واجهة مبنى جناحنا لدينا الكثير من الإنجازات العظيمة لنفخر بها، فعندما تأسس الاتحاد في العام 1971 كانت الإمارات دولة فقيرة ليس فيها سوى القليل من الطرقات والمدارس والمستشفيات والمرافق الحديثة وكانت عائدات النفط قد بدأت تتدفق للتو وقد تم استثمار هذه العائدات لتوفير بنية تحتية متطورة قادرة على دعم جميع جوانب التنمية الاجتماعية، وذلك بفضل حكمة مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وهو نفس النهج الذي يواصل السير عليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وحكومة الإمارات”. وتابع” بخصوص المشاركة في هذا الحدث لا بد لي أن أشير بشكل خاص أيضا إلى الدور الذي يلعبه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الذي يقوم بزيارات متكررة إلى كوريا والذي يرأس أيضا المجلس الوطني للإعلام الذي أشرف على تصميم الجناح وبنائه وتشغيله”. واكد الرميثي أن دولة الإمارات سعيدة بمشاركتها في إكسبو يوسو، وذلك لأسباب عديدة، أولاها أنه يمثل فرصة للتعبير عن عمق العلاقات التي تربط الإمارات وكوريا في الكثير من المجالات مثل التعليم والتدريب والتجارة والبناء والتكنولوجيا بالإضافة إلى مجال إنتاج الطاقة بما في ذلك النفط والغاز وتطوير برنامج للطاقة النووية وفي كل عام تزداد العلاقات الإماراتية-الكورية قوة ومتانة ونحن نعتز بهذه العلاقات المبنية على روح التعاون والاحترام المتبادل. واضاف” السبب الثاني لاهتمامنا الخاص بإكسبو 2012، هو أنه يوفر لنا فرصة للمشاركة في هذه المنصة العالمية المهتمة بالتركيز على البحار والمحيطات التي تشكل 4 أخماس مساحة الأرض، والتي نعتمد عليها من أجل البقاء، فأهمية المحيطات لا تنبع من كونها مصدرا مهما للغذاء وحسب بل أيضا من الدور المهم الذي تلعبه في امتصاص الكربون وتنظيم المناخ”. وقال سفير الدولة لدى سيؤول” نحن نسعى إلى لفت انتباه زوار الجناح إلى القضايا الأكثر جدية التي تواجهنا إلى جانب اهتمامنا بتقديم الفائدة والترفيه لهم وتزويدهم بالمعلومات العامة عن دولة الإمارات العربية المتحدة، لقد حاولنا جاهدين أن نعكس فكرة “المحيطات والشواطئ الحية” لأننا نعتقد بأهميتها الكبيرة ليس فقط بالنسبة للإمارات ولكن بالنسبة للعالم ككل والإماراتيون يدركون هذا جيدا وربما أكثر من غيرهم.” واضاف” ان البحر متأصل فينا فقد عمل أجدادنا في الإبحار والصيد والتجارة وصيد اللؤلؤ وظلوا على مدى قرون كثيرة قد تمتد إلى آلاف السنين يبحرون كل عام على متن قواربهم الخشبية في رحلات تستمر لمدة ثلاثة أشهر يقومون خلالها بصيد اللؤلؤ ثم يعودون حاملين حصادهم الثمين من اللؤلؤ الطبيعي وقد حرصنا على الحفاظ على الكثير من المهارات والتقاليد المتعلقة بتراثنا البحري خلال سعينا لتطوير بنية تحتية بحرية متطورة.” وفي ختام كلمته قدم سفير دولة الامارات لدى سيؤول التهنئة لفريق إكسبو من المجلس الوطني للإعلام لنجاحه مرة أخرى أيضا في تنظيم جناح الدولة في المعرض. واثنى على دور فريق متطوعي تكاتف في المشاركة في تنظيم المعرض من خلال الاستقبال والإشراف والإرشاد والترحيب بضيوف الجناح وتمثيل الدولة والعمل سفراء ثقافيين وتجسيد المستوى الحضاري والثقافي الراقي لمختلف مناحي الحياة في الدولة. وتجول في المعرض حيث يروي جناح الدولة في إكسبو يوسو 2012 قصة نجاح الإمارات في مجال إدارة وتطوير البيئة البحرية عن طريق اجهزة المحاكاة التفاعلية والتي تتيح للزائر تجربة فريدة ومشوقة. ويزخر جناح الإمارات في إكسبو 2012 بمعلومات كثيرة عن مختلف مراحل حياة السلحفاة البحرية التي تعد من أقدم الكائنات على الأرض حيث ستكون البداية من خلال ما هو معروض على واجهة الجناح في عروض “هل تعلم” ثم ممر المكفوفين الذي يتيح الفرصة لهذه الفئة للاستمتاع بالمعرض من خلال المؤثرات السمعية واللعب معها بواسطة تقنية الواقع المعزز في البريد البحري. بعدها يقوم الزائر باستكشاف عالم البحار في أفلام “الإنفوبود” ثم لقاء العلماء المهتمين بدراسة هذه الكائنات في فيلم “الانعكاسات” وفي ختام الجولة يشاهد فيل “اللؤلؤة” وهي واحدة من أوائل السلاحف التي تولد في الإمارات في الفيلم الرئيسي. وتم اختيار السلحفاة البحرية لتكون الكائن المرشد لزوار جناح الإمارات وذلك لأنه يعتقد أن السلاحف العائدة إلى شواطئ الإمارات في العام 2012 تنتمي إلى الجيل الذي فقس وشق طريقه إلى البحر في العام 1971 وبذلك فإن دورة حياتها تحاكي مراحل تطور الإمارات منذ تأسيسها وكما أن الكثير من التغييرات قد طرأت على البحر والسواحل خلال الأعوام الـ 40 الماضية كذلك شهدت أرض الإمارات بدورها تغييرات أكبر وأعظم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©