لم يتلق الرئيس الأميركي باراك أوباما دعوة لحضور حفل زواج تشيلسي ابنة الرئيس الأميركي الأسبق كلينتون.
وقال أوباما في برنامج حواري أمس إنه موافق على هذا القرار. وتردد أن تشيلسي كلينتون (30 عاماً) ستعقد قرانها على صديقها منذ فترة طويلة، المصرفي مارك ميزفينسكي (32 عاماً) في بلدة رينبك بولاية نيويورك. وذلك بعد أسابيع من الضجة الصحفية التي تحدثت عن سرية الإعداد لحفل الزواج والجدل بشأن قائمة الضيوف.
وقال أوباما في برنامج (ذا فيو) في أول ظهور لرئيس في برنامج تليفزيوني نهاري إنه “ربما يريد هيلاري وبيل بهذا الأمر مصلحة لتشيلسي وزوجها”.
وأضاف أنه سيفعل نفس الشيء بالنسبة لابنتيه اللتين تبلغان الآن 12 و19 عاماً.
واعترف بأن دعوته ستحدث اضطراباً في الحفل. وقال إن “الأمر سيكون صعباً بالنسبة لوجود رئيس في حفل زواج”.
وأطلق مزحة عن أنه في حالة حضوره حفل الزواج سيفتح الجهاز الأمني هدايا العروسين وسيتم اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لضمان سلامة حفل الزواج.
وكان بيل كلينتون قد تولى رئاسة البلاد من عام 1993 وحتى عام2001. وتشغل زوجته هيلاري كلينتون منصب وزيرة الخارجية الأميركية.
وعلى الرغم من شهرة والديها، إلا أن تشيلسي ظلت إلى حد كبير بعيدة عن أعين العامة باستثناء الظهور في حملات والدتها الانتخابية للرئاسة الأميركية.
عدد اليوم
