حدد الجنرال ديفيد بترايوس، قائد القوات الأميركية وقوات الحلف الأطلسي (ايساف) في أفغانستان، قواعد سلوكيات لتطبيقها على استراتيجية محاربة التمرد خصوصا حول طريقة التصرف وكيفية دحر التمرد.
يشار إلى أن هذه القواعد التي وردت في ثلاث صفحات ويعود تاريخها الى 27 يوليو ونشرت في كابول، هي دليل لجنود القوة الدولية في أفغانستان.
وتطلب الوثيقة، وهي من 24 نقطة، من الجنود “الحرص على سلامة السكان وأن يكونوا في خدمتهم. من خلال الحرص على أمنهم وكسب ثقتهم.. يمكن للحكومة الأفغانية ولـ”ايساف” أن تنجحا”.
وجاء في الوثيقة أيضا “عيشوا مع الناس: ركزوا القواعد والمراكز القتالية في أقرب مكان ممكن من الذين نسعى لحمايتهم.. إنه أمر ممكن”.
وتضيف الوثيقة “تصدوا لثقافة الإفلات من العقاب: طالبان ليسوا الأعداء الوحيدين للشعب. هو مهدد أيضا بسوء الحكومة وتجاوز حد السلطة، وهي أمور تستفيد منها طالبان لتجنيد مقاتلين”. وتدعو الوثيقة أيضا الجنود إلى “القتال بشراسة ولكن مع التزام قواعد الانضباط”، مضيفة “إذا قتلنا مدنيين أو ألحقنا خسائر بممتلكاتهم في إطار عملياتنا، نخلق أعداء لنا أكثر من الذين تقضي عليهم عملياتنا”.
وجاء أيضا “حددوا وواجهوا المسؤولين الفاسدين. الرئيس حميد كرزاي قال:”حكومتي عازمة على محاربة الفساد بكل الوسائل الممكنة”. ساعدوا الحكومة لتحقيق هذا الهدف”. وأضاف الجنرال بترايوس في وثيقته “كونوا ضيوفا جيدين. عاملوا الأفغان باحترام”. وينتشر حوالي 140 ألف جندي أميركي ومن قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان لدحر طالبان بالإضافة الى عشرة آلاف سينضمون إليهم في أغسطس.
عدد اليوم
