الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

راشد الخضر.. مكتشف النجوم

راشد الخضر.. مكتشف النجوم
21 يونيو 2018 04:08
سعيد ياسين (القاهرة) راشد الخضر.. صاحب بصمة مميزة في تاريخ الأغنية الكويتية، وهو من أشهر ملحنيها، حيث قدم ألحاناً ورؤية حديثة تواكب العصر، وأضاف ملامح جديدة لهوية الأغنية الكويتية. ولد عام 1956، وتلقى دراسته في مدارس الكويت، وظهرت مبكراً موهبته في الموسيقى والألحان، وأصقلها بالانضمام إلى المعهد العالي للفنون الموسيقية، وتخرج فيه 1981، وانطلق بعده ليحقق أحلامه في التلحين، وكان أول من قدم له يد العون كملحن شاب الفنان محمد البناي عام 1979، خصوصاً وأنه كان مشهوراً بغناء العدنيات، فعمل الاثنان معاً على ألبوم حصد نجاحاً كبيراً، وضم أغنيات «يا ليل هون علينا» و«تدللتي» و«أبحرت» و«تناسينا»، إلى جانب أغنيات أخرى من كلمات الخضر وألحانه، وفي الثمانينيات كون مع الشاعر عبد اللطيف البناي ثنائياً فنياً، وقدما معاً العديد من الأغنيات الحديثة، بعضها ذات إيقاع سريع واكب المرحلة. وكان وراء اكتشاف العديد من الأصوات التي أصبحت فيما بعد نجوم الأغنية الكويتية والخليجية والعربية، وفي مقدمتهم عبد الله الرويشد الذي تعاون معه بعد انفصاله عن فرقة «رباعي الكويت» في ألبوم «رحلتي» الذي منحه شهرة واسعة، ونبيل شعيل الذي قدم له «سكة سفر» 1981، ثم سلسلة من الأغنيات لاقت نجاحاً كبيراً، ونوال في أغنية «أربع سنين» وغيرها، وإلى جانب كونه ملحناً متميزاً كان أيضاً شاعراً غنائياً، وتعاون مع مجموعة من الفنانين الكويتيين من جيل الستينيات، ومنهم عبد الكريم عبد القادر في أغنيات «للصبر أخر عافك الخاطر»، و«حبيبي يزعل»، و«بسك زعل»، وعبد المحسن المهنا «حياك»، ورباب «حاسب الوقت»، و«الجرح الأول»، و«كيدي أعظم»، كما تعامل مع فنانين خليجيين وعرب، منهم عبد المجيد عبدالله «خلني بين الرموش»، وراشد الماجد «سرك معي»، و«الله لنا»، وعبد الله الشحمان «ياثر بحالي»، ولطيفة «ويه ويه» و«عزيز علينا»، وكذلك غنت من ألحانه ليلى غفران وفطيمة. كما قدم مجموعة من الألحان الوطنية والرياضية، منها «عاشت لنا الكويت»، و«أنا كويتي»، و«الأولى أنت»، و«راجعين يا أغلى بلد» لعبدالله الرويشد، و«فوز فيها» لعبد الكريم عبد القادر، وأوبريت «خليجي 10» الذي لحنه بمناسبة افتتاح كأس الخليج 1990 في الكويت، وغناه عبد الكريم عبدالقادر، وعبدالله الرويشد، وكانت له بعض المشاركات الفنية بعد احتلال الكويت، منها أغنية «يا جابر»، و«هيا إلى الجهاد»، و«يا دار أنت عزنا»، و«يا شعب جابر»، و«وقت الفزعة» للشاعر أحمد الفهد، و«فري كويت» لعبدالله الرويشد، وتوفي في 7 يناير 1998، وبعد وفاته أطلق اسمه على مسرح المعهد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©