الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غرف النوم.. واحة من الهدوء والراحة

غرف النوم.. واحة من الهدوء والراحة
21 يونيو 2018 03:55
خولة علي (دبي) غرف النوم وحدة ترسم بتفاصيل خاصة، وتجهز ليتحقق فيها كل معاني ومفاهيم الهدوء والراحة والاسترخاء، من خلال انتقاء عناصر ومكونات تجعل من هذه الوحدة بيئة مثالية في تجديد نشاط الفرد، وجعله قادر على مواصلة يومه بجهد أكبر، فإن عملية بناء أبعاد أي فراغ، إنما يتمحور مع ذاتية الفرد ورغبته في الوجود في مساحة توفر له الكثير من احتياجاته النفسية، ويجد فيه أجواءه الخاصة، وأيضاً كيفية دعم الفكرة القائمة على جعل هذه المساحة قادرة على تحقيق وظيفيتها. ويحاول مصممون تخصيص وحدة غرف النوم فقط لوظيفة النوم دون تحويلها إلى ساحة للقيام بأعمال مكتبية، وغيرها من الوظائف الأخرى، فبذلك ستفقد الوحدة دورها ووظيفتها، من محطة للهدوء والاسترخاء إلى بيئة يتسلل القلق والضغوط فيها. إلى ذلك، تقول المصممة ديبرا نيد لمان إنه يجب أن تعبر الغرف على مدى ترحيبنا وخاصة غرفة النوم، إذ ينبغي أن تكون مضيافة لنا لأنها المكان المخصص لراحتنا ومتعتنا في كل جزء منها. فهذه الغرفة تمتاز عن غيرها من الغرف، حيث تسمح لنا بالهرب من العالم والعودة لأنفسنا. الكمبيوتر المحمول تمتاز غرفة النوم بأنها أكثر مساحة خاصة بنا، ويجب أن يتم ترتيبها لرعايتنا، بدلاً من أن تكون مجرد غرفة استراحة أو مكتب منزلي روتيني أو غرفة تمرين أو مستودع تخزين. وأوضحت أن امتلاك ما تحبه من حولك أمراً مهماً، ولكنّ العمل لوقت مضاعف في هذه الغرفة يقلل من قدرتها على منحك إحساساً بالسلام الذي من المفترض أن تمنحه غرفة النوم. ولعل من الرائع إحضار الكمبيوتر المحمول إلى السرير أو القيام ببعض الأعمال على مكتب، ولكن لا تقم بإعداد مكتبك بالكامل في غرفة النوم. يمكنك وضع حصيرة لليوغا، إن أردت ولكن لا تجعلها مقراً للتمارين الرياضية. وربما هناك الكثير من التفاصيل التي عادة ما تجعل غرف النوم أكثر جمالاً وانبهار، ومنها مظهر السرير وترتيبه، فيمكن لمجرد سرير جميل الصنع أن يجعلنا سعداء. ولو تحدثنا ملياً عن تفاصيل ومظهر السرير لوجدنا أن اللوح الأمامي المنجد لإطار السرير، المغطى بأربعة أغطية من القماش المظهر الأكثر روعةً وتطوراً وهو المظهر الذي يفضله مصممي الديكورات. ولكن من دون اليد الثابتة والعين الحادة اللتان يتمتع بهما الحرفي، فإن السرير المغطى يحتاج إلى عملية معقدة من أجل إزالة الغطاء عنه. أما الألواح الأمامية المنجدة، من ناحية أخرى، فهي ترفع مكانة السرير من مجرد مكان للنوم إلى حدث فاخر، كما أنّ هذه العملية لا تحتاج إلى خبير. وتبدو الألواح الأمامية المكسوة بالأنسجة مصممة ومنمقة بشكل رائع، وهي مريحة للغاية عند الاتكاء على السرير أثناء القراءة. ويمكن إنشاء ألواح مصنوعة حسب المواصفات الخاصة بك عبر طلبها من المنجد. إذا تمكنت من رسم المواصفات التي ترغب بها أو تنزيلها أو تحميلها من الشبكة أو قصها من مجلة، فيمكنك طلب تصنيعها. يستطيع المنجّد أن يصنع إطار السرير بالكامل، وعلى الرغم من أن تكلفة التخصيص ستكون أكبر، فإن الجودة ستكون أفضل بالتأكيد. وخيارك لن يكون مقتصراً على التصميم، بل ارتفاع السرير أيضاً، وإن أردت سوف تكون قادر على دمج نسيج الألواح الأمامية مع غطاء ربيعي منجد أو غطاء سرير. كما ستمنح خاصية التصنيع حسب الطلب خيار جعل الألواح الأمامية تتناسب مع الستائر الموجودة في الغرفة أو الكرسي إن أردت ذلك. ولقد كان الفرنسيون الرائدين في هذه الفكرة باستخدام مجموعة تويلي دي جوي في القرن التاسع عشر، حيث كانت هذه النقوشات تغطي الجدران والنوافذ الخ. بالقماش نفسه. ويظهر ذلك بشكل خاص في غرفة نوم الضيوف؛ لأن هذا النسيج المتطابق سيشعر الجميع بالراحة. الوسائد وهناك نوعان من الوسائد: الوسائد التي نستخدمها والوسائد التي ينتهي بها الحال مرمية على الأرض. يمكن لوسادة واحدة أو اثنتين أو ربما ثلاثة وسائد أن تفي بالغرض. وإنني أدرك الغريزة التي تحث على التخلص من المنظر الكبير والممل لسطح السرير باستخدام الألوان والرسومات. وفي هذه الحالة تستطيع كل من وسادات المربعة «تلك الوسائد الرائعة والمربعة والكبيرة» ووسادات الزينة أو كليهما معاً أن تفي بالغرض. ويمكنك إيجاد أغطية وسائد قابلة للغسل في الكثير من الأنماط والتصاميم الرائعة، حيث ستبدو هذه المنسوجات أجمل من الوسادات القطنية غير المزخرفة، وهذه ستمنح السرير طبقة مصقولة ولامعة. وعادة ما يبلغ حجم هذه الوسادة ستا وعشرين بوصة مربعة تستخدم لتدعم الفرد أثناء القراءة. ويجب أن تكون قاسية نوعا ما، وليست لينة أو إسفنجية أما الوسائد الأصغر حجماً أو وسائد الزينة الصغيرة تستخدم لراحة المرفق أو الرقبة أثناء القراءة أو مشاهدة التلفاز. والوسائد الثابتة التي يتم حشوها من الأسفل يكون حجمها ثلاثون بوصة، وفي حال وجود حساسية، يفضل استخدام المواد الطبيعية لا الحيوانية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©