هل يمكن أن تحدد فصيلة دمك مدى شيخوخة بشرتك؟!

ترجمة: عزة يوسف يمكنك استخدام كريم الحماية من أشعة الشمس، وشراء أكبر عدد ممكن من الكريمات المضادة للشيخوخة، ولكن مدى شباب بشرتك قد يعتمد على عوامل خارجة عن إرادتك مثل فصيلة دمك، حيث تشير الأبحاث الجديدة إلى أن فصيلة دمك قد تلعب دوراً كبيراً في مدى قابليتك للإصابة بالتجاعيد. وفي دراسة حديثة، تم نشرها بموقع well and good، قام الباحثون بتحليل بشرة النساء الكوريات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 66 و84 عاماً، 29 سيدة منهم كانت فصائل دمهن من النوع A، و26 من النوع B، و31 من النوع O، و13 مع نوع AB. وبعد قياس عمق التجاعيد ومرونة الجل حول عيون المشاركات، وكذلك لون بشرتهن من حيث مستويات الميلانين والصباغ الداكن الذي يتسبب في تضرر البشرة عند تعرضها للشمس، وجدوا أن بشرات النساء ذوات فصيلة الدم B أنتجن كمية أقل من الميلانين وكون تجاعيد أعمق. ووفقاً لمؤلفي الدراسة، فإن إنتاج كمية أقل من الميلانين قد يترجم إلى حماية أقل من التعرض المزمن للشمس، ما يؤدي لمزيد من التجاعيد، كما أن الخطوط الدقيقة قد تكون نتيجة لكيفية تفاعل جينات فصيلة الدم مع الجينات الأخرى المجاورة. وأضافوا أن نوع فصيلة دم المرأة ليس فقط ما يؤثر على ميلها إلى تطوير التجاعيد حول عينيها بحد ذاته، أو تفاعل الميلانين في بشرتها، بل أيضاً، فإن الجينات المجاورة التي تقع مباشرة بجوار أو قريبة من جين فصيلة الدم قد يكون لها تأثير على بشرتها. وأوضح الباحثون أنه في حين لا يمكنك تغيير جيناتك الوراثية أو فصيلة دمك، ولكن ما يمكنك القيام به هو الاستمرار في حماية نفسك من الأسباب الأخرى المعروفة للشيخوخة المبكرة والتجاعيد والتصبغات. وعلى الرغم ما أن البحث لا يزال مبدئياً، ناهيك عن أن عينة الدراسة المحددة محدودة، إلا أن مؤلفي الدراسة ينصحون أطباء الجلدية بالبدء في تقديم نصائح العناية بالبشرة بناء على نوع فصيلة الدم.